رامي عياش: المهرجان ولد عملاقا وسُحرت بجمال مدينة العلمين وأشتاق دائما لجمهوري المصري
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعرب المطرب اللبنانى رامى عياش عن سعادته البالغة جراء إحيائه حفل فاشون شو للمصمم الفلبينى العالمى مايكل سينكو، والذى أقيم ضمن فعاليات الأسبوع الخامس من مهرجان العلمين الجديدة المقام بمدينة العلمين الجديدة.
وقال «عياش» فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «أشتاق دوماً لجمهورى المصرى، لأن المصريين يتميزون بأنهم جمهور ذواق، يحترم الفن والغناء، ويقدرون كل من هو صاحب موهبة فنية، لذلك أحب دوماً أن أحيى حفلاتى الغنائية فى مصر، وللعلم هذا الصيف أحييت أكثر من أربع حفلات فى مدينة العلمين».
وأعرب «عياش» عن اعتزازه بالغناء فى مدينة العلمين، قائلاً: «سحرتنى تلك المدينة الخلابة منذ حضورى لها، فهى مدينة رائعة، وجميلة، وأشكر المنظمين على اختيارها لإقامة المهرجان بها، فمهرجان العلمين ولد عملاقاً منذ يومه الأول».
داليا عياش: «العلمين» مدينة سياحية جميلة وتمتلك بحراً رائعاًوبسؤاله عن دعمه لزوجته المصممة اللبنانية داليدا عياش، التى تشارك فى فاشون شو المصمم العالمى مايكل سينكو، قال عياش: «ربما ليس لدىّ شغف كبير بمتابعة عروض الأزياء بشكل دائم، نظراً لسفرى وانشغالى الدائم بأعمالى الفنية والغنائية، ولكننى جئت اليوم من أجل دعم وتشجيع زوجتى داليدا، فهى مصممة رائعة، وأنا أحب أعمالها وتصاميمها، وهى ستقدم خلال المهرجان عدداً كبيراً من أعمالها، وأنا دورى كزوج أن أدعم زوجتى وأشجعها على كل ما تفعله لأنى مؤمن بها».
وأعرب «عياش» عن سعادته البالغة للنجاح الذى حققته أغنيته الجديدة «لمة الحبايب»، التى كان قد طرحها مؤخراً مع شركة مزيكا عبر المنصات السمعية ومواقع التواصل الاجتماعى، قائلاً: «الأغنية حققت نجاحاً رائعاً خلال الأيام الماضية، ولا بد من توجيه شكر خاص للمنتج محمد جابر، والشاعر محمد رفاعى، والملحن والموزع جان مارى رياشى، ما زال هناك خلال الفترة المقبلة عدد كبير من الحفلات والأعمال الغنائية الجديدة».
ومن جانبها، أعربت المصممة اللبنانية داليدا عياش عن سعادتها للمشاركة فى عرض أزياء المصمم العالمى مايكل سينكو، قائلة لـ«الوطن»: «متحمسة للغاية للمشاركة فى هذا الحدث الضخم الذى يقام على أرض مدينة العلمين المصرية، ازدادت سعادتى حين ما وافق زوجى الحبيب رامى عياش على إحياء الحفل، حيث إنها مناسبة جديدة نجتمع فيها معاً».
وبسؤالها عن مدينة العلمين، قالت داليدا: «العلمين مدينة سياحية جميلة، وتمتلك بحراً رائعاً، مصر دائماً هى بلد الفن والموضة والجمال، وليس غريباً عليها أن يختارها المصمم العالمى مايكل سينكو لكى يطلق منها عرض أزيائه الجديد»، وأعربت داليدا عن حزنها العميق بسبب غيابها عن مصر طيلة الفترة الماضية: «لا أنكر مدى حزنى لانقطاعى عن مصر طيلة الفترة الماضية بسبب ظروف حملى، ولكن الحمد لله تخطيت تلك الظروف، وأصبحت قادرة على العودة لها من جديد، وأنا سعيدة بوجودى هنا مع شعب مصر الحبيب، وأن أقدم خلال الفاشون عروضى الجديدة التى أتمنى أن تنال إعجاب الحاضرين»
وأشارت إلى أنها ارتدت خلال حفل الافتتاح فستاناً من تصميم العالمى مايكل سينكو، الذى حرص على إضافة نكهة مصرية للفستان، بالإضافة إلى استايل يليق بشكلها العام، كما هنأت سيدة الأعمال ياسمين ثروت، وفريق عملها الكبير، على نجاحهم فى تنظيم الحدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم علمين العلمين الجديدة رامى عياش مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
الاحتفاء بجمال الغيطاني شخصية المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا
تتواصل فعاليات الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر "دورة الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، والمقامة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، تحت عنوان أدب الانتصار والأمن الثقافي.. خمسون عاما من العبور"، وذلك حتى ٢٧ نوفمبر الحالي.
