يتفق الأطباء على أنّ الكبد من أهم الأعضاء في جسم الإنسان، إذ يتولى مسؤولية تنظيف الجسم من السموم وتنظيم عمليات الأيض، بالإضافة إلى تخزين الطاقة والقيام بالعديد من العمليات الحيوية المهمة، وعندما يحدث اختلال في وظائف الكبد، فإن ذلك قد يهدد صحة الإنسان، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.

علامات تشير للإصابة بأمراض الكبد

قد لا يشعر الشخص بأعراض الإصابة بأمراض الكبد إلا بعد تدهور حالته الصحية، لذا من المهم مراقبة الأعراض فور ظهورها، خاصة في فترة الصباح أو عند الاستيقاظ.

الشعور بالإرهاق الشديد أو التعب أحد الأعراض الشائعة التي قد تدل على وجود مشكلة خطيرة في وظائف الكبد، خاصة إذا شعرت بها بعد الاستيقاظ من النوم وأخذ قسط كافٍ من الراحة، وهذا الإحساس غير المبرر في تلك الفترة يجب أن يُلفت الانتباه، كما أوضح الدكتور مصطفى حسن، استشاري أمراض الكلى والكبد.

الشعور بفقدان الشهية والقيء

أحد الأعراض الأخرى التي قد تظهر بعد الاستيقاظ هي فقدان الشهية، خاصة بعد فترة طويلة من النوم دون تناول الطعام، وفي حال شعور الشخص بذلك، يُنصح باستشارة طبيب على الفور لتحديد نوع المرض، كما يُعتبر الغثيان أو القيء، المصاحب لألم في البطن، من العلامات التي تظهر في الصباح وتدل على مشكلات في الكبد، حسب «مصطفى» خلال حديثه لـ«الوطن».

حكة شديدة في الأطراف وتورمهما

كثيرًا ما يُعاني المريض من حكة شديدة في اليدين أو القدمين بعد الاستيقاظ، ويتجاهلها معتقدًا أنها مؤقتة، لكن هذه الأعراض قد تشير إلى إصابة بأمراض الكبد، بالإضافة إلى الشعور بتورم في تلك المناطق نتيجة احتباس السوائل، وجميع هذه العلامات تتطلب استشارة طبيب، كما يؤكد استشاري أمراض الكلى والكبد. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكبد أمراض الكبد الجهاز الهضمي الأعضاء بأمراض الکبد

إقرأ أيضاً:

عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا

حذّرت منظمة الصحة العالمية من خطر انتشار فيروس ماربورج في إفريقيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش في المناجم أو الكهوف، بينما الوفاة تحدث في أغلب الأحيان بعد 8 إلى 9 أيام من ظهور الأعراض.

منظمة الصحة العالمية تحذر من فيروس ماربورج 

وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بعد دخول فيروس ماربورج إلى المجتمع، ينتقل بين البشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم المصابين (مثل الدم والإفرازات)، أو عبر ملامسة الأسطح الملوثة بتلك السوائل.

وأوضحت المنظمة أن العاملين في مجال الرعاية الصحية معرضون للإصابة بالفيروس أثناء علاج المرضى المصابين، وذلك بسبب عدم اتباع احتياطات مكافحة العدوى بدقة، كما يزداد خطر الإصابة بسرعة تدهور الحالة وربما ارتفاع معدل الوفيات نتيجة استخدام معدات الحقن الملوثة أو إصابات بالإبر.

ومن العوامل الأخرى المسببة في انتشار المرض هي مراسم الدفن التي تتضمن اتصالًا مباشرًا بجثة المتوفى، كما أن الأشخاص المصابين بفيروس ماربورج لا ينقلون العدوى إلا بعد ظهور الأعراض، ويبقى الفيروس معديًا طالما ظل موجودًا في دمائهم.

وأفادت منظمة الصحة العالمية أن فترة حضانة فيروس ماربورج، تتراوح بين يومين و21 يومًا قبل ظهور الأعراض.

أعراض فيروس ماربورج

يبدأ مرض فيروس ماربورج بشكل مفاجئ بأعراض حادة تشمل ارتفاعًا مفاجئًا في درجة الحرارة، صداعًا شديدًا، توعكًا عامًا، وألمًا في العضلات، وبعد حوالي ثلاثة أيام، يظهر إسهال مائي شديد، آلام بطن، تشنجات وغثيان وقيء وقد يظهر طفح جلدي غير حاكٍ بين اليومين 2 و7 من بدء الأعراض، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وفي اليوم الخامس تقريبًا، قد تظهر أعراض نزفية، مثل دم طازج في القيء والبراز، ونزيف من الأنف واللثة والمهبل، بالإضافة إلى نزيف في مواقع الحقن الوريدي، وقد يصاحب ذلك اضطرابات عصبية مثل الارتباك والتهيج والعدوانية، وفي بعض الحالات المتقدمة، قد يحدث التهاب الخصيتين، وفقًا للمنظمة.

