بينهم أطفال ونساء.. إسرائيل تقتل 44 فلسطينيا في غزة الجمعة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
غزة – قتل 44 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في قطاع غزة منذ صباح الجمعة.
أفاد بذلك متحدث جهاز الدفاع المدني بغزة محمود بصل، عبر بيان إحصائي يومي قال فيه إن 44 فلسطينيا قتلوا بغارات إسرائيلية متفرقة على القطاع.
وفي تفصيله للمحصلة، قال بصل إن فلسطينيين قُتلا بغارتين في محافظة شمالي القطاع، أحدهما في استهداف منزل لعائلة “أبو ربيع” في بيت لاهيا، والثاني جراء قصف مركبة في بلدة بيت أسفر أيضا عن إصابة عدد آخر لم يحدده.
وفي مدينة غزة، قال بصل إن 18 فلسطينيا قُتلوا بنحو 6 غارات متفرقة، استهدفت الأولى منزلا لعائلة الشيخ بحي الدرج (شرق) ما أسفر عن مقتل 6 بينهم سيدتان، بينما قتل 6 آخرون بينهم 3 أطفال وسيدتان في قصف استهدف منزلا لعائلة “أبو الهطل” وسط المدينة.
وتابع: “كما سقط شهيد نتيجة قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين في شارع الشعف (شرق)، كما استشهد فلسطيني بقصف على منزل لعائلة الزرد (غرب) وثالث بقصف في محيط مدرسة الحرية بحي الزيتون (جنوب شرق)”.
وأوضح متحدث جهاز الدفاع المدني أن 3 فلسطينيين قُتلوا بقصف إسرائيلي على حافلة في محيط مفترق العباس غرب مدينة غزة.
وفي المحافظة الوسطى، أفاد بصل بمقتل 10 فلسطينيين في غارتين، الأولى استهدفت شاليه تؤوي نازحين ما أسفر عن مقتل 9 بينهم 3 أطفال و4 سيدات، فيما استهدفت الغارة الثانية شقة سكنية غرب السوق الجديد في مخيم النصيرات ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين.
وفي مدينة رفح جنوبي القطاع، قُتل 14 فلسطينيا في غارتين استهدفت الأولى منزلا لعائلة ضهير (شمال) ما أسفر عن مقتل 13 بينهم أطفال وسيدات، بينما استهدفت الثانية دراجة نارية في منطقة خربة العدس (شمال) ما أسفر عن مقتل فلسطيني وإصابة آخرين.
ويتواصل القصف الإسرائيلي الجوي والمدفعي على مناطق مختلفة في قطاع غزة ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 قروياً في غارة جوية للجيش بميانمار
خلفت غارة لجيش ميانمار 12 قتيلاً على الأقل في قرية يسيطر عليها متمردون يوم الجمعة، وفق مسؤول محلي أمس السبت مندداً بقصف مناطق مدنية.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ انقلاب 2021 الذي أشعل نزاعاً مسلحاً بين الجيش وجماعات عرقية متمردة تحارب منذ عقود من أجل إقامة حكم ذاتي في مناطقها والتحكم في الموارد الطبيعية المربحة.
ويُتهم المجلس العسكري الحاكم الذي يسعى إلى كبح المقاومة، بهجمات عديدة ضد أهداف مدنية، واستهدفت غارة الجمعة قرية ليتبانهلا، 60 كيلومتراً شمال ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد.
According to People's Defense Force (#Mandalay), the terrorist military council carried out an unprovoked airstrike on crowded market stalls in Letpanhla village, Sintgu Township on March 14, 2025, resulting 2⃣7⃣ innocent civilians, including 6⃣ children, lost their lives, and… pic.twitter.com/FwpClCVNOB
— CRPH Myanmar (@CrphMyanmar) March 16, 2025وتخضع البلدة إلى سيطرة قوات الدفاع عن الشعب، وهي ميليشيات حملت السلاح بعد الانقلاب.
وتحدث مسؤول محلي فضل حجب هويته السبت عن "العديد من القتلى بسبب إلقاء القنابل على مناطق مزدحمة"، وقال: "حددنا هوية 12 قتيلاً" مشيراً إلى أن الحصيلة غير نهائية. وأعلنت الوحدة المحلية لقوات الدفاع الشعبي، من جهتها أن الهجوم أسفر عن 27 قتيلاً.
وقال مينت سو، 62 عاماً: "سمعت دوي انفجار القنابل بينما كنت مختبئاً... وعندما خرجت، وجدت السوق يحترق".
ويبدو أن المباني المشتعلة عبارة عن وحدات سكنية ومطعم. وكان رجل يضع شارة قوات الدفاع الشعبي يحمل طفلاً مصاباً لنقله إلى سيارة الاسعاف.
وتشير منظمة "مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها" أكليد التي ترصد ضحايا النزاعات في العالم، إلى أن عدد الغارات الجوية على المدنيين يزداد عاماً بعد عام منذ اندلاع النزاع في ميانمار، بـ800 غارة تقريباً في 2024، أي أكثر من ثلاثة أضعاف عدد العام السابق، حسب المصدر نفسه.