مكتب الأوتشا : الجوع والنزوح وتفشي الأمراض تهدد حياة الملايين في السودان وسط نقص حاد في التمويل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( الأوتشا ) من أزمة متفاقمة في السودان، حيث يواجه الملايين خطر الجوع والنزوح وتفشي الأمراض.
وأفاد المكتب بأن برنامج الأغذية العالمي يهدف للوصول إلى 8.4 ملايين شخص بحلول نهاية العام، وقد تم حتى الآن تقديم المساعدة لأكثر من 5 ملايين شخص، من بينهم 1.
في الوقت نفسه، تعمل منظمة اليونيسف على علاج 215 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما قدمت مياه شرب آمنة لحوالي 6.6 ملايين طفل وأسرهم.
ويبلغ عدد النازحين في السودان أكثر من 10 ملايين شخص، نصفهم من الأطفال، وقد عبر مليونا شخص إلى الدول المجاورة، ومع ذلك فإن الجهود الإغاثية تعاني من نقص التمويل، حيث لم يتم جمع سوى 347 مليون دولار من أصل 1.5 مليار دولار اللازمة لدعم اللاجئين في سبع دول مجاورة.
وأوضح المكتب أنه على الصعيد الداخلي تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان بنسبة تقل عن النصف، حيث تلقت 1.3 مليار دولار فقط من أصل 2.7 مليار دولار مطلوبة للوصول إلى 14.7 مليون شخص بحلول نهاية العام.
وفي تطور إيجابي، تم إدخال 113 شاحنة مساعدات عبر معبر أدري منذ إعادة فتحه، حاملة إمدادات غذائية وطبية ضرورية لأكثر من 250 ألف شخص، وفي 25 سبتمبر سيتم عقد اجتماع وزاري رفيع المستوى لمناقشة الأزمة السودانية، تستضيفه الأمم المتحدة بمشاركة دولية وإقليمية واسعة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
4 فيروسات تهدد العالم بالجائحة التالية
أصدر مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة تحذيراً صارماً من 24 فيروساً قاتلًا قد تُسبب "المرض إكس" المقبل، وهو مصطلح يُستخدم غالباً لوصف المُسبب للجائحة التالية.
وحددت وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أخطر الأمراض إلى 4 مُسببات أمراض منتشرة حالياً، بما في ذلك فيروس شبيه بالحصبة قد يكون "أخطر بكثير من كوفيد".
ولهذا السبب، أعلنت الحكومة البريطانية عن إصدار وثيقة مرجعية تُحدَّث باستمرار، لإبقاء العلماء والباحثين على اطلاع دائم بأحدث التهديدات، بحسب "دايلي ميل".
ومن بين مُسببات الأمراض المُقلقة الـ 4 فيروس من عائلة فيروسات Picornaviridae، والذي يُسبب أمراضاً تُشبه شلل الأطفال.
فيروس التهاب النخاعومن الأمثلة على ذلك فيروس يُسمى التهاب النخاع الرخو الحاد (AFM)، وهي حالة نادرة تُسبب ضعف العضلات والشلل.
وبحسب مصادر بريطانية، كان فتىً يبلغ من العمر 15 عاماً من روتشديل أصيب بالشلل في يناير/كانون الثاني الماضي بعد إصابته بالتهاب النخاع الشوكي الحاد (AFM).
وحذّر مسؤولو الصحة من أن فيروسات عائلة الفيروسات المخاطية (Paramyxoviridae) قد تكون أيضاً قادرة على التحوّل إلى جائحة.
الحصبةوتشمل هذه الفيروسات الحصبة والنكاف وبعض التهابات الجهاز التنفسي، إضافة إلى فيروس نيباه - الذي يمكن أن ينتقل من الخفافيش أو الخنازير إلى البشر - ويسبب تورماً في الدماغ والوفاة.
وقد تم الإبلاغ بالفعل عن تفشيات واسعة النطاق لمرض الحصبة في أنحاء عديدة من العالم مع انخفاض معدلات التطعيم.
ويمكن أن تشمل مضاعفات هذا المرض الفتاك، الذي يُصيب الأطفال في الغالب، الالتهاب الرئوي والتهاب العين وفقدان البصر، بالإضافة إلى التهاب الدماغ، مما يؤدي إلى نوبات صرع وفقدان السمع وتلف في الدماغ.
فيروسات التنفسوتشمل الفيروسات الأخرى التي "تحت المراقبة" من قبل المسؤولين فيروسات كورونا، مثل كوفيد-19، و"ميرس" أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، التي أودت بحياة أكثر من 900 شخص حتى الآن، معظمهم في الشرق الأوسط.
كما أن خطر إنفلونزا الطيور، وهي جزء من عائلة الفيروسات المخاطية مثير للقلق.
وقال مارك وولهاوس، أستاذ الأمراض المعدية في جامعة إدنبرة: "إن العلماء قلقون للغاية بشأن فيروس من نوع الحصبة، سيشكل تهديداً أسوأ بكثير من كوفيد".
وأضاف: "هذا هو نوع الوباء الذي يثير قلق وكالات الصحة العامة حول العالم أكثر من غيره".
لقد ثبت أن حالات الحصبة تُضعف ذاكرة أجهزتنا المناعية، ما يعني أن تفشياً واسع النطاق قد يؤدي إلى ارتفاع وطني في حالات العدوى الأخرى.
وأظهرت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد عام 2019 أن الحصبة قضت على ما يصل إلى 75% من الأجسام المضادة التي تحمي من الفيروسات أو البكتيريا التي كان الطفل محصناً ضدها سابقاً.