السيول تحاصر قرى في إقليم طاطا المغربي.. وحافلة ركاب في عداد المفقودين (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام مغربية، إن إقليم طاطا جنوب شرقي البلاد، يعيش ليلة عصيبة على وقع حصار مائي جراء سيول أمطار أدت إلى انقطاع الطرق وانجراف حافلة نقل بركابها.
وأضافت أن الغموض يلف حول حالة القرى بالإقليم.
ونقلت مواقع مغربية عن مصدر مسؤول بالمنطقة بقطاع التجهيز والماء قوله إن "حمولة الوديان قياسية، والسلطات الأمنية بمختلف مشاربها توجد منذ ساعات في حالة استنفار قصوى".
وأضاف المصدر أن السلطات رصدت ارتفاع منسوب المياه الذي قطع العديد من الطرق.
وبخصوص انجراف حافلة لنقل الركاب، أوضح المتحدث أن السلطات لم تصل بعد لمعطيات دقيقة حول الواقعة وستكشف عن المستجدات قريبا.
وأكدت فعاليات مدنية بالإقليم أن الحافلة جرفتها السيول ما دفع فرق الإنقاذ إلى التدخل العاجل لإنقاذ بعض الركاب.
وقال محمد الهلالي فاعل مدني بالإقليم إن حافلة لنقل الركاب تحديدا بمدخل طاطا، جرفتها السيول والسلطات تدخلت لإنقاذ الركاب العالقين، مضيفا أن لا أحد يعرف مصيرهم جميعا لحدود الساعة وهل تم بالفعل إنقاذهم.
تعيش ساكنة إقليم طاطا هذا اليوم لحظات صعبة نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي تسببت في خسائر مادية وأثارت حالة من الذعر. pic.twitter.com/K8IPd4cl0m — المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 20, 2024
حاليًا، تعاني المنطقة من فيضانات مدمرة نتيجة لتساقط الأمطار الغزيرة، على بعد حوالي110 كيلومترات من مدينة طاطا. الوصف الذي قدمته والدة زميلتي الصحفية عن الوضع يدعو للقلق، حيث تحدثت عن مشهد مخيف يشبه كأن البحر قد اجتاح طاطا. الوضع يتطلب تدخلًا عاجلاً، إذ تتزايد المخاوف من الأضرار pic.twitter.com/uqmA2T0QUj — المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 20, 2024
ومنذ مطلع الشهر الجاري، تعيش عدد من المناطق المغربية، في الجنوب الشرقي، منذ الجمعة الماضية، على إيقاع لحظات توصف بـ"المُهولة والعصيبة" حيث اجتاحتها السيول الجارفة، وشهدت أمطارا رعدية قويّة، خلّفت 18 قتيلا، كما تسبّبت في انهيار عدد من المنازل، وتشقّق في أخرى، ناهيك عن جُملة من الخسائر المادية.
وتأتي هذه الفيضانات، عقب عام من الزلزال العنيف الذي هزّ المناطق ذاتها؛ فيما حذّرت المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب (مؤسسة حكومية) من أمطار رعدية قوية، الأربعاء والخميس في عدد من مناطق المملكة.
وفي آب/ أغسطس الماضي، ضربت فيضانات وسيول عددا من المناطق المغربية، في مدينة ورزازات (جنوب) بعدما تسبّبت التساقطات المطرية الغزيرة في حدوث سيول قويّة أدت إلى تسجيل جُملة خسائر تصفها السّاكنة بـ"المُهولة بين المادّي والبشري".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية سيول المغرب فيضانات المغرب كارثة فيضانات سيول اقليم طاطا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مهلة حتى عيد الفطر.. تحذير هام لأصحاب عداد الكهرباء القديم
حذرت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أصحاب العدادات القديمة من التأخر في سداد فواتير الاستهلاك، مشيرةً إلى أن التخلف عن الدفع في المواعيد المحددة سيؤدي إلى فرض غرامات مالية، وقد يصل الأمر إلى رفع العداد واستبداله بعداد مسبق الدفع.
