لبنان ٢٤:
2025-02-08@17:48:49 GMT

الاسواق تعاني.. لا تهافت ولا تخزين

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

الاسواق تعاني.. لا تهافت ولا تخزين

كتب فؤاد بزي في "الاخبار": تضافرت عوامل كثيرة دفعت النشاط الاستهلاكي إلى الركود، ولو قليلاً. فإلى جانب التصعيد الإسرائيلي وتداعياته، هناك العودة إلى المدارس التي تفرض نفسها على نفقات الأسر. ففي الأسابيع الأخيرة، سُجّل تراجع في النشاط الاستهلاكي، إذ يعمد المستهلك إلى ترشيد نفقاته لتقتصر على سلع محدّدة، وتأجيل شراء ما يراه غير ضروري، بينما يلجأ الباعة إلى أنماط ترويج مختلفة لتصريف ما لديهم.


رغم كل النشاط الاستهلاكي الضعيف في الضاحية الجنوبية، إلا أنه لم يسجّل أصحاب السوبر ماركت حالة من الهلع تخلق فورة في النشاط الاستهلاكي. بالعكس، يقول أحدهم: «لا تهافت على التخزين والبيع، أقلّه حتى اللحظة». وقد ساهم في ضعف الاستهلاك المسجّل في الأسواق، قرار وزارة التربية بإقفال المدارس يوم الأربعاء، واتجاه البلديات للطلب من المدارس الاستمرار في الإقفال حتى يوم الاثنين المقبل. وبرأي صاحب السوبر ماركت، الذي رفض الكشف عن اسمه: «هذا غير طبيعي، حتى خلال هذا الوقت من الشهر، فالطلب انخفض أيضاً على الأغراض الخاصة بالعودة إلى المدارس». في الواقع، سكان المنطقة يستعدّون لعدد من السيناريوات؛ من بينها وقوع الحرب: «يفضّل الناس أن يبقوا في أيديهم كمية من النقد، وهم لا يريدون صرف ما لديهم على السلّة الغذائية»، برأي مالك متجر لبيع المواد الغذائية في حارة حريك. ويرى أنّ «معاشات شهر أيلول نفذت بسبب دفع أقساط المدارس، لذا لن يقدم الناس على شراء مواد غذائية للتخزين، حتى لو شعروا بالتهديد من الحرب»، وهو ما يوافق عليه أيضاً نقيب أصحاب السوبر ماركت نبيل فهد، الذي أشار إلى «استقرار في حركة المبيع على حالها الضعيفة»، لافتاً إلى أن الأمر يعود إلى «موسم المدارس، ودفع الأقساط»، لكن بشكل عام كانت «انطلاقة أيلول جيدة، إنّما في اليومين الماضيين، خاف الناس وتراجعوا عن ارتياد الأسواق نتيجةً للضربات الأمنية في الضاحية».
أما في نقاط بيع السلع الكمالية، مثل الأجهزة الإلكترونية والهواتف والأدوات المنزلية، فقد «توقفت الحركة تماماً منذ يوم الثلاثاء»، يقول محمد الموسوي صاحب متجر لبيع الهواتف وقطعها في الضاحية. لكن هذه الحركة «داقرة منذ مطلع آب، علماً أن عدداً كبيراً من الزبائن يحضرون هواتفهم القديمة التي كانوا يحتفظون بها للطوارئ في حال تعطّل الهاتف الأساسي، ويعرضونها للبيع». ويعيد الموسوي الأمر إلى «رغبة الزبائن في تحويل ممتلكاتهم إلى أموال يستفاد منها في حال وقوع أيّ طارئ».
وفي محالّ الأدوات المنزلية، توقفت كلّ أشكال البيع الاستهلاكي. «منذ بداية الصيف، لا يشتري الناس أيّ غرض سوى لاستبدال ما تلف في المنزل (أي عند الضرورة)»، بحسب علي غندور، صاحب أحد محال أدوات المطبخ، الذي يقول إنه «فتح صناديق السكاكين التي تحتوي على 12 سكيناً لبيعها بالقطعة نزولاً عند رغبة عدد من الزبائن، ورغبةً منه في تحريك حركة المبيع خلال الأشهر الماضية». وفي سياق متصل، يشير إلى تقديمه عرضاً ببيع الأدوات الزجاجية مثل الصحون والأكواب بـ«الكيلو»، لا بالقطعة لتصريف البضائع.
وفي محال بيع الثياب، «رغم تنزيلات نهاية الموسم، وتنزيل البضاعة الشتوية القديمة بنصف سعرها، الحركة شبه متوقفة»، بحسب هنادي محمد صاحبة أحد محال بيع الملابس. وحتى في المولات، «الإقبال ضعيف على محال البراند، والحركة بلا بركة»، تقول عاملة في إحدى نقاط البيع، إذ «يدخل عدد كبير من الناس المحل كلّ يوم، ولكن من دون أن يشتروا، فقط للفرجة». هذا الشكل الضعيف من حركة البيع امتدّ على طول أشهر الصيف، تقول هنادي محمد، ولم تضطرّ بسببه للذهاب إلى تركيا، حيث تشتري بضاعتها لإعادة التموين. لكنها تراهن في المقابل على موسم الشتاء من كلّ عام، فملابس هذا الفصل أغلى ثمناً، ونسبة الأرباح عليها أفضل.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

مراكش.. حقوقيون يطالبون بأقصى العقوبات في حق مفتصبي طفلة تعاني من إعاقة ذهنية

زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك

بالتزامن مع جلسة محاكمة متهمين بالاغتصاب الجماعي لطفلة مضطربة نفسيا نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم أمس، وقفة احتجاجية أمام محكمة الإستئناف رفعت خلالها شعارات للتنديد بالبيدوفيليا والاغتصاب والتعبير عن التضامن المطلق مع الضحية والمطالبة بإقرار العدالة و وضع حد للإفلات من العقاب وإلإقرار القانوني للخبرة الجينية لاثبات النسب.

هذا وقد قررت غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش تأجيل محاكمة متهمين باغتصاب قاصر تعاني من اعاقة ذهنية نتج عنه حمل و ولادة طفل إلى غاية الـ12 من نفس الشهر من أجل إعداد دفاع الأطراف المدنية بعد انضمام محاميات ومحامين جدد لهيئة الدفاع.

ويشار إلى أن المتهمين الثلاثة الذين يوجدون رهن الإعتقال الاحتياطي بسجن الاوداية منذ نهاية شتنبر 2024، عرضوا على أنظار غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في أول جلسة بتاريخ ثالث دجنبر المنصرم، حيث تم تأجيل الملف لثلاث جلسات من أجل استدعاء الضحية وولي أمرها.

وكانت الضحية غادرت المستشفى الإقليمي السلامة يوم الإثنين 13 يناير المنصرم، بعد وضع مولودها الذي لا يزال تحت الرعاية الطبية، في الوقت الذي أمر فيها الوكيل العام للملك الدرك الملكي بإلخبرة الجينية وأخذ عينات “ADN” للمولود من أجل الحسم في أمر نسبه لأحد المتهمين الثلاثة الموقوفين على خلفية القضية التي هزّت الرأي العام المحلي والوطني.

ويتابع المتهمون الثلاثة في حالة اعتقال من أجل “استدراج قاصر يقل سنها عن 12 سنة باستعمال التدليس، هتك عرض قاصر والإغتصاب الناتج عنه الإفتضاض”.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار السلع الأساسية في مصر اليوم السبت في الاسواق المحلية
  • مساعد وزير التنمية المحليةلـصدى البلد:مواعيد جديدة لغلق المحال في رمضان
  • يدوب ترميها في الزيت .. طريقة تخزين الكفتة سهلة الاستخدام قبل شهر رمضان
  • بـ 3 وصفات مختلفة.. طريقة تخزين الصلصة لفترات طويلة
  • هل تعاني من رائحة فم كريهة؟: اكتشف الأسباب الصحية وراء هذه المشكلة
  • قبل رمضان.. طريقة تخزين الطعمية في الفريزر
  • بريطانية تعاني من 40 نوع حساسية مفرطة
  • الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد تحت الأنقاض والطواقم تعاني من نقص المعدات
  • مراكش.. حقوقيون يطالبون بأقصى العقوبات في حق مفتصبي طفلة تعاني من إعاقة ذهنية
  • اسعار الحديد والاسمنت في مصر اليوم الخميس في الاسواق المحلية