حدث ليلا.. إيران تؤكد ضرب إسرائيل وليلة صعبة على لبنان وفيضانات مدمرة في المغرب
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
شهدت الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث البارزة على جميع الأصعدة، بدءًا من غارة إسرائيلية استهدفت بيروت وأدت إلى اغتيال قائد بارز من حزب الله، إبراهيم عقيل، مرورًا بفيضانات تجتاح المغرب وتجرف ما أمامها، وصولا لإعلان رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، أن الرد على اغتيال إسماعيل هنية وضرب الاحتلال الإسرائيلي سيكون قريبًا.
شهد لبنان اليوم تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق، حيث نفذت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية، مما أسفر عن إصابات، بما في ذلك قادة بارزين في حزب الله.
وشن الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية شاركت فيها طائرات من طراز «F-35» وأسفرت عن اغتيال القيادي إبراهيم عقيل، بالإضافة إلى عشرة قادة آخرين، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى 12 قتيلًا و66 جريحًا، بينهم تسعة جرحى حالتهم حرجة، حسبما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
ولا تزال عمليات رفع الأنقاض جارية في موقع الغارة الإسرائيلية، على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وعلى جانب آخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إنّ غارة جوية نفذتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت منطقة في بيروت، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، وأسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل، رئيس فريق العمليات في حزب الله، ونائب قائد وحدة الرضوان، بالإضافة إلى 10 قادة آخرين من الحزب.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال مؤتمر صحفي، أنّ القادة الذين تم تصفيتهم، بمن فيهم إبراهيم عقيل، كانوا من بين واضعي خطة حزب الله لاحتلال الجليل.
وفقًا «لهاجاري» كانت الخطة تشمل توغلًا في الأراضي الإسرائيلية واحتلال مستوطنات الجليل، مشيرًا إلى أنها مشابهة لعملية حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
إيران تتحدث عن موعد ردها على اغتيال هنيةوعلى جانب آخر، فقد أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، بأن رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني، علي خمائني، أعلن بأن الرد على عملية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية سيأتي قريبًا.
وشدد محمد محمدي كلبيكاني، رئيس مكتب قائد الثورة في إيران، على ضرورة «جهاد التبيين» الذي يهدف إلى التعرف على العدو وكشفه للشعب، مؤكدًا أهمية هذا الأمر في ظل الوضع الحساس الحالي.
وأكد «كلبيكاني» خطورة «دعاية العدو المسمومة» التي تحاول تشويه الحقائق وتقديم الباطل على أنه حق، مشددًا على واجب رجال الدين والناشطين والخطباء في كشف هذه المؤامرات وتوضيحها للمجتمع.
فيضانات المغربوفي دولة المغرب، غمرت الفيضانات إقليم طاطا في جنوب شرق المغرب، لتعاني المنطقة من انقطاع الطرق وأزمة نقص المياه، وذلك بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى انجراف حافلة ونقل ركابها، وأصبح الوضع صعب في المنطقة، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
ولا تزال حالة القرى في إقليم طاطا غامضة، بعد غمر المنطقة بالمياه، فيما أكد مصدر مسؤول في قطاع التجهيز والماء- طلب عدم ذكر اسمه- أن الفيضانات في منطقة طاطا غير مسبوقة، وأن السلطات الأمنية في حالة تأهب قصوى منذ ساعات.
سيول جارفة في قرية ابن يعقوب إقليم #طاطا في #المغرب .. pic.twitter.com/6skJgL3yS0
— Weather in the Arab countries / الطقس عند العرب (@Wea_ther__) September 20, 2024تعيش ساكنة إقليم طاطا هذا اليوم لحظات صعبة نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، التي تسببت في خسائر مادية وأثارت حالة من الذعر. pic.twitter.com/K8IPd4cl0m
— المغرب الآن Maghreb Alan (@maghrebalaan) September 20, 2024وأوضح المصدر أن السلطات لاحظت ارتفاع منسوب المياه بشكل كبير، مما أدى إلى قطع العديد من الطرق في المنطقة، وأما بخصوص انجراف حافلة نقل الركاب لا تزال السلطات تبحث عن معلومات محددة.
