الولايات المتحدة قلقة من إقدام سموتريتش على خطوة تسبب انهيارا اقتصاديا في الضفة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن إدارة الرئيس جو بايدن، تشعر بقلق بالغ من أن يقطع وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش البنوك الفلسطينية عن النظام المالي الإسرائيلي، في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ويتسبب في انهيار اقتصادي في الضفة الغربية.
وذكر الموقع، أن أهمية هذا القرار، تتمثل في أن انهيار النظام المصرفي الفلسطيني قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية، ما يخلق فراغا في السلطة، وبالتالي يدفع الضفة الغربية إلى الفوضى ويؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.
ووفقا للموقع، اتخذ وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن يميني متشدد معادٍ للفلسطينيين، العديد من الخطوات على مدار العامين الماضيين لإضعاف السلطة الفلسطينية كجزء من أيديولوجيته في ضم الضفة الغربية.
وأوضح أكسيوس، أنه في الماضي، "وصف سموتريتش السلطة الفلسطينية بأنها تهديد لإسرائيل وقال إن حماس كانت بمثابة شيء ثمين لأن دعمها يُقسم السلطة الحاكمة الفلسطينية ويقلل من فرص إقامة دولة فلسطينية".
وبين، أن "مناصب سموتريتش كوزير للمالية ومسؤول عن الشؤون المدنية في الضفة الغربية تمنحه نفوذا كبيرا على سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين في الأراضي التي تحتلها إسرائيل".
ويتمتع سموتريتش بسلطة تفويض البنوك الإسرائيلية بإجراء معاملات مالية مع البنوك الفلسطينية دون اتهامها بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. وبدون هذه الموافقة، فإن البنوك الفلسطينية سوف تنقطع عن النظام المالي الإسرائيلي وسوف تنهار، بحسب الموقع.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، هدد سموتريتش بعدم تمديد التفويض للبنوك الإسرائيلية العاملة مع البنوك الفلسطينية، كما وسمح له التهديد بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، للموافقة على بناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وإضفاء الشرعية على خمسة بؤر استيطانية غير قانونية.
وفي المقابل، مدد سموتريتش تفويض البنك لمدة أربعة أشهر، بدلا من عام واحد كما فعل أسلافه، بحسب الموقع.
وأوضح "أكسيوس" أن تفويض المراسلات المصرفية سينتهي، في 31 تشرين الأول/ أكتوبر، وتشعر الولايات المتحدة والعديد من حلفائها بالقلق من أن سموتريتش لن يمدده، كما قال مسؤولون أمريكيون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال سموتريتش البنوك الفلسطينية الضفة غزة الاحتلال الضفة سموتريتش البنوك الفلسطينية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البنوک الفلسطینیة الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
الثورة نت/..
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنيه في الضفة الغربية، حيث نفذت خلال الـ48 ساعة الماضية 22 عملاً مقاوماً، بالتزامن مع الهجوم العسكري الذي يقوم به العدو منذ منتصف يناير الماضي، على مدن شمال الضفة.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطي”، في تقرير له إلى أن المركز رصد 22 عملاً مقاوماً خلال الأسبوع الماضي، تنوعت ما بين عملية إطلاق نار، وعملية تفجير عبوات ناسفة، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 17 نقطة متفرقة في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ففي القدس، شهدت مناطق حزما وبيت عنان اندلاع مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي تخللتها إلقاء حجارة.
وفي جنين، تجددت المواجهات في مناطق فقوعة، جنين، ومخيم جنين. كما شهدت قلقيلية تصعيداً مماثلاً في بلدة كفر قدوم، حيث اندلعت مواجهات مماثلة.
أما في نابلس، فقد شهدت مناطق بيتا وسالم وبورين والمساكن الشعبية اندلاع مواجهات عنيفة، بينما في بيت لحم، كانت هناك مواجهات في مخيم الدهيشة مع قوات العدو الإسرائيلي، إلى جانب تصدي للمستوطنين في بلدة حوسان باستخدام زجاجات حارقة.
وفي أريحا، تصدى الأهالي لهجوم للمستوطنين في العوجا حيث تم إلقاء حجارة على المركبات التي كانت متجهة إلى المستوطنات، مما أسفر عن تضرر بعض المركبات.
أما في الخليل، فقد اندلعت مواجهات في مخيمات الفوار والعروب وبلدة إذنا، حيث رشق الشبان قوات العدو الإسرائيلي بالحجارة في كل هذه المناطق.
وتواصل قوات العدو الإسرائيلي بشكل يومي اقتحام أغلب مدن وبلدات الضفة الغربية، وتشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة، بالتزامن مع اعتداءات للمستوطنين الصهاينة على المواطنين الفلسطينيين وممالكاتهم بحماية من قوات العدو.