وشهدت جامعة المنيا اليوم الاثنين المائدة المستديرة الثانية للمؤتمر الأدبي المنعقد برئاسة الفنان الدكتور أحمد نوار، ويتولى أمانته الشاعر ياسر خليل.
جاءت المائدة المستديرة بعنوان "شخصية المؤتمر.. الكاتب الكبير جمال الغيطاني"، وأدارها الكاتب مختار عيسى، وشهدت مشاركة كل من الكاتب والسيناريست محمد السيد عيد، والدكتور محمد سيد إسماعيل.
استهل "عيسى" اللقاء مطالبا الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء أكتوبر العظيم، قائلا: إن هذا العبور لم يكن في السادس من أكتوبر ١٩٧٣، كما هو شائع، لكنني أؤمن بأنه تم في التاسع من يونيو عام ١٩٦٧، حين اتخذ الشعب المصري قرارا برفض الهزيمة، وإعادة الثقة في الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مشيرا إلى أن الدرس الأول المستفاد من تلك التجربة العسكرية، السياسية والثقافية، هو إيقاظ الأمة.
واختتم حديثه موجها الشكر للأمانة العامة للمؤتمر، لاختيار الدكتور الفنان أحمد نوار، رئيسا، واختيار الكاتب الراحل جمال الغيطاني، شخصية المؤتمر، الذي تجمعه معه علاقة صداقة قوية.
من ناحيته تحدث د. محمد سيد إسماعيل، عن فنون الأدب التي برع فيها الكاتب الراحل ومنها: أدب الرحلات، كتب التراث، والسيرة الغيرية، والذاتية.
كما تحدث عن أشهر مؤلفاته ومنها: كتاب الخطوط الفاصلة، وخلاصة التوحيدي، ورواية الزيني بركات، وغيرها من الكتابات الخاصة بالغيطاني واعتنى بها النقاد المغاربة كونه واحدا من أبرز المراسلين الحربيين، وأهم أدباء جيل الستينيات.
وتحدث الكاتب محمد السيد عيد، عن علاقة الصداقة التي كانت تربطه بالغيطاني، موضحا مدى ارتباط الأديب الراحل بالتراث وذلك نظرا لعشقه للقراءة وتأثره بسكنه بمنطقة الحسين التي ساهمت بشكل كبير في تكوينه الأدبي.
وأشار "عيد" أن الحديث عن الكاتب الراحل، مسألة صعبة فهو صاحب عدة أعمال أدبية قوية منها : "وقائع حارة الزعفراني"، ورواية "الرفاعي" التى تتحدث عن أحد الأبطال العظماء فى تاريخ العسكرية، وأيضا رواية الزيني بركات التي تعد أول عمل أدبي أقم بقرائته للكاتب الراحل وأشعرني بالإبهار.
وفي مداخلة، تحدث الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عن تجربة الغيطاني المتأثرة بروح التراث، وحياته الروائية التي انقسمت إلى قسمين، قبل وبعد دفاتر التدوين الستة، مشيرا أنه من أكثر الناس مظلومية في الكتابة النقدية.
كما تناول تفصيليا مدى تأثير كتابات الغيطاني على مبيعات مجلة أخبار الأدب، واختتم حديثه متطرقا لبعض أعماله ومنها رواية "رن" ، و"نوافذ النوافذ"، وغيرها من الأعمال التي أظهرت كتابة مختلفة لفن الرواية، وتحتاج إلى درس نقدي من المتخصصين.
واختتمت فعاليات اللقاء الذي شهد حضور ضياء مكاوي، رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، ورحاب توفيق مدير عام فرع ثقافة المنيا، بحديث تناولت خلاله د. زينب فرغلي، الأستاذ بكلية دار علوم جامعة المنيا، تفاصيل احتفاء الغيطاني بالأماكن التراثية كفكرة وليس كمكان فيزيائي، وذلك من خلال الإتيان بما هو غريب وعجيب وطريف في رواياته.
المؤتمر العام لأدباء مصر بالمنيا يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وينفذ من خلال الإدارة العامة للثقافة العامة، برئاسة الشاعر عبده الزراع، وإدارة المؤتمرات وأندية الأدب، برئاسة الشاعر وليد فؤاد، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة المنيا.
ويشهد المؤتمر طوال فترة إقامته عددا من الجلسات البحثية، والموائد المستديرة، بجانب الأمسيات الشعرية والقصصية ومعارض الكتب والحرف والفنون، وندوات ثقافية، بمشاركة عدد كبير من الأدباء والباحثين والنقاد والإعلاميين ونخبة من الشخصيات العامة بالإضافة إلى ممثلي أندية الأدب والأمانة العامة.