للحاضنات.. إزاى تلزمى زوجك بسداد النفقات الدراسية حال تهربه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
موسم الخلافات الزوجية يبدأ مع أول يوم دراسي تحت شعار - زوجي رافض يتحمل مسئولية أولاده- لتعاني الحاضنات في توفير النفقات اللازمة لأطفالها، وذلك بسبب امتناع بعض الآباء الموافقة على الحلول الودية لحل المشاكل، لتضطر كثير من الزوجات إلي اللجوء لمحكمة الأسرة لإقامة دعاوي قضائية ما بين مصروفات مدرسية وأجر باص ومصروفات دروس خصوصية، والمطالبة بإلزام الأزواج بسداد ثمن الزي المدرسي، وحال رفضه تنفيذ الأحكام القضائية التي حصلت عليها بإلزامه بسداد تلك النفقات تلجأ إلي دعوي الحبس.
وخلال السطور التالية نتعرف على الطرق القانونية لكيفية إلزام الحاضنة لزوجها أو مطلقها بالنفقات التعليمية وما هي المستندات الثلاثة اللازم تقديمها للمحكمة للحصول على حكم قضائي.
1-المصاريف المدرسية من عناصر نفقة الصغير على أبيه حيث يعتبرها القانون بمنزلة الطعام والكساء .
2- المادة 18 مكرراً ثانياً من القانون 25 لسنة 1920 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985 أكدت أن إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه وتستمر نفقة الأولاد على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى نفقتها وإلى أن يتم الابن الخامسة عشرة من عمره قادراً على الكسب المناسب.
3-تشمل مصروفات التعليم الواجبة على الأب على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، وكل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لا يقع على الأب الالتزام بأدائه.
4-التعليم الالزامى هو التعليم الحكومى فقط ولكن اذا كانت مقدرة الاب تسمح بالتعليم الخاص فأنه ملزم بدفع مصاريف المدارس الخاصة.. فالأب ملزم وفق قانون الأحوال الشخصية أن يعد أولاده الصغار بتعليم ما يجب تعليمه، حتى بلوغهم السن القانونى للتكفل بأنفسهم.
5- قانون رقم 139 المعدل التعليم الأساسى إجبارى وعلى ذلك يلتزم الأب إيا كانت حالته المالية ويستثنى من ذلك التعليم الخاص أو الأجنبى إلا إذا كانت حالته المالية تسمح بذلك.
6-إذا تخلف الأب عن سداد تلك النفقات تقوم الأم بإقامة دعوى لإلزامه بها.
7-تشمل الخطوات القانونية لتحصيل النفقات التعليمية،المستندات التي تثبت المصاريف المطلوبة دفعها للمدرسة عند رفع الدعوى، وتحريات الدخل تتضمن المبالغ المالية التى يتحصل عليها الزوج، وشهادة ميلاد الصغير، وعقد الزواج أو إشهار الطلاق.
8-وتتمثل خطوات إقامة دعوى مصروفات دراسية بإحضار الأم نموذج الدعوى من المحكمة وملئ البيانات للمدعى عليه، ثم تقديم تلك العريضة لمكتب تسوية المنازعات الأسرية التابع لمقر سكن المدعى، وحال صدور حكم بقيمة المصروفات يتم استلام الصيغة التنفيذية واعلانها، وتنفيذ المبالغ المطلوبة من خلال محضرين التنفيذ، وفى حاله عدم السداد يتم الحجز على ما يملكه لوفاء المبلغ المستحق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة مصروفات الدراسة نفقات التعليم حقوق الأطفال موسم المدارس مدارس خاصة مدارس حكومية أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
«وقف الأب».. تتويج لمسيرة التطورات النوعية في الحملات الرمضانية
دبي: «الخليج»
قصة نجاح عالمية مبهرة وملهمة لما يعدّ اليوم أكبر حراكاً إنسانياً وطنياً في العالم، يشارك فيه مجتمع الإمارات بأكمله، في مشهد يقدم أروع نموذج للعطاء في سبيل المساهمة في دعم شعوب الأرض للتغلب على تحدياتها الأكثر إلحاحاً بدءاً من الجوع وبما لا يقف عند تحديات التعليم والصحة.
