(CNN)--  اشتبك مبعوثا لبنان وإسرائيل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، في أعقاب سلسلة من الهجمات الإسرائيلية في لبنان استهدفت أجهزة اتصالات يستخدمها عناصر "حزب الله" المدعوم من إيران.

وكان لبنان شهد انفجار آلاف أجهزة النداء الآلي "البيجر" والاتصالات اللاسلكية "ووكي توكي" التي كانت لدى عناصر "حزب الله" على مدار يومين ما أدى إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، وعلمت شبكة CNN أن تلك كانت عملية مشتركة بين جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) والجيش الإسرائيلي.

وفي حديثه أمام المجلس، حذر وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب من أن لا أحد في العالم سيكون آمنا بعد تفجير أجهزة الاتصالات في بلاده، واصفا موجة التفجيرات بأنها "هجوم إرهابي".

وحذر من أنه "إذا لم يدين مجلسكم هذا الهجوم الإرهابي وإذا لم تسموا الجاني، وإذا لم تردعوا الجاني وتدينوه ​​وتجبروه على وقف مثل هذه الاعتداءات، فإن مصداقية هذا المجلس للقانون الدولي وقانون حقوق الإنسان على المحك".

وقُتل ما لا يقل عن 37 شخصا في التفجيرات، بما في ذلك بعض الأطفال، وأصيب أكثر من 3000 شخص.

وفي المقابل، انتقد السفير الإسرائيلي داني دانون، بوحبيب لعدم ذكر "حزب الله" في تصريحاته.

وفي كلمته أمام المجلس، اتهم دانون "حزب الله" بـ"انتهاك القانون الدولي"، وقال إنه "في حين لا تسعى إسرائيل إلى صراع إقليمي أوسع"، فإنها لن تسمح للجماعة بمواصلة ما أسماه "الاستفزازات". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية الحكومة اللبنانية حزب الله مجلس الأمن الدولي حزب الله

إقرأ أيضاً:

اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان

عقد الرئيس اللبناني جوزيف عون اجتماعا اليوم السبت مع مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط بحثا خلاله الوضع في جنوب لبنان.

وأفاد بيان الرئاسة اللبنانية بأن "أجواء بناءة" سادت اللقاء الذي عقد في القصر الجمهوري في بعبدا، مضيفا أنهما بحثا "ملفات الجنوب اللبناني، وعمل لجنة المراقبة الدولية، والانسحاب الإسرائيلي والوضع في الجنوب".

كما ناقشا الوضع على الحدود اللبنانية السورية إضافة إلى الإصلاحات المالية والاقتصادية ومكافحة الفساد غداة تسلّم الحاكم الجديد لمصرف لبنان كريم سعيد منصبه الجمعة متعهّدا بمكافحة "غسيل الأموال" و"تمويل الإرهاب".

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تأتي زيارة أورتاغوس الثانية إلى لبنان على وقع عودة الجدل بشأن نزع سلاح حزب الله إلى الواجهة وفي وقت تواصل فيه إسرائيل شن غارات على جنوب وشرق لبنان رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار ارتكبت إسرائيل 1384 خرقا له.

وأثارت أورتاغوس غضب حزب الله في فبراير/شباط الماضي بعدما أعلنت أن "زمن ترهيب حزب الله في لبنان وخارجه قد انتهى"، داعية في الوقت نفسه إلى التوصل "لحل سياسي" على الحدود.

إعلان

وتترأس الولايات المتحدة مع فرنسا لجنة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار، تضم أيضا الأمم المتحدة الى جانب لبنان وإسرائيل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، وقتلت خلاله أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت 17 ألفا آخرين، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

مقالات مشابهة

  • الطاقة النيابية بشأن استجواب وزير الكهرباء: عشرات الملفات رفعت للنزاهة
  • خبير: امتناع المجر عن تسليم نتنياهو انتهاك للقانون الدولي يستدعي تدخل مجلس الأمن
  • الاثنين.. مجلس الدولة يناقش 3 مشروعات قوانين
  • مجلس حقوق الإنسان بجنيف يعتمد قرارا قدمه المغرب بشأن تمكين النساء في المجال الدبلوماسي
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان
  • بعد غد الاثنين.. مجلس الدولة يناقش مشروعات 3 قوانين
  • ضبط لص أصاب ربة منزل بطلق نارى في قنا
  • روسيا تطور مشروع اتصالات لتسهيل الوصول إلى الفضاء
  • السني باسم المجموعة العربية بمجلس الأمن يدعو لوقف العدوان على غزة
  • جلسة لمجلس الوزراء في هذه الاثناء في السرايا