وفي الحالات القاتلة، تحدث الوفاة في أغلب الأحيان بين 8 و9 أيام بعد ظهور الأعراض، وعادة ما يسبقها فقدان شديد للدم وصدمة.

التشخيص

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه قد يكون من الصعب التمييز بين فيروس ماربورج والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا وحمى التيفود وداء الشيجلات والتهاب السحايا والحمى النزفية الفيروسية الأخرى، ويمكن التأكيد على أن الأعراض ناجمة عن عدوى فيروس ماربورج باستخدام طرق التشخيص التالية:-

1- اختبار المرضى المناعيين المرتبط بإنزيم التقاط الأجسام المضادة (ELISA).

2- اختبارات الكشف عن المستضد.

3- اختبار تفاعل البوليميراز العكسي المتسلسل (RT-PCR)

4- عزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا في مختبرات الاحتواء القصوى.

تشكل عينات المرضى المصابين خطرًا بيولوجيًا عاليًا، ويجب إجراء الفحوصات المخبرية عليها في مختبرات ذات مستوى أمان بيولوجي عالٍ مع اتباع إجراءات احتواء صارمة، كما يجب أيضًا تغليف جميع العينات بشكل ثلاثي عند نقلها محليًا ودوليًا.

العلاج واللقاحات

العناية الداعمة المكثفة المبكرة بما في ذلك الإماهة وعلاج أعراض معينة، يمكن أن تحسن البقاء على قيد الحياة.

وعن وجود لقاحات أو علاج مضاة للفيروسات، أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه في الوقت الحالي لا توجد حاليًا لقاحات أو علاجات مضادة للفيروسات معتمدة لفيروس ماربورج.

وهناك أجسام مضادة وحيدة النسيلة مرشحة (mAbs) ومضادات الفيروسات، إلى جانب اللقاحات المرشحة التي يمكن تقييمها في التجارب السريرية (هي دراسات تهتم بتقييم التدخلات العلاجية أو الدوائية أو الجراحية أو الغذائية، وذلك عن طريق تقسيم المرضى أو الأشخاص الذين ستجرى عليهم التجربة).

تحذير فيروس ماربورج في الحيوانات

وتُعد خفافيش الفاكهة الخزان الطبيعي لفيروس ماربورج، دون أن تُظهر أعراضًا مرضية واضحة، لذلك، يُحتمل أن يتطابق توزيع فيروس ماربورج جغرافيًا مع مناطق انتشار خفافيش روسيتوس.

وكانت القرود الخضراء الأفريقية (Cercopithecus aethiops) المستوردة من أوغندا مصدر العدوى للبشر خلال تفشي فيروس ماربورج.

وأظهرت تجارب التطعيم على أنواع مختلفة من فيروسات أورثويبولا في الخنازير إمكانية إصابتها بالفيروس وإلقائها، لذلك، تُعتبر الخنازير مضيفًا مُضخمًا محتملًا لفيروس ماربورج، لذا، يجب اتخاذ إجراءات وقائية في مزارع الخنازير في أفريقيا لمنع انتقال العدوى من خفافيش الفاكهة إلى الخنازير.

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض تكشف انسداد القلب تظهر عليك في المنزل.. انتبه لها
  • عاجل: الوفاة تحدث بعد 8 أيام من الإصابة.. «الصحة العالمية» تحذر من فيروس ينتشر بسرعة وليس له علاج ويهدد إفريقيا
  • روسيا.. تقنية لتقييم أخطار الإصابة بأمراض خطيرة عن بعد
  • أعراض غير شائعة تشير إلى الإصابة بـ تصلب الشرايين
  • القهوة مع ارتفاع ضغط الدم تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية
  • علامات غير نمطية تشير إلى مشكلات في الكبد
  • ما سر الشعور بالتعب الشديد عند الاستيقاظ من النوم؟.. 6 أسباب غير متوقعة
  • طبيبة تكشف علامات غير نمطية تنذرك بمشكلات في الكبد
  • طبيبة توضح أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين
  • أعراض غير نمطية لتصلب الشرايين