هذا الحراك الاستثنائي رسخته سلسلة النجاحات التي حققتها الحملات الرمضانية التي اعتاد على إطلاقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، خلال الشهر الفضيل، متوجاً هذه النجاحات خلال العام الحالي بإطلاق حملة «وقف الأب»، لتكريم الآباء في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
القصة بدأت عام 2020، بحملة «10 ملايين وجبة»، لتشهد تطورات نوعية غير مسبوقة في ظل ما حظيت به من تفاعل كبير وتجاوب شامل من مجتمع الإمارات، فجاءت هذه التطورات بالتوسع حجماً عبر حملة «100 مليون وجبة» عام 2021، ثم «مليار وجبة» عام 2022، بعدها شهدت سلسلة الحملات نقلة نوعية، بالتحول نحو الوقف من خلال حملة «وقف المليار وجبة» عام 2023، مستهدفة تأمين شبكة مستدامة لمواجهة تحديات الجوع في الدول والمناطق الأقل حظاً.
ثم جاءت حملة «وقف الأم» في تحول نوعي ومبتكر، مستهدفة في المقام الأول تكريم الأمهات والثاني أن يأتي هذا التكريم عبر المساهمة باسم الأم في إنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم لتوفير التعليم لملايين الأفراد في العالم وهو من القطاعات المهمة في تمكين المجتمعات والنهوض بها.
واليوم، تستكمل هذه الحملات، سلسلة نجاحاتها وتطورها النوعي، بإطلاق حملة «وقف الأب» التي تستهدف، هذا العام، قطاعاً حيوياً جديداً يعاني تحديات عالمية كبيرة وهو قطاع الرعاية الصحية، حيث شهدت الحملة قبل أن تبدأ تجاوباً فاق النجاحات السابقة، فما الذي ترسخه هذه الحملة الجديدة في مسيرة الحملات الرمضانية؟ وكيف تطورت هذه الحملات وصولاً إلى هذه المكانة المتفردة؟
في صدارة أهدافها العليا، تضاعف «وقف الأب»، الدور المهم لسلسلة الحملات في ترسيخ القيم والسمات الأساسية التي يتميز بها مجتمع الإمارات ومع انطلاقها تماشياً مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، تعمل «وقف الأب»، باستهدافها تكريم الآباء، على المساهمة في تعزيز التماسك المجتمعي وإعلاء دور الأب في تحقيق هذا التماسك بما يمثله من ركيزة قوية لاستقرار الأسرة وكونه القدوة والسند ومصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا جميعاً.
وثاني القيم والسمات الإماراتية التي تواصل الحملة تعزيزها هي قيمة العطاء التي أصبحت منظومة راسخة وثقافة مجتمعية شاملة وهوية تعرف بها الإمارات عالمياً عاصمة للإنسانية، حيث نجحت سلسلة الحملات في جعل الإمارات، كما يقول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، في تأكيده أهدافها «لنكون من أكثر الشعوب عطاءً وتراحماً وتعاطفاً مع معاناة غيرنا».
وضمن أهدافها المهمة أيضاً، تواصل «وقف الأب» تأكيد أهمية قيم التكاتف المجتمعي ومحبة الخير للجميع وتقديم نموذج لما يمكن أن تصنعه هذه القيم من فارق في تحقيق الإنجازات ومواجهة التحديات ومع ما تخدمه الحملة من تعزيز هذه القيم في مجتمع الإمارات، فإنها تبث عبر نجاحاتها رسالة إلى العالم أجمع بأهمية هذا التكاتف في معالجة التحديات الملحة التي تواجه البشرية، وقدرة العالم على التغلب عليها، بالتضامن بين دوله وشعوبه.
وبتركيز «وقف الأب» هذا العام، على الرعاية الصحية، فإنها تضيء على أهمية هذا القطاع في تمكين الإنسان وحماية حياته وتحقيق استقراره، حيث إن الإنسان أولوية جميع المشاريع والمبادرات التنموية.