وأكدت منظمات مدنية في الإقليم، أن السيول جرفت حافلة نقل الركاب، مما دفع فرق الإنقاذ إلى التدخل العاجل لإنقاذ بعض الركاب.
ومن جانبه، قال محمد الهلالي، متطوع مدني في الإقليم، إنّ حافلة لنقل الركاب جرفتها السيول عند مدخل طاطا، والسلطات تدخلت لإنقاذ الركاب العالقين، إلا أن مصيرهم لم يُعرف بعد، ولا يزال مجهولًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان بيروت الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حزب الله الفيضانات المغرب الاحتلال الإسرائیلی إبراهیم عقیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
عاجل - رئيس وزراء لبنان: نعول على دعم العرب للتعافي من آثار العدوان الإسرائيلي
هنأ رئيس وزراء لبنان، نجيب ميقاتي، الرئيس عبد الفتاح السيسي على المنشآت العظيمة التي تحتضن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي.
وتطرق ميقاتي، إلى الأوضاع في بلاده، موضحًا أن لبنان، الصامدة بالصبر والإيمان، تتطلع إلى مستقبل أفضل، ولم يكن ليتحمل التحديات الكبيرة لولا جهود الدول العربية ومحبتها، التي كانت الداعم الرئيسي في مواجهة الأزمات.
وأكد ميقاتي، خلال كلمته، أن لبنان يعتمد كثيرًا على دعم الدول العربية لتخطي محنته، والانتقال إلى مرحلة التعافي من تداعيات العدوان الإسرائيلي الأخير.
القمة تحمل رسالة أمل للبنانوأضاف أن القمة تحمل رسالة أمل للبنان، الذي يظل شريكًا فاعلًا في اللقاءات الدولية لمناقشة القضايا المشتركة، والبحث عن حلول للأزمات المتفاقمة، متسائلًا: "هل سيستمر العدوان الإسرائيلي على لبنان وسوريا وغزة، في وقت بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى في كافة الدول أرقامًا غير مسبوقة؟".
العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنميةوأكد أن الحديث عن التنمية لا يمكن أن يستقيم في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأراضي والسيادة اللبنانية، داعيًا إلى احترام الشرعية الدولية وتطبيق القوانين المعنية، بدءًا بالقانون الدولي الإنساني والضغط على إسرائيل، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي لم يوقف عجلة التنمية في لبنان فحسب، بل عكست تأثيراته تراجعًا كبيرًا في العديد من القطاعات.
العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبنانيوكشف حصيلة العدوان التي أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 290 طفلًا و790 امرأة، إلى جانب إصابة أكثر من 14 ألف شخص، مضيفًا أن العدوان أدى إلى تهجير أكثر من مليون لبناني، موضحًا أن تقديرات البنك الدولي تشير إلى أن تكلفة إعادة الإعمار ستتجاوز 5 مليارات دولار لتأهيل المنشآت الحيوية، مثل محطات ضخ المياه والمدارس وأبراج الاتصالات.
لبنان بدأت في مسح الأضرار الاقتصاديةوأوضح أن لبنان بدأت بالفعل في مسح الأضرار الاقتصادية والبيئية والزراعية، حيث دمر العدوان آلاف الهكتارات الزراعية، وأدى إلى تدمير سبل العيش لمئات الآلاف من اللبنانيين، ما خلق أكبر حالة تهجير في تاريخ البلاد، مؤكدًا أن التنمية لا تتحقق إلا بوقف الحروب المدمرة، وضرورة انسحاب الجيوش المحتلة، وتحقيق العدالة للشعوب، ما يتيح لها تحديد مصيرها واكتساب سيادتها على أراضيها، متابعًا أن التنمية تقوم على التعاون والعمل المشترك، معربًا عن أمله في أن يسهم المؤتمر في دعم لبنان لتجاوز محنته وإعادة بناء مسار التنمية المستدامة.
في ختام كلمته، أشار ميقاتي، إلى تأكيد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت في دعم لبنان، ورفض المساس بأمنه واستقراره وسيادته، مشددًا على أن هذا الموقف يعكس العلاقات الصادقة بين مصر ولبنان.