نددت عضوة مجلس النواب الأميركي، رشيدة طليب، الجمعة، برسم كاريكاتوري نُشر في مجلة محافظة، يظهرها إلى جانب جهاز نداء "بيجر" منفجر.

ويشير الرسم الذي نُشر، الخميس، في مجلة "ناشونال ريفيو" إلى موجة التفجيرات التي طالت هذا الأسبوع، أجهزة اتصال "بيجر" ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف.

وكتبت طليب، وهي ممثلة الحزب الديمقراطي في الكونغرس عن ولاية ميشيغان وتنحدر من أصول فلسطينية، على منصة إكس: "مجتمعنا يعاني من الكثير من الألم الآن".

وأضافت: "هذه العنصرية ستحرض على المزيد من الكراهية والعنف ضد المجتمعات العربية والإسلامية، وتجعل الجميع أقل أمانا. إنه لأمر شائن أن تستمر وسائل الإعلام في جعل هذه العنصرية أمرا عاديا".

وفي الرسم الكاريكاتوري، تظهر طليب وهي تجلس على مكتبها وأمامها جهاز بيجر ينفجر، بينما تقول: "غريب. انفجر جهاز الاتصال الخاص بي للتو"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وحملت السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات، وقالت إن الأجهزة المستهدفة "كانت مفخخة قبل دخولها البلاد".

ولم تعلق إسرائيل على انفجار أجهزة النداء، لكنها قالت إنها ستوسع نطاق حربها في غزة لتشمل الجبهة اللبنانية. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أمس الاثنين إن مقرها في القدس الشرقية المحتلة تعرض مجددا لإضرام متعمد للنيران في ظل التحريض الإسرائيلي المنهجي والمستمر عليها منذ شهور.

وأوضحت أن "هذا العمل المدان يأتي في سياق تحريض منهجي مستمر عليها منذ أشهر"، وحذرت من أن موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في الضفة الغربية يواجهون تهديدات متزايدة.

وذكرت الوكالة أن موظفي الأمم المتحدة "أجبروا في يناير/كانون الثاني 2025 على إخلاء المقر مع بدء تنفيذ القوانين الإسرائيلية التي تستهدف عمل الأونروا، تزامنا مع تكرار الاعتداءات والمضايقات والتهديدات".

وشددت على أن هذه المقرات تقدم خدمات إنسانية للاجئي فلسطين الأكثر ضعفا، ويجب ألا أن تكون هدفا.

بدوره، طالب مدير شؤون الأونروا بالضفة رولاند فريدريك "إسرائيل بصفتها دولة عضوا في المنظمة الأممية وطرفا في اتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتحدة بالالتزام، بحماية موظفي ومرافق الأمم المتحدة في جميع الأوقات".

وفي 30 يناير/كانون الثاني الماضي، دخل قرار الحكومة الإسرائيلية حظر عمل الأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ، حيث أخلت الوكالة الأممية في حينه هذا المقر الواقع في حي الشيخ جراح، الذي توجد فيه منذ العام 1951، وعيادة بالبلدة القديمة في المدينة ومدارس في المدينة بما فيها مركز تدريب مهني.

إعلان

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2024، صدق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل إسرائيل، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها.

وقررت إسرائيل في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مصادرة هذا المقر لإقامة 1440 وحدة استيطانية على أنقاضه.

وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهذا الأمر نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا بالحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.

وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.

وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية نشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • حرب بلا حدود..الأمم المتحدة تندد باستئناف الهجمات على غزة: "فخ موت"
  • قد يتسبب فى تفجيرالشرق الأوسط..مصر تندد باقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
  • الحكومة التركية تندد بدعوات المعارضة إلى مقاطعة تجارية جماعية
  • تركيا تندد بدعوات المعارضة لـ "يوم بلا تسوق"
  • الرسم الجنائى شهادات وبرامج حديثة.. كيف يُبنى وجه الجاني؟
  • أونروا تندد بـالحريق المتعمد لمقرها في القدس
  • برلمانية تكشف أبرز الرسائل التي أطلقتها القوي السياسية والشعبية حفاظاً علي أمننا القومي
  • الجالية اليمنية في برلين تندد بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • العـدد مـئتـــان وخمسة وخمسون من مجلة فيلي
  • النائبة أمل رمزي: المصريون اليوم يرسمون خطوطهم الحمراء في العيد.. لا تهجير ولا تصفية