لبنان ٢٤:
2025-02-23@05:54:17 GMT

التفاوض تحت ضغط الحديد والنار

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

التفاوض تحت ضغط الحديد والنار

كتب معروف الداعوق في" اللواء": ما يشجع إسرائيل على التمادي في استهداف قيادات حزب الله، استمرار دعم الولايات المتحدة الأميركية لها، وغياب الردود القوية والرادعة من جانب الحزب وحلفائه في طهران ومحور الممانعة، وهذا يؤشر الى استمرار هذا المسلسل الخطير من الاغتيالات ضد كوادر وقيادات الحزب، واستنزاف قوته، مع الالتزام بعدم التصعيد وتوسعة المواجهة إلى حرب واسعة النطاق.

المواجهة العسكرية الدائرة بين حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبا، وجنوح إسرائيل لاغتيال المزيد من كوادر من حزب الله، تعني التحول لحرب استنزاف بين الطرفين، قد تطول لأشهر عديدة وحتى موعد الانتخابات الرئاسية الاميركية المقبلة، اذا لم يؤدِّ الضغط العسكري وتصاعد وتيرة المواجهات، إلى قبول الحزب بالشروط الإسرائيلية المطروحة، للتوصل إلى الاتفاق المنشود.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!

اسماعيل ادم محمد زين

لا احد بدري سر ولع حزب الامة بالعسكر ،فقد وضع علي راسه احد العسكر عند استقلال السودان و اوصله الي رئياسة الوزراء وهو القائمقام عبدالله خليل ،ولكنه للاسف تماها مع العسكر وسلمهم الحكم في عام 1958م.متوهما بان زملائه العسكر ،سيعيدون لهم السلطة! ولم يكونوا علي سعة ادراك أو معرفة،ليخطروه ،بل يوبخونه علي مبادرته تلك! ولو أنهم امروه بان يذهب و يتفق مع بقية الاحزاب لتبادل السلطة بمسؤلية,لما وصلت البلاد الي هذه المرحلة. ولتوقف حلم العسكر في السلطة! ولا مانع من ان يحلم اي فرد في السلطة! ولكن وفقا لمستحقاتها و وفقا لتاهيل مناسب و معقول مع ايمان بالتداول السلمي للسلطة.
وللاسف تواصل ولع حزب الامة بالعسكر ،لينتهي المطاف بالحزب ،تحت قيادة الفريق صديق اسماعيل واللواء فضل الله برمة ناصر وهما كما يقول الطيب صالح ناس فضلاء! وأولاد ناس ولكنهم لم يؤهلوا للحكم.
إذ العسكر بطبيعتهم يعتمدون علي الاوامر والتراتبية العسكرية.و تنفيذ ما يؤمرون به! وهو ما نراه الآن ،من دخول الجميع في عماء حرب عبثية.ولن تجدوا من بين العسكر من يعترض! لذلك علي حزب الامة تحمل مسؤلية اعماله.فقد ذهب اللواء فضل الله بعيدا ليذعن و يشكر العريف/عبدالرحيم دقلو علي دعمه لبعض المشاركين في لقاء نيروبي!
وها هو الحزب يجني ثمار غرسه.
كيف اقتنع كثير من كبار الضباط بالرتب التي منحت لافراد الجنجويد أو الحركات المسلحة والتي ما تزال تمنح.و بشكل عجيب ! لنسمع عن فريق مؤقت! أو شئ من هذا القبيل.
و للاسف واصل السيد الصادق التوجه العسكري في حزب الامة ،فارسل ابنيه الي سلك الجندية في تخطيط واضح يبين تماهي الحزب مع النظام العسكري وابتعاده عن الديموقراطية.
ان إراد حزب الامة النظام الديموقراطي حقا ،عليه البدء في ثورة للاصلاح ،من القواعد ،ليبني حزبا علي مبدا الكفاءة والانتخاب المباشر و القبول.
كما يجب النظر في حل هيئة شؤون الانصار وتركها لمن يرغب في ذلك.والا يستعين بها في هياكله أو انشطته وفي حراكه الديموقراطي.
دعوا العسكر يستمتعون بحياتهم المدنية بعيدا عن حزبكم.وعليكم الاستعانة بدكتور عبد المحمود أبو في بناء الحزب الجديد.
يجئ الاهتمام بحزب الامة،لانه من أكبر الاحزاب ونعول عليه في النظام الديموقراطي المرتجي بإذن الله.وهذا من الشأن العام ،مطلوب من الجميع النظر فيه والمساهمة. فما اصابنا من ضر لم يك ليحدث لو ان لنا احزابا قوية و مرنة.

ismailadamzain@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • باحث في العلاقات الدولية: إسرائيل فشلت في استعادة الأسرى عبر الحسم العسكري|فيديو
  • بعد حديثه حول «الجنّة والنار».. مفتي مصر السابق يثير جدلاً واسعاً!
  • تحولات حزب الله اللبناني مع نصرالله وبعده
  • حديقة الحيوانات بالعين تستقطب كوادر إماراتية متميزة بمجال الإرشاد الثقافي والسياحي
  • علي جمعة: 5 مليارات شخص سيدخلون الجنة والنار قد تُفنى أو تُلغى
  • حزب الامة يقع في شر اعماله! نحو اصلاح حزب الامة!
  • هذا ما يتجنبه حزب الله داخليا
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • ويتكوف: إسرائيل ترفض استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة.. وهذا خط أحمر