في الوقت الذي كانت فيه كل من وردة الجزائرية وفايزة أحمد، تعيشان حالة طاغية من النجومية والشهرة والتفاف الجمهور والمعجبين حولهما، كانت هناك حالة من التوتر وعدم الارتياح في العلاقة بينهما للدرجة التي جعلت كل واحدة تحرص على عدم التواجد في مكان أو مناسبة تجمعهما سويًا.

ظلت حالة التوتر والخلافات بينهما فترة طويلة من الزمن لم تنته بشكل نهائي إلا مع مرض فايزة أحمد التي يمر ذكرى وفاتها اليوم لرحيلها في 21 سبتمبر عام 1983، وحسب ما حكت الفنانة وردة في لقاء تليفزيوني مع صفاء أبو السعود في برنامج لحظة صفا، أن «فايزة» كانت انفعالية «وتغلط في الكلام» لكن كانت طيبة القلب.

واستطردت وردة الجزائرية بقولها خلال اللقاء «مع الأسف لم أعرف عنها ذلك إلا مع مرضها ودخولها المستشفى، وبعد كده كنت أزورها في منزلها يوميًا حتى وفاتها، فايزة وحشاني جدًا».

ذكرى وفاة فايزة أحمد

واستكملت «وردة» حديثها بصوت متهدج من الحزن «أيامها شعرت أنِي ست وحشة، لأن الست دي ليست لئيمة ولا خبيثة على الإطلاق، بل كانت ساذجة جدًا، وكل كلامها وما صدر عنها قبل ذلك كان في إطار المنافسة لأن فايزة مطربة كبيرة، لأن التنافس هو قوة الفنان».

فن وحب وصداقة

وتابعت بكلماتها «أنا ندمت وقربت من فايزة بعد مرضها لأنها تعذبت كثيرًا في نهاية حياتها، في مرة قبل ما أمشي من عندها، أخذتها في حضني جامد وقمت بتقبيلها، قالت لي غريبة إنتِ أول واحدة تحضنيني كلهم خايفين لا يكون مرضي مُعدي، وأنا ندمانة على كل السنين التي لم أكن فيها بصحبتها، صاحبة دم خفيف وقدرة هائلة على التقليد، ولما بكون معاها وهي في سريرها مريضة تقوم بالتطبيل ونستمر في الغناء والضحك سويًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فايزة أحمد ذكرى فايزة أحمد وردة الجزائرية الفنانة وردة فایزة أحمد

إقرأ أيضاً:

البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)

لم أركز كثيرا في خطاب البعاتي لأنني كنت أتابع عيناه اللتان تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما) وسط العتمة التي قد تكون متعمدة على منطقة العينين.

قال لن نخرج من القصر الجمهوري ومنطقة المقرن. إذا كان يقصد أنهم سيبقون كأرواح شريرة تسكن المكان، كأشباح، فهذا أمر مثير للخوف خصوصا في الظلام.

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الأوضاع في لبنان تشهد حالة من عدم الاستقرار
  • أحمد هارون: الجروح النفسية التي يسببها الأهل تترك أثرًا عميقًا
  • البعاتي كانت عيناه تتحركان بشكل آلي (ومخيف نوعا ما)
  • بالفيديو.. شاهد هلع وخوف و “جرسة” الفنان السوداني عبد العزيز القلع من “ثعبان” الصحفي “دندش” وكيف كانت ردة فعله عندما طالبه الأخير بلمسه
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • شاهيناز: تربيت على صوت وردة.. ولهذا أشعر بأنه جزء مني | فيديو
  • أمير طعيمة: لست ضد المهرجانات وحمو بيكا كان بيقدم أغاني وحشة جدًا
  • أصاب وجه ترامب.. فيديو دفع ميكروفون وردة فعل الرئيس خلال تصريحات صحفية يشعل تفاعلا
  • عاجل . البنك المركزي اليمني يكشف عن نقل مراكز البنوك التي كانت بصنعاء الى إلى عدن. ضربة موجعة للمليشيا الحوثية
  • لماذا سميت سورة النحل بسورة النعم؟.. إمام مسجد السيدة زينب يوضح