هل يمكن للمستأجر المتاخر في دفع الإيجار العودة للشقة بعد الحكم بطرده؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تمتلئ المحاكم المدنية بالعديد من القضايا التي تنشأ بين الملاك والمستأجرين، وأبرزها تأخر المستأجر في دفع الإيجار أو الامتناع عن الدفع تماماً، مما يدفع المالك إلى اتخاذ إجراءات قانونية لطرد المستأجر بحكم محكمة، لكن السؤال الذي يطرحه البعض هو: هل يجوز للمستأجر العودة إلى العقار بعد طرده بحكم محكمة في حال سداده للأجرة؟
أحكام محكمة النقضأوضح محمد منصور، المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، أن محكمة النقض أكدت في أحكام سابقة أن تنفيذ حكم مستعجل بطرد المستأجر بسبب التأخر في سداد القيمة الإيجارية لا يمنع محكمة الموضوع التي تنظر في أصل النزاع من إعادة المستأجر إلى العقار.
وأضاف «منصور» في تصريحات لـ«الوطن» أن المستأجر يستطيع، في حال قيامه بسداد القيمة الإيجارية المستحقة، العودة إلى نفس العين المؤجرة، هذا لأن أحكام محاكم الأمور المستعجلة لا تكتسب حجية أمام القضاء الموضوعي الذي ينظر أصل النزاع. واستشهد في ذلك بمبدأ قانوني ورد في الطعن رقم 1562 لسنة 74.
كما أوضح أنه يمكن للمالك أن يضيف الصيغة التنفيذية للعقد، مما يسهل عملية طرد المستأجر في حال تلاعبه أو تأخره المستمر في سداد الأجرة أو عدم الوفاء بالتزاماته سواء المتعلقة بالإيجار المستحق أو استخدام العين المؤجرة في أنشطة غير مشروعة أو منافية للآداب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعمال منافية للآداب الامور المستعجلة القيمة الإيجارية حكم محكمة مجلس الدولة محكمة النقض طرد المستأجر
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يبحث مع مسؤول أممي الجهود لوقف النزاع المسلح في السودان
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط مع المبعوث الخاص للسكرتير العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة، اليوم، الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان.
وتناولت المباحثات تطورات الأوضاع ميدانيًا وسياسيًا في السودان، وضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد أبو الغيط على الثوابت التي تحدد موقف الجامعة العربية من الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة جمهورية السودان وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم تضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.