ارتفاع حرارة الأرض قد يصل إلى 3 درجات مئوية بحلول نهاية القرن وسط دعوات لاتخاذ إجراءات عاجلة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر تقرير أممي صادر عن الأمم المتحدة من أن تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قد تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة العالم بمقدار 3 درجات مئوية هذا القرن.
وأفادت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيليست ساولو أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الجديدة يمكن أن يساهما في مكافحة هذه الأزمة المناخية الحادة.
ووفقا للتقرير بلغت فرصة تجاوز متوسط درجة الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية خلال السنوات الخمس المقبلة نسبة 80% .
وأضافت ساولو أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة مثل الأقمار الصناعية والواقع الافتراضي تعمل على تحسين الرصد المناخي، مما يسهم في الحد من التعرض للكوارث الطبيعية، داعية الدول لتبادل الخبرات والتعاون لتحقيق أهداف اتفاق باريس وخطة التنمية المستدامة لعام 2030.
ويحذر التقرير من أن غياب تغيير في السياسات الحالية سيؤدي إلى احتمال بنسبة 66% بأن تصل درجة حرارة الأرض إلى 3 درجات مئوية هذا القرن، وهو ما قد يهدد رفاهية الكوكب وسكانه.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أعلى درجة حرارة الأعلى حرارة في العالم
إقرأ أيضاً:
فيديو.. يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل هي بداية لعصر جديد؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان "يناير 2025 يسجل أعلى حرارة في تاريخ الأرض.. هل هي بداية لعصر جديد؟"، حيث كشف التقرير أن الشهر الماضي شهد تسجيل أعلى درجة حرارة على الإطلاق في تاريخ يناير، مما أثار دهشة العلماء ومخاوف واسعة في الأوساط العلمية.
وأشار التقرير إلى أن هذا الارتفاع القياسي ليس مجرد ظاهرة عابرة، بل يأتي في سياق موجة مستمرة من التغيرات المناخية غير المسبوقة التي بدأت منذ عام 2023، ومع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، تتزايد التساؤلات حول مستقبل المناخ العالمي وما إذا كنا نشهد بداية لتحولات مناخية جذرية.
ووفقًا للتقارير العلمية الحديثة، قد تلعب عدة عوامل دورًا في هذا التغير، أبرزها الانبعاثات الناتجة عن وقود الشحن البحري، بالإضافة إلى الأنشطة البركانية تحت سطح البحر، التي قد تكون لها تأثيرات غير متوقعة على المناخ العالمي.
وأكد الباحثون ضرورة تكثيف الدراسات العلمية لفهم أعمق لهذه التغيرات، محذرين من أن استمرار هذه الظاهرة قد يؤدي إلى تحول جذري في أنماط المناخ خلال المستقبل القريب.