رئيس مكتب خامنئي: الرد على اغتيال هنية سيأتي قريبا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس مكتب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قوله، إن الرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية سيأتي قريبا.
وتوعد المرشد الأعلى الإيراني في وقت سابق بإنزال "أشد العقاب" بدولة الاحتلال قائلا، "بهذا العمل جر النظام الصهيوني المجرم والإرهابي على نفسه أشد العقاب، ونعتبر من واجبنا الثأر لدماء هنية التي سفكت على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ومطلع الشهر الجارين شدد مسؤول العمليات في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، محسن شيزاري، على تمسك طهران بالرد على اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران، موضحا أن "فترة انتظار الرد قد تكون طويلة حتى تتوفر الظروف المناسبة".
وقال شيزاري في حديث مع صحيفة محلية، إن "رد فعل إيران سيكون بالتأكيد مختلفا ولا ينبغي تحديد طبيعة رد الفعل هذا".
وأضاف أن "نوعية وطريقة الرد الإيراني تعتمد على الظروف والأوضاع التي يمكن أن تحقق أهدافنا"، مشيرا إلى أن "التفكير وضبط النفس (بشأن تأخر الرد) يمكن أن يتواصل إلى حين توافر الظروف والمجال والوضع، حتى يكون ردنا الساحق يليق بالشهيد هنية".
كما شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على عزم بلاده الرد على اغتيال هنية في العاصمة طهران، موضحا أن رد طهران سيكون "حاسما ومحسوبا".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن طهران لا تسعى إلى "زيادة التوتر" في الشرق الأوسط "ومع ذلك، فإنها لا تهابه"، مشيرا إلى أن "الرد على العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني في طهران أمر حتمي".
ومنذ اغتيال الشهيد هنية في طهران في نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، توعدت إيران بالرد بقوة على دولة الاحتلال الإسرائيلي. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قال إن "هذا الكيان أعد لنفسه أيضا عقابا شديدا".
وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، إن "العدو (دولة الاحتلال) سيدرك أنه أخطأ في حساباته (في اغتيال هنية) عندما يتلقى الرد الحاسم"، مشيرا إلى أن "الكيان الصهيوني صنع لنفسه مستنقعا من النيران، وسيقع في المستنقعات التي حفرها".
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي، شددت على لسان وزير خارجيتها يسرائيل كاتس، على أن "تل أبيب لا تتوقع من التحالف بقيادة الولايات المتحدة، صد هجوم إيراني عليها فقط، وإنما مهاجمة أهداف مهمة في إيران" أيضا، وذلك في ظل تأهب إٍسرائيلي لهجوم محتمل من إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الرد الإيراني اغتيال هنية الاحتلال الحرس الثوري الرد الإيراني اغتيال هنية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرد على اغتیال
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.