السجن لاثنين من نشطاء المناخ في ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صدرت محكمة ألمانية حكما بالسجن لعدة أشهر ضد اثنين من نشطاء المناخ الألمان المسنين.
وتتعلق التهم بتخريب أو محاولة تخريب خط أنابيب نفط في شرق ألمانيا.سجن نشطاء المناخوقالت متحدثة باسم المحكمة إنه نظرا لأن الناشطين، أحدهما يبلغ من العمر 69 عاما والآخر 74 عامًا، أبلغا محكمة مقاطعة نويبراندنبورج بأنهما سيرتكبان المزيد من الجرائم "لإنقاذ مناخ العالم"، فإنه لم تعلق أحكام السجن الصادرة بحقهما.
أخبار متعلقة ألمانيا.. اليمين المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي في الانتخابات الإقليميةبسبب تهديدات.. عدة ولايات ألمانية تعلن تعليق الدراسة مؤقتًامحكمة تلغي غرامة قدرها 1.5 مليار يورو ضد "جوجل".. ماذا حدث؟وقضت المحكمة بسجن الرجل البالغ من العمر 69 عامًا لمدة سبعة أشهر، ومن بين ذلك إدانة أخرى من بافاريا، وقضت بسجن الناشط الأكبر سنًا لمدة ثلاثة أشهر.
وأدين الرجلان بتهمة إلحاق أضرار بالممتلكات والتعدي على ممتلكات الغير وتعطيل مرفق عام بسبب حادثين في محطات ضخ في مكلنبورج-فوربومرن في أبريل 2022.
11 من نشطاء المناخ يلصقون أجسادهم بالأسفلت على طريق سريع في #برلين #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/hKbZKLtBKg— صحيفة اليوم (@alyaum) February 7, 2022ارتكاب جرائموقالت المتحدثة باسم المحكمة إنهما لم ينكرا ما قاما به، وأضافت: "لقد التمسا لنفسيهما العذر في ارتكاب تلك الجرائم بذريعة إنقاذ مناخ العالم".
وفي 27 أبريل 2022، اقتحما محطة ضخ بالقرب من ديمين، التابعة لمصفاة بي سي كيه شفيدت في براندنبورج.
ووفقا للمحكمة، ألحقا أضرارًا بسياج وسلسلة أمنية لصمام دوار. ولكنه في ذلك الوقت، لم يُضخ نفط هناك.
وبعد يومين، دخلا محطة ضخ بالقرب من حدود براندنبورج، مما ألحق أضرارا مرة أخرى بالسياج والسلسلة الأمنية، وتمكنا من إيقاف تدفق النفط بالفعل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 روستوك ألمانيا نشطاء المناخ في ألمانيا نشطاء المناخ
إقرأ أيضاً:
الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
ويتعرض القطاع لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة ورياح قوية، ومن المتوقع أن يستمر لمدة يومين. وقد أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن النازحين واجهوا ليلة قاسية في الخيام.
ووفقا لحلقة 2025/2/6 من برنامج "شبكات"، فقد أكد المتحدث إغراق المياه لخيام وبيوت المواطنين مما جعلهم يبيتون في العراء. وقد تدوال نشطاء مقاطع فيديو تظهر الوضع القاسي الذي يعانيه الناس.
ولم تعد طواقم الدفاع المدني قادرة على إغاثة المتضررين الذين يسكنون في الخيام وعلى ركام البيوت، وسط مخاوف من اقتلاع الخيام وغرقها، أو انهيار ما تبقى من المنازل الآيلة للسقوط.
الحرب لم تنته
وعلق نشطاء على هذه الظروف الصعبة التي قالوا إنها تبتلع الناس في ظل صمت قاتل، مؤكدين أن وقف إطلاق النار لا يعني توقف الحرب.
فقد علَّق ناشط يدعى "أبجد" على هذه الأوضاع بقوله: "منخفض جوي عميق يضرب غزة، الخيام تناثرت، واقتلعت من جذورها، ونحن حقيقة ننام في الشارع، ولا تستطيع أن تغمض لك عين".
كما كتبت تغريد تقول: "برد وشتاء، أمطار ورياح، خيام من قماش وصمت قاتل لا يزال يبتلعنا شيئا فشيئا، وقف إطلاق النار لا يعني انتهاء الحرب التي يعاني منها النازحون في ظل الظروف المأساوية الراهنة".
إعلانوقال حساب يحمل اسم "ثورة": "رياح شديدة وأمطار غزيرة ومعاناة مستمرة في خيام النازحين في خان يونس، آلاف العائلات فقدت خيامها ونامت في العراء وسط الأمطار و البرد الشديد".
وأخيرا، قالت داليا: "في ظل تواجد أكثر من نصف السكان في الخيام حتى الآن، خيام ترتجف تحت قسوة الرياح، وأصوات الوجع تخترق ظلام الليل الثقيل.. أهل غزة يصرخون بصمت".
وكان رئيس المكتب الإعلامي الحكومي قد تحدث عن رصد خروقات يومية وتنصل الاحتلال من بنود البروتوكول الإنساني الملحق باتفاق وقف إطلاق النار، والذي ينص على أن يتم إدخال 60 ألف منزل متنقل و200 ألف خيمة مؤقتة إلى القطاع لاستيعاب النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه لم يتسلم سوى 5% فقط من احتياجات القطاع للخيام، وإنهم لم يتسلموا أي بيوت متنقلة حتى الآن، وذلك رغم تأكيد الأمم المتحدة تضرر وتدمير 90% من الوحدات السكنية خلال الحرب.
6/2/2025