وأكدت الوزارة أن التأخر عن سداد فاتورة مارس، والتي تعكس استهلاك شهر فبراير، سيترتب عليه فرض غرامة مالية تصل إلى 7% من إجمالي قيمة الفاتورة، وذلك في حال عدم الدفع حتى نهاية الشهر الجاري أي مع عيد الفطر.
كما أوضحت الوزارة أنه في حالة استمرار التأخير لشهر إضافي، سيتم اتخاذ إجراءات أشد صرامة، تشمل رفع العداد القديم واستبداله بعداد مسبق الدفع، وهو ما يعني ضرورة التزام المشتركين بالسداد في الوقت المحدد لتجنب أي تداعيات مالية أو فنية قد تؤثر على استمرارية الخدمة الكهربائية لديهم.
موضوعات متعلقة:
وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة الكهرباء، لا يزال هناك نحو 42 مليون عداد كهرباء قديم قيد الاستخدام، منها 4.5 مليون عداد معطل تعمل الوزارة على استبداله بالفعل.
وطبقًا لسياسات الوزارة، فإن عدم سداد فاتورة الكهرباء لشهرين متتاليين يؤدي إلى فسخ التعاقد ورفع العداد، ما لم يقم المشترك بتسوية المديونية أو تقديم طلب رسمي لتقسيطها.
آخر موعد لسداد فاتورة الكهرباء قبل فرض العقوباتأشارت الوزارة إلى أن أمام المشتركين اللذين لم يسددوا فاتورة فبراير عن استهلاك شهر يناير، نحو 14 يوما فقط لسداد الفاتورة قبل بدء تنفيذ قرارات رفع العدادات ، حيث شدد جهاز تنظيم مرفق الكهرباء على أن عدم سداد فاتورتين متتاليتين يمنح الشركة الحق في اتخاذ الإجراءات القانونية، والتي تبدأ بفرض الغرامة ثم رفع العداد نهائيًا.
شروط رفع عداد الكهرباء القديموعادة ما تمنح شركات التوزيع المشتركين مهلة إضافية قبل تنفيذ القرار، مع إرسال تحذيرات متعددة عبر فواتير الكهرباء أو عبر المحصلين.
لكن في حال استمرار الامتناع عن السداد دون أي محاولة للتسوية، يتم فصل التيار الكهربائي ورفع العداد بشكل نهائي، على أن يتم استبداله بعداد مسبق الدفع عند سداد المتأخرات.
حددت الوزارة عدة حالات يتم فيها رفع العداد وقطع التيار الكهربائي، أبرزها:
الحصول على الكهرباء بطرق غير قانونية مثل التوصيلات المباشرة دون المرور بالعداد.توصيل الكهرباء الموردة من العداد الخاص بالمشترك إلى وحدات أخرى غير مشمولة بالعقد.تغيير استخدام الكهرباء لأنشطة غير منصوص عليها في التعاقد.التلاعب بالعداد أو إتلاف الأختام الخاصة به.زيادة الأحمال الكهربائية عن الحد المسموح به دون الحصول على تصريح.منع موظفي شركة الكهرباء من إجراء أعمال الصيانة أو التفتيش.عدم تسجيل قراءة العداد لفترتين متتاليتين بسبب رفض المستهلك التعاون مع الشركة.هدم الموقع المتعاقد عليه أو رغبة المستهلك في إنهاء الخدمة.التأخر عن سداد الفاتورة لأكثر من 30 يومًا بعد إرسال مطالبة رسمية بالسداد.إجراءات إعادة توصيل الكهرباء بعد رفع العدادفي حال رفع العداد بسبب التأخر في السداد، يمكن للمشترك تقديم طلب لإعادة توصيل الخدمة بعد دفع المتأخرات والغرامات المقررة، لكن سيكون ذلك من خلال تركيب عداد مسبق الدفع فقط، لضمان التزام المشترك بسداد قيمة الاستهلاك مسبقًا.
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود وزارة الكهرباء لتنظيم استهلاك الطاقة، وتحسين كفاءة التحصيل، وتقليل الفاقد من الكهرباء، بالإضافة إلى التوسع في استخدام العدادات الذكية ومسبقة الدفع