مندوب سوريا يطالب مجلس الأمن بإدانة الهجمات الإسرائيلية على لبنان وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نيويورك – طالب مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك مجلس الأمن بإدانة “العدوان الإسرائيلي السيبراني على لبنان وتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين”.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة رئيس المجموعة العربية قصي الضحاك: “تطالب المجموعة العربية مجلس الأمن بإدانة الإرهاب السيبراني والعدوان على لبنان والذي يمثل امتدادا للإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني واعتداءاته المتكررة على دول المنطقة بما فيها سوريا”.
وأضاف: “كيان الاحتلال بارتكابه هذه الجريمة النكراء صعد إرهابه بحق اللبنانيين من دون أي اعتبار لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان، كما وظّف خلال عدوانه على لبنان تقنيات حديثة محولا أجهزة عادية تستخدم لأغراض مدنية إلى قنابل موقوتة تقتل حامليها من دون تمييز”.
وذكر أن “المجموعة العربية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على لبنان وتدعو لمساءلة مرتكبيه وتعرب عن تعازيها للبنان حكومة وشعبا ولأسر الضحايا، كما تعرب المجموعة العربية عن تضامنها مع لبنان ودعمه في مقاومته وتصديه للعدوان الإسرائيلي الذي يهدد أمنه واستقراره ويلقي بأعباء إضافية عليه في الوقت الذي يواجه فيه تحديات كبيرة في قطاعات مختلفة”.
وأشار إلى أن “سوريا تحمّل الدول الداعمة لكيان الاحتلال وفي مقدمتها الولايات المتحدة المسؤولية عن إمعانه في أعمال العدوانية وجرائمه الوحشية وكذلك المسؤولية عن منع مجلس الأمن من التصدي للتهديد الذي يمثله الكيان للسلم والأمن الدوليين”.
وتصاعدت المواجهات العسكرية بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل وسط مخاوف من اندلاع حرب شاملة تلقي بظلالها على المنطقة.
وتسارعت الأحداث وتطورت في الأيام الأخيرة عقب تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” واغتيال إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات حركة الفصائل اللبنانية والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة.
فيما أعربت الأمم المتحدة امس الجمعة عن قلقها الشديد إزاء الوضع في لبنان وذلك عقب غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجموعة العربیة مجلس الأمن على لبنان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
دعت مجموعة “أ3+” بمجلس الأمن الدولي، والتي تتكون من الجزائر، والصومال، وسيراليون وغويانا، أمس الخميس في نيويورك، أطراف النزاع في السودان إلى اغتنام فرصة شهر رمضان المبارك لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.
ودعا الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، في بيان قرأه بإسم مجموعة “أ3+” خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الوضع في السودان، السودانيين إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها لهم الشهر الكريم لإقرار وقف لإطلاق النار. وفتح باب الحوار بدلا من العنف، من أجل تحقيق سلام دائم.
وأعربت المجموعة عن أسفها للجوء أطراف النزاع “الجيش وقوات الدعم السريع” إلى الحل العسكري.
مؤكدة أن هذا المسار لن يفضي إلى حل النزاع، ومضيفة أن المسار السياسي هو الخيار الوحيد الكفيل بإنهاء هذه الأزمة.
وأورد بن جامع: “مثلما سبق وأن أشرنا إليه خلال جلستنا السابقة. يبدو للأسف أن الفاعلين السودانيين قد اختاروا الحل العسكري. لهذا فان حماية المدنيين، خاصة النساء و الفتيات والأطفال. لا يمكن تحقيقها إلا من خلال إرساء أسس مسار سياسي وطني يقوده السودانيون أنفسهم”.
وطالب بن جامع، بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، ودعا إلى استئناف الحوار، من أجل تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وجددت المجموعة في بيانها، دعوتها إلى إدانة علنية وصريحة لأي تدخل أجنبي في النزاع في السودان.
وكانت مجموعة “أ3+” قد أدانت في وقت سابق تصاعد هجمات قوات الدعم السريع ضد المدنيين، داعية إلى حماية المدنيين. كما أكدت إدانتها لجميع أشكال الانتهاكات ضد المدنيين.
كما دعت ذات المجموعة قوات الدعم السريع إلى التوقف عن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال.
وطالبت “بالوقف الفوري للانتهاكات المرتكبة ضد النساء وكل الفظائع الأخرى”، مشددة على ضرورة توفير الحماية الكاملة لهن.
كما شددت مجموعة “A3+” أيضا على ضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لصالح السودانيين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور