بعد قرار حبسه.. تفاصيل التحقيق مع صلاح التيجاني بتهمة التحرش بالفتيات
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النيابة العامة بشمال الجيزة حبس صلاح الدين التيجاني؛ حول ما نسب إليه من اتهامه بالتحرش بفتاتين أربعة أيام على ذمة التحقيقات التي تجري بمعرفة النيابة العامة.
استمعت النيابة العامة في بلاغات اثنين من الشاكيات من أصل أربع شاكيات كن تقدمن يتهمن الشيخ بالتحرش بهما، وبناء عليه قامت النيابة العامة بإصدار أمر بإجراء معاينة للزاوية التيجانية بإمبابة محل الوقائع، التي تم سردها من قبل الشاكيات للوقوف على شكل الزاوية ومحتوياتها وفقا للأقوال الواردة للشاكيات وتمت المعاينة من قبل النيابة العامة.
وكانت التحقيقات مع صلاح التيجاني وفق بلاغين لاثنين من الشاكيات بأرقام 917815 و917792 الأمر الذى على إثره تم استدعاء المجني عليهما والاستماع لاقوالهم وصرفهم من النيابة.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، ألقت القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني فجر الجمعة على خلفية اتهامه بالتحرش بفتاة، كما تقدم التيجاني ببلاغ يتهم فيه الفتاة ووالدها بالتشهير به.
وكشفت أجهزة الأمن في وقت سابق، ملابسات ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي، بشأن اتهام إحدى السيدات أحد الأشخاص مدعيةً كونه "شيخ الطريقة التيجانية الصوفية" بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء لها أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي، دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
يذكر أن الطريقة التيجانية قد نشرت بيان تتبرأ فيه من الشيخ صلاح الدين التيجاني، وأنهم قد سبق لهم فصله من الطريقة، علاوة على إنها اتخذت إجراءات قانونية ضد المذكور.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة وعرض الطرفين على النيابة للتحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعي الشيخ صلاح الدين التيجاني الطريقة التيجانية الصوفية صلاح التيجاني النيابة العامة شمال الجيزة حبس صلاح التيجاني النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
بعد 5 سنوات من الإخفاء القسري.. ظهور مفاجئ للمواطن المصري أمام النيابة
ظهر المواطن المصري، أحمد صلاح عبد الله قرني (32 عاماً)، بشكل وصف بـ"المفاجئ" أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، وذلك بعد خمس سنوات كاملة من اختفائه قسرا في ظروف غامضة، عقب اعتقاله من محافظة الفيوم عام 2020، وسط إنكار متواصل من وزارة الداخلية لعلاقته بالواقعة.
ووفقاً لما وثّقته "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، فإنّ: "أحمد صلاح، وهو خريج كلية العلوم بجامعة الفيوم ويعمل في مجال التحاليل الطبية، اعتقل بشكل تعسفي يوم 11 حزيران/ يونيو 2020، أثناء توجهه برفقة أحد زملائه إلى معمل تحاليل، حيث استوقفتهم قوة أمنية واقتادته إلى جهة غير معلومة".
وبحسب المصدر نفسه، فإنه: "رغم الإفراج عن مرافقه في اليوم التالي، ظل صلاح قيد الاختفاء دون تواصل أو معلومات لعائلته، التي أبلغت السلطات مراراً دون استجابة".
وخلال تلك السنوات، تقدمت أسرته، بعدد من البلاغات، إلى النائب العام، ووزارة الداخلية، ومجلس الوزراء، طالبة الكشف عن مصيره، كما أكد معتقلون سابقون رؤيتهم لصلاح داخل مقرات تابعة لجهاز الأمن الوطني، لكن دون أي تحرك رسمي، إلى أن مثّل مؤخراً أمام النيابة التي أمرت بحبسه احتياطياً بتهم تتعلق بالانتماء إلى "جماعة إرهابية"، وأحالته إلى سجن "بدر 3"، مع منعه من الزيارات.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وبحسب بيان الشبكة، فإنّ: "أحمد صلاح هو أب لطفل كان يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقت اعتقاله، ويعمل في مجال مبيعات الأدوية نهاراً، وفي معمله الخاص مساءً. وكان قد حصل على حكم بالبراءة في قضية سابقة لم يكن على علم بها، كما لم يظهر عليه أي قيد جنائي في صحيفة الحالة الجنائية التي استخرجها قبل اعتقاله بأقل من شهر".
وفي السياق ذاته، دعت المنظمة الحقوقية، النائب العام المصري، إلى: "الكشف عن مصير مئات المختفين قسرياً"، مؤكدة أنّ: "استمرار هذه الانتهاكات يمثل خرقاً صريحاً للدستور والتزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان".
إلى ذلك، تتكرر وقائع الإخفاء القسري في مصر بشكل لافت، إذ رصد مركز الشهاب لحقوق الإنسان 2456 حالة في عام 2023 فقط، بينما تشير حملات توثيق مستقلة إلى أنّ: "العدد الإجمالي منذ عام 2013 يتجاوز 17 ألف حالة، من بينهم نحو 300 لا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اليوم".