كتبت" الاخبار": لم تتوقّف، الاجتماعات الأمنية التي يعقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الوزراء في المجلس المصغّر، ومع قادة الجيش والأجهزة الأمنية، وآخرها أمس، عقب الاستهداف في الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أدّى إلى استشهاد القائد الجهادي الكبير في المقاومة إبراهيم عقيل، ونحو 13 مقاوماً آخر، فضلاً عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات.

. وفي خلفية الاستهداف والاغتيال، كشفت قناة «كان» العبرية، أن «إسرائيل قرّرت الأسبوع الماضي قلب الطاولة بقوة والانتقال من رد الفعل إلى المبادرة»، وأشارت إلى أن «إسرائيل تجرّ حزب الله، ناهيك عن سحبه بالقوة، إلى قلب الساحة، حتى على حساب حرب شاملة في الشمال». وبما أن «الصفقة في غزة تبدو بعيدة المنال»، فضّلت إسرائيل أن «تفصل جبهة لبنان عن جبهة غزة، وعندما انتهت عملياتها بشكل كبير في القطاع، انتقلت إلى لبنان». وفيما قالت «القناة 13» إن «التقديرات تشير إلى أن حزب الله سيردّ بقوة في المستقبل القريب»، ذكرت صحيفة «معاريف» أن جيش العدو «رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والهيئة الطبية إلى الحد الأقصى»..
وعلى خط واشنطن - تل أبيب، أعلن «البنتاغون» أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أكّد في اتصال مع وزير الحرب الإسرائيلي «قلقه» بشأن التصعيد الحالي بين إسرائيل وحزب الله. وشدّد أوستن، على «أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي يمكّن السكان من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود»، مجدّداً «التزام الولايات المتحدة الثابت والدائم والصارم بأمن إسرائيل». فيما أعلن «البنتاغون» أيضاً، نشر حاملة الطائرات «هاري إس ترومان»، وطاقمها المؤلف من 6500 جندي، الإثنين المقبل، في شرق البحر الأبيض المتوسط.
الى ذلك أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتّهم في اتصال مع نتنياهو، إسرائيل، «بدفع المنطقة إلى الحرب». ووصفت «القناة 12» المحادثة بـ«المتوتّرة»، حيث قال ماكرون لنتنياهو: «عليك مسؤولية منع التصعيد، وأن تسلك مساراً دبلوماسياً، وهذه هي اللحظة المناسبة لإظهار القيادة والمسؤولية». وردّ نتنياهو على ماكرون بأنه «بدلاً من الضغط على إسرائيل، حان الوقت لزيادة الضغط على حزب الله، سنعيد سكاننا إلى ديارهم، هذا قرار اتخذناه هذا الأسبوع وسننفذه». فيما نقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية فرنسية قولها إنه «يجب اتخاذ خطوات دبلوماسية أكبر لمنع تدهور الأوضاع»، في حين أن المسؤولين الإسرائيليين «لم يُعجَبوا بالموقف الفرنسي». ونقلت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن «نتنياهو سيختصر زيارته للولايات المتحدة الأسبوع المقبل ليوم واحد بسبب التصعيد على الحدود الشمالية»، حيث يشارك في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. فيما نقلت قناة «CNN» عن بعثة الاحتلال في «الأمم المتحدة» قولها: «سنبلغ مجلس الأمن بإغلاق النافذة الدبلوماسية لحلّ الصراع مع لبنان».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت

أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الجمعة، أن الطائرة الإيرانية التابعة لشركة "ماهان إير"، والتي تم منعها من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد تحذير وتهديد من قبل الجيش الإسرائيلي، كانت تحمل ملايين الدولارات إلى تنظيم حزب الله، بهدف مساعدته على التعافي وإعادة التأهيل.

وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم التعرف على الطائرة من قبل الاستخبارات مسبقاً، حيث حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باللغة العربية، من أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك ضد الرحلات الجوية المدنية، التي تنقل من خلالها إيران الأموال إلى حزب الله - مع تهديد واضح بأن إسرائيل قد تتحرك ضد مطار بيروت.

המודיעין חשף: מיליונים במזומן על המטוס האיראני | המפגש בין צה"ל לצבא לבנוןhttps://t.co/Ezi9PtMFW1 pic.twitter.com/ImHbGKoXZ5

— ynet עדכוני (@ynetalerts) February 14, 2025

ومن جهتها، ذكرت شبكة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، أن الولايات المتحدة هي التي أبلغت الحكومة اللبنانية ـ عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ـ أن إسرائيل لديها معلومات مفادها أن طائرة "ماهان إير" الإيرانية، التي مُنعت رحلتها إلى لبنان، تحمل أموالاً لحزب الله.

وأشارت الولايات المتحدة إلى أن الإسرائيليين يريدون منع الطائرة من الهبوط، وإلا "سيضطرون إلى التعامل مع الأمر".

إيران تمنع إعادة رعايا لبنانيين بعد تهديد إسرائيلي - موقع 24منعت طهران طائرات من إعادة عشرات الرعايا اللبنانيين إلى بلادهم، اليوم الجمعة، بعدما منع لبنان طائرة مدنية إيرانية من الهبوط في أحد مطاراته، في أعقاب ما قالت طهران إنه تهديد إسرائيلي بمهاجمتها.

وعلى إثره، طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، من وزير العمل والنقل فايز رسامي، عدم منح الطائرة تصريح هبوط، ولم تقلع الطائرة التي كانت تقل نحو 300 لبناني كانوا في زيارة دينية إلى إيران. وزعم حزب الله أن "هذا استسلام من جانب "لبنان الجديد"، للتهديدات الإسرائيلية والإملاءات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • عن سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان... هذا ما أعلنه نتنياهو
  • إسرائيل تخرق وقف إطلاق النار وتعلن اغتيال قيادي بارز في حزب الله جنوب لبنان
  • شاهد.. إسرائيل تقتل قيادياً في حزب الله
  • إسرائيل تسعى لتوسيع سيطرتها على لبنان قبل موعد الانسحاب النهائي
  • شاباس خبير قانوني يطارد نتنياهو مجرم الحرب (بورتريه)
  • ممّا تخاف إسرائيل في لبنان؟ صحيفة تتحدّث!
  • إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟
  • إسرائيل ستبقى في 5 نقاط واقتراح فرنسي للحلّ
  • إسرائيل تماطل في خروجها من جنوب لبنان.. ومقترح جديد من فرنسا