آمال ديبلوماسية متواضعة في مواجهة المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": في انتظار لملمة النتائج التي انتهت إليها مجزرتا "البايجر" والـ "توكي ووكي" لن تكون هناك أي سيناريوهات منطقية ومجدية للحديث عن "اليوم التالي " للمواجهة الجديدة المفتوحة على كل ما هو مجهول. ولذلك، فإنّ ما هو مرتقب سيبقى في إطاره الديبلوماسي والسياسي ومن دون أي مواجهة متكافئة مع المجتمع الدولي، لإرضاء اللبنانيين ومن بينهم آلاف العائلات المستهدفة.
والأدهى، يقول مصدر ديبلوماسي، إن كل العتب الذي وجهه البعض إلى الجهات الدولية وبعض الحكومات تجاه صمتها «المدوّي» حتى اليوم، لن يتعدى صداه حدود لبنان و محور الممانعة». وما هو مطلوب من إدانة قد لا يتعدى الجانب الاعلامي والإنساني، مخافة أن يؤدّي الحديث عن جوانب أخرى مما حصل خارج هذه المطالب «المتواضعة» إلى إلقاء الضوء على كل أشكال التجارة الدولية المحرمة» العابرة للقارات والدول التي تستهدف ما يسمونهم بـ «المجموعات الإرهابية». وهو ما يشجع إسرائيل على المضي في غيها والادعاء بضرورة حمايتها.
عند هذه الحدود مما هو مطروح حتى اليوم، لا تخفي المراجع الديبلوماسية مخاوفها من عدم قدرتها على جذب المواقف الدولية التي تدين العمليات الأخيرة فتكتفي بما لا يفيض عن قرارات محكمتي الجنائية والعدل الدوليتين التي تستعد إسرائيل للطعن في صلاحياتهما على عتبة صدور مذكرات توقيف دولية في حق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يواف غالانت ومسؤولين آخرين تزامناً مع ما أعلن عنه أمس بأن القضاء الإسرائيلي لن يصر على حضور نتنياهو أمام المحكمة في هذه المرحلة التي تعيشها الدولة اليهودية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يهنئ العريان بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
هنأ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، لفوزه بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث للدورة 2024-2028، بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات بلغت 73.27%.
جاء ذلك خلال كونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث في نسخته الـ73، الذي عُقد يومي 16 و17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية.
من جانبه، أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الفوز بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث يُعد إنجازاً كبيراً لمصر والرياضة المصرية بشكل عام، ويؤكد على المكانة المتنامية لمصر في الأوساط الرياضية الدولية، ويعكس الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية المصرية مع الدول الأخرى، خاصة في المجال الرياضي.