تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حزب الله اللبناني، اليوم الجمعة، إنه استهدف مقر الاستخبارات الرئيسية في المنطقة الشمالية، المسئولة عن الاغتيالات بقاعدة «ميشار»، برشقات من صواريخ الكاتيوشا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «إكسترا نيوز».

واستهدفت ٤ صواريخ إسرائيلية مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ظهر اليوم، مما أدي إلى مقتل عدد كبير ووقوع إصابات.

وطالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي- اليوم الجمعة- المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته الكاملة، إزاء العدوان الإسرائيلي على لبنان.

فيما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء، عن مصدرين أمنيين، بأن المستهدف في هجوم إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت هو القيادي بحزب الله «إبراهيم عقيل»، ومصيره غير معروف.

وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل بتجاوز "كل الضوابط والخطوط الحمراء"، وتوعد "بحساب عسير وقصاص عادل عقب تفجيرات أجهزة الاتصال.

وقال إن يومي الثلاثاء والأربعاء كانا "أيامًا ثقيلة ودامية وامتحانًا كبيرًا"، وهذه الضربة الكبيرة والقوية وغير المسبوقة لم تسقطنا ولن تسقطنا، والهجمات "جرائم حرب أو إعلان حرب". 

وكرر نصرالله التأكيد أن "جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة" رغم "كل هذه الجراح وكل هذه الدماء". 

وقال إن "بنية" حزب الله "لم تتزلزل ولم تهتز" بعد التفجيرات، لأنها "من القوة والمتانة والقدرة والعدة والعديد والتماسك ما لا تهزه جريمة كبرى"، وقال إن حزب الله يتمنى دخول القوات الإسرائيلية جنوب لبنان لأن ذلك سيكون "فرصة تاريخية" للجماعة. 

وشدد حسن نصرالله على أن إسرائيل لن تكون قادرة على إعادة سكان الشمال الى المنطقة الحدودية مع لبنان، ما لم توقف الحرب على قطاع غزة، وفي كلمة عبر الشاشة، خاطب نصر الله القادة الإسرائيليين قائلًا "لا تصعيدا عسكريا، ولا قتلا ولا اغتيالات ولا حربا شاملة تستطيع أن تعيد السكان إلى الحدود".

من جانبه، أعلن قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي أن إسرائيل ستواجه "ردًا ساحقًا من محور المقاومة"، وذلك فى رسالة أرسلها إلى حسن نصر الله. 

وفيما كان نصر الله يلقي خطابه ترددت في سماء بيروت أصوات طائرات إسرائيلية تخترق حاجز الصوت، حسبما قالت وسائل الإعلام الرسمية اللبنانية.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت الخميس أن الإجراءات العسكرية "ستتواصل" ضد حزب الله. وقال "في المرحلة الجديدة من الحرب هناك فرص مهمة ولكن هناك مخاطر مهمة أيضا. يشعر حزب الله بأنه ملاحق. إجراءاتنا العسكرية المتتالية ستتواصل". وذكر بيان للجيش الإسرائيلي، قبل دقائق قليلة من خطاب نصرالله، أن رئيس الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي استكمل في الفترة الأخيرة موافقته على خطط بخصوص المنطقة الشمالية.

وفي بيان آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من العسكريين في الشمال قرب الحدود مع لبنان حيث تخوض القوات الإسرائيلية مواجهات يومية مع حزب الله.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله محور المقاومة المقاومة إسرائيل لبنان الضاحية الجنوبية لبيروت نصر الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط

قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لوكالة "رويترز" إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وتوقفت عن ضرباتها.

ولم تكشف الوكالة اسم ذلك المسؤول.

وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن سلاحه قريبا.

وكان عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، قد تعهد عند تسلمه السلطة في يناير كانون الثاني بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.



واكتسب الحديث عن نزع السلاح قوة دافعة في لبنان منذ انقلاب ميزان القوى بسبب حرب العام الماضي مع إسرائيل والإطاحة ببشار الأسد حليف جماعة حزب الله في سوريا.

وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت "إسرائيل" كبار قادته وآلافا من مقاتليه، ودمرت جانبا كبيرا من ترسانته الصاروخية.

وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب "إسرائيل" من خمس قمم تلال في جنوب لبنان.

وأضاف: "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".

ولم تصدر تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها بسبب الحساسية السياسية.

ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب التعليق. ورفضت الرئاسة التعليق.

وكانت "إسرائيل" أرسلت قوات برية لها إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في شباط/ فبراير عدم مغادرة المواقع الجبلية. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.

ورغم وقف إطلاق النار منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية أبقت الضغط على حزب الله، في حين طالبت واشنطن بنزع سلاح حزب الله، وتستعد لإجراء محادثات نووية مع داعمي حزب الله الإيرانيين.

ويعد حزب الله أقوى الجماعات شبه العسكرية التي تدعمها إيران في مختلف أنحاء المنطقة، ولكن خطوط إمداده إلى إيران عبر سوريا قد انقطعت بعد الإطاحة بالأسد.

لطالما رفض حزب الله دعوات منتقديه في لبنان لنزع سلاحه، واصفًا أسلحته بأنها أساسية للدفاع عن البلاد من "إسرائيل". وقد أدت الخلافات العميقة حول ترسانته إلى حرب أهلية قصيرة عام ٢٠٠٨.

وقال عون إن سلاح حزب الله يجب أن يعالج عبر الحوار لأن أي محاولة لنزع سلاح الجماعة بالقوة من شأنها أن تؤدي إلى الصراع، بحسب المصادر.

وقال البطريرك بشارة بطرس الراعي، رأس الكنيسة المارونية في لبنان، الأسبوع الماضي إن الوقت قد حان لكي تكون كل الأسلحة في أيدي الدولة، لكن هذا سيحتاج إلى الوقت والدبلوماسية لأن "لبنان لا يستطيع أن يتحمل حربا جديدة".

وقال مسؤول لبناني إن قنوات الاتصال مع الجهات المعنية مفتوحة "للبدء بدراسة نقل الأسلحة" إلى سيطرة الدولة، بعد أن بسط الجيش والأجهزة الأمنية سلطة الدولة في جميع أنحاء لبنان، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لسياسة عون.

وأضافت أن القضية كانت محل نقاش أيضا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو حليف مهم لحزب الله، ويلعب دورا رئيسيا في تضييق الخلافات.

وأكدت المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس ، التي زارت بيروت نهاية الأسبوع، موقف واشنطن القائل بضرورة نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في أسرع وقت ممكن، ومن المتوقع أن يقوم الجيش اللبناني بهذه المهمة.



وقالت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "LBCI" اللبنانية، الأحد: "من الواضح أن حزب الله يجب أن يُنزع سلاحه، ومن الواضح أن إسرائيل لن تقبل بإطلاق الإرهابيين النار عليها داخل أراضيها، وهذا موقف نفهمه".

وقال نعيم قاسم، الأمين العام لحزب الله، في خطاب ألقاه في 29 آذار/ مارس، إن جماعته لم يعد لها وجود مسلح جنوب الليطاني، وإنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار بينما تنتهكه "إسرائيل يوميًا".

وحمّل حزب الله الدولة اللبنانية مسؤولية إجبار "إسرائيل" على الانسحاب ووقف هجماتها. وقال قاسم إنه لا يزال هناك وقت للحلول الدبلوماسية. لكنه حذّر من أن "المقاومة حاضرة ومستعدة"، وأشار إلى أنها قد تلجأ إلى "خيارات أخرى" إذا لم تلتزم "إسرائيل" بالاتفاق.

مقالات مشابهة

  • تقرير بريطاني: الحرس الثوري زود قرينه الحشد الشعبي بصواريخ لضرب إسرائيل
  • السويد: إيران وراء محاولة استهداف سفارة إسرائيل في ستوكهولم
  • مسؤول بحزب الله: مستعدون لمناقشة مستقبل سلاح الحزب بهذه الشروط
  • الحرس الثوري يوقف ناقلة نفط في الخليج مع 6 كانوا على متنها
  • عشرات القتلى بغارات أمريكية.. «الحوثي» يردّ باستهداف إسرائيل وقطع حربية أمريكية  
  • شائعة.. إيران تنفي تعرض قائد القوة الجوية في الحرس الثوري لمحاولة اغتيال
  • هل باتت القدس أبعد؟
  • أول تعليق من إعلام الحرس الثوري الإيراني عن التفاوض مع ترامب
  • قتلى بغارات على لبنان وإسرائيل تعلن استهداف قيادي بحزب الله
  • الحرس الثوري الإيراني يفكك خلية تابعة لداعش خططت لعمليات انتحارية