ستكون العاصمة الكولومبية بوغوتا، على موعد للمباراة النهائية من كأس العالم للشابات 2024 (تحت 20 عامًا) ستجمع بين اليابان وكوريا الشمالية، في 22 سبتمبر/ أيلول الحالي، بعد منافسات طويلة بدأت من 31 أغسطس/ آب الماضي.

اليابان وكوريا الشمالية يعيدان كأس العالم للشابات لقارة آسيا

وسيكون النهائي أيضًا عودة لمنتخبات قارة آسيا في الفوز باللقب، بعد أن غابت عنه منذ النسخة الماضية 2022 في كوستاريكا، التي شهدت مباراتها النهائية فوز إسبانيا على اليابان (3-1).

ويعتبر "النهائي الآسيوي" الثاني في تاريخ كأس العالم للشابات، حيث كانت المواجهة الآسيوية الأولى بالنهائي في نسخة 2006 في روسيا، وانتهت بفوز كوريا الشمالية على الصين (5-0).

ومنذ نسخة روسيا 2006، أصبح كوريا الشمالية أول منتخب آسيوي يفوز بكأس العالم للشابات، قبل أن يعود مرة أخرى لحصد لقب نسخة 2016 بدولة بابوا غينيا الجديدة، عبر انتصاره بالمباراة النهائية على فرنسا (3-1).

وفي النسخة التالية، 2018 في فرنسا، حصد اليابان لقبها لأول مرة، بانتصاره في المباراة النهائية على إسبانيا (3-1)، ليحقق اللقب الثالث لقارة آسيا.

وضمنت قارة آسيا فوزها باللقب الرابع، بعد نجاح منتخبي اليابان وكوريا الشمالية في الوصول إلى المباراة النهائية عبر تحقيقهما الانتصارات في جميع مبارياتهما.

وانعكس تفوق الثنائي الآسيوي في كولومبيا على اللاعبات الآسيويات أيضًا، حيث تشهد قائمة الهدافات تصدر اليابانية مايا هيجيكاتا، والكورية الشمالية تشوي إيل سون، برصيد 5 أهداف. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الیابان وکوریا الشمالیة کأس العالم للشابات

إقرأ أيضاً:

يوم الكاري في اليابان.. تاريخ تطوره من وجبة عسكرية لـ طبق شعبي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تعبر الأكلات الشعبية عن هوية الشعوب، ولكل شعب مذاقات خاصة ونكهات مميزة يتمتعون بها، فتجمع الأكلات المحلية بين التراث والهوية الوطنية، وإضافة الطابع المحلي على الأكلات العالمية، ليتميز كل شعب بأطباق خاصة، وفي 22 من كل عام يحتفل الشعب الياباني بأشهر وأحب الأكلات لدى الكبار والصغار وهي الأطباق المعتمدة على التوابل وخاصة الكاري.

فيعرف هذا اليوم بـ«يوم الكاري»، وهو مناسبة خاصة لتكريم أشهر وأحب الأطباق لديهم، ويطلق عليه محليًا “ كاري رايس”، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من المطبخ الياباني ويرمز للدفء العائلي والترابط الأسري.

وتبز أهميته في انعكاس تحول الأكلات العالمية إلى أطباق محلية تصبح جزءًا من الهوية الوطنية ويجمع التقليد والابتكار في آن واحد، وفي هذا السياق، تقدم لكم «البوابة نيوز» قصة تحول هذا الطبق  من وصفة علاجية إلى وجبة يومية.

وصفة هندية لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي 

انفتحت اليابان على العالم بعد عزلة طويلة بسبب الحروب، وفي هذه الأحيان جلب البحارة اليابانيون هذا الطبق من المطبخ الهندي الذين يتميزون بعشقهم الفريد للتوابل وإضافتها لكل الأطعمة، وذلك في أواخر القرن التاسع عشر، وكان يستخدمه الهنود كعلاج لاضطرابات الجهاز الهضمي وخاصة القولون، ولكن عند انتقال هذه الوصفة لليابان قاموا بتعديلها وتقليل عدد أنواع البهارات فيما يتناسب مع الذوق الياباني، وأصبح الكاري هو الأبرز في تلك المكونات، وتم إضافة نكهات محلية محببة مثل التفاح والجزر والبطاطس مما جعلها مفضلة لديهم. 

من وجبة عسكرية إلى طبق شعبي  

يتميز هذا الطبق باحتوائه على الفيتامينات والمعادن والبروتين، فيعد خيارًا مثاليًا للتغذية الصحية وإمداد الجسم بالطاقة، ولذلك في أوائل القرن العشرين، تم اعتماده من قبل البحرية اليابانية كوجبة رئيسية يومية للجنود هناك، بسبب جودتها ومذاقها الفريد وسهولة إعدادها وكذلك تكلفتها المنخفضة، وما زال هذا التقليد مستمرا حتى اليوم، حيث يقدم هذا الطبق الشعبي،الذي بدأ كوجبة عسكرية للجنود ثم انتقل إلى عموم الشعب، على متن السفن الحربية اليابانية يوم الجمعة من كل أسبوع، مما يعكس الترابط التاريخي بين هذه الأكلة الشعبية والثقافة اليابانية. 

يوم الكاري.. يجمع التراث والحداثة

تم الاحتفال بيوم الكاري في اليابان، لأول مرة عام 1982، وذلك بعدما قررت الحكومة اليابانية في تقليد غريب ومثير للدهشة، أن تحتفل بالوجبة التي يعشقها الكبار والصغار وكافة فئات وطبقات المجتمع، فقررت الحكومة تخصيص يوم 22 من يناير من كل عام للاحتفال به، من خلال إقامة وتنظيم مسابقات للطهي وفعاليات ترويجية في المطاعم الكبيرة والصغيرة، وإتاحة الفرصة لابتكار وتقديم أكلات جديدة تحتوي على الكاري وتجمع بين الطبق التقليدي وأساليب الطهي الحديثة، كما تتجمع الأسر في المنازل ويكون هذا الطبق وجبة أساسية في هذا اليوم، كما تشهد المدارس اليابانية خلال “يوم الكاري” تقديم وجبات للطلاب ويقوم منظمو الحفلات بالمدارس بشرح تاريخ هذه الوجبة وكيف تجمع بين التراث والحداثة. 

وجبة منزلية ببهارات معتدلة 

يتميز الكاري الياباني بنكهته الفريدة، حيث يختلف عن الكاري الهندي في كمية البهارات، فهو يجمع بين البهارات المعتدلة والمذاق الفريد، وقد تطورت وصفاته حتى صارت بالمئات وأصبح يشمل خيارات نباتية وإضافة نكهات فواكه، أو اعتماده على اللحوم المتنوعة. 

مقالات مشابهة

  • يوم الكاري في اليابان.. تاريخ تطوره من وجبة عسكرية لـ طبق شعبي
  • وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعيدان إحياء تراث الشيخ المنشاوي
  • الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعيدان إحياء تراث الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • «الأوقاف» و«الأعلى للشئون الإسلامية» يعيدان إحياء تراث الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل سفير اليابان
  • سعود بن صقر يستقبل سفير اليابان
  • البرلمان العراقي: خطط لتطوير الجيش بالتعاقد مع فرنسا وكوريا الجنوبية
  • اعلان قائمة منتخب شباب العراق النهائية لبطولة آسيا دون 20 عاماً
  • عماد محمد يُعلن قائمة منتخب الشباب النهائية لبطولة آسيا (دون 20 عاماً)
  • الناتو يبحث تعزيز روابط التعاون مع اليابان وكوريا الجنوبية