أظهرها إلى جانب بيجر منفجر.. النائبة الأميركية رشيدة طليب تندد برسم كاريكاتوري
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نددت عضوة مجلس النواب الأميركي، رشيدة طليب، الجمعة، برسم كاريكاتوري نُشر في مجلة محافظة، يظهرها إلى جانب جهاز نداء "بيجر" منفجر.
ويشير الرسم الذي نُشر، الخميس، في مجلة "ناشونال ريفيو" إلى موجة التفجيرات التي طالت هذا الأسبوع، أجهزة اتصال "بيجر" ينتشر استخدامها بين عناصر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، أسفرت عن مقتل 37 شخصا على الأقل وإصابة نحو 3 آلاف.
وكتبت طليب، وهي ممثلة الحزب الديمقراطي في الكونغرس عن ولاية ميشيغان وتنحدر من أصول فلسطينية، على منصة إكس: "مجتمعنا يعاني من الكثير من الألم الآن".
وأضافت: "هذه العنصرية ستحرض على المزيد من الكراهية والعنف ضد المجتمعات العربية والإسلامية، وتجعل الجميع أقل أمانا. إنه لأمر شائن أن تستمر وسائل الإعلام في جعل هذه العنصرية أمرا عاديا".
وفي الرسم الكاريكاتوري، تظهر طليب وهي تجلس على مكتبها وأمامها جهاز بيجر ينفجر، بينما تقول: "غريب. انفجر جهاز الاتصال الخاص بي للتو"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وحملت السلطات اللبنانية إسرائيل مسؤولية التفجيرات، وقالت إن الأجهزة المستهدفة "كانت مفخخة قبل دخولها البلاد".
ولم تعلق إسرائيل على انفجار أجهزة النداء، لكنها قالت إنها ستوسع نطاق حربها في غزة لتشمل الجبهة اللبنانية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
عبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، اليوم الإثنين، عن الانزعاج إزاء استخدام أسلحة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة وقف تهديدات الضم.
كما عبر عن قلقه العميق إزاء "التحول الجوهري في الاتجاه" من جانب الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، محذراً من استخدام خطاب انقسامي لخداع الناس واستقطابهم.
وقال في اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف "تمتعنا بدعم من الحزبين في الولايات المتحدة بشأن حقوق الإنسان على مدى عقود عديدة... وأنا الآن قلق للغاية بشأن التحول الجوهري في الاتجاه الذي يحدث محلياً ودولياً"، دون أن يذكر ترامب بالاسم.
United Nations: Israel's threats to annex the West Bank must stop
— MTV English News (@MTVEnglishNews) March 3, 2025وعبر أيضاً عن قلقه بشأن التراجع في مجال المساواة بين الجنسين فضلاً عن تزايد استخدام التضليل والترهيب والتهديدات ضد الصحافيين والمسؤولين الحكوميين.