“سجلي الآن”.. رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت عبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر 2024
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تعتبر منحة المرأة الماكثة بالبيت هي من أكثر المنح التي تبحث عنها كافة السيدات في دولة الجزائر بالفترات الأخيرة، وذلك لأنها من وسائل الدعم المهمة التي وفرتها الحكومة الجزائرية، وتعمل على تعزيز الحالة المعيشية للسيدة الجزائرية ومساعدتها في مواجهة الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها دولة الجزائر في الفترات الاخيرة، وتبحث كافة السيدات حول خطوات التسجيل في تلك المنحة، وخلال السطور التالية سنوضح لكم متطلبات التسجيل وأهم الإجراءات الإلكترونية التي يتعين على السيدة اتباعها، كي تتمكن من التسجيل في المنحة والحصول على المبلغ المالي المقدم.
بإمكان كافة السيدات الجزائريات الآن التسجيل والحصول على منحة المرأة الماكثة بالبيت لعام 2024، وذلك عن طريق القيام بالإجراءات الآتية:
يتعين على السيدة في البداية زيارة بوابة الوكالة الوطنية للتشغيل ثم تحديد منحة البطالة. بعد ذلك يتم كتابة محل الإقامة والولاية المنتمية لها السيدة المتقدمة. يتعين على السيدة بعد ذلك تدوين كافة المعلومات المطلوبة في الخانة المخصصة لذلك، ثم إرفاق كافة الأوراق والمستندات الخاصة بالموقع. ينبغي التأكد من دقة البيانات التي تم إضافتها ثم الضغط على مربع تسجيل. في النهاية يتم تحديد خيار إرسال، وسيتم مراجعة الطلب الذي يخصك من قبل الهيئات المختصة وإخبارك بقبوله أو رفضه. متطلبات الاستفادة من منحه المرأة الماكثه في البيتكما صرحت الحكومة الجزائرية عن مجموعة من المتطلبات التي تمكن السيدة من التقديم والحصول على هذه المنحة، وإليكم هذه المتطلبات كالتالي:
يتعين على السيدة أن تمتلك الجنسية الجزائرية والإقامة المستمرة داخل حدود دولة الجزائر. ينبغي أن تتم عملية التسجيل في إحدى الولايات التابع لها المواطنة المتقدمة، كما ينبغي أن يتراوح سنها ما بين 19 سنة حتى 40 سنة. يشترط عدم توظيف زوج السيدة الجزائرية المتقدمة وعدم حصوله على دخل شهري ثابت. كما ينبغي على السيدة عدم حصولها على أي منح أو برامج دعم اجتماعية قامت الحكومة الجزائرية بتوفيرها من قبل. إرفاق كافة الوثائق التي تؤكد استحقاق السيدة للاستفادة من هذه المعونة.Source link مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.
>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.
وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.
بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.
وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.
وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.
واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.
ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.
وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.
وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.
وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.