نيويورك – صرح مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، امس الجمعة، بأن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ولا تنوي الدخول في حرب مع حركة الفصائل في لبنان.

وقال: “لا نريد التصعيد في المنطقة. ولا نية لدينا لخوض حرب مع حركة الفصائل اللبنانية في لبنان”.

ويأتي تصريح دانون عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات حركة الفصائل اللبنانية والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحرب لاحتلال الجليل، بحسب الجيش.

وذكرت تقارير إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، والقناتان 12 و13، أن المستهدف بالضربة الإسرائيلية بالضاحية الجنوبية، هو “مسؤول العمليات الخاصة” في الفصائل اللبنانية، إبراهيم عقيل.

ومن جانبه، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن ما زالت تؤمن بإمكانية التوصل لحل دبلوماسي للصراع في الشرق الأوسط وتعتقد أنه يمكن تجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان.

كما أكد كيربي أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا رسميا من إسرائيل بنيتها مهاجمة بيروت اليوم الجمعة.

المصدر: RT

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة حرکة الفصائل

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية

الثورة  / نيويورك / وكالات

 

قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في السكن بالاكريشنان راجاجوبال، إن الكيان الصهيوني بارتكابه إبادة جماعية في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، خلف دماراً في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية.

وأضاف راجاجوبال في تصريح صحفي، إلى أن الدمار في قطاع غزة «غير مسبوق من حيث نطاقه ووحشيته وتأثيره الهائل على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك».

ولفت إلى تدمير العدو الصهيوني أكثر من 80% من المنازل في غزة بالكامل، و»هو ما لا يشبه ما حدث عندما جرى تدمير مدينة دريسدن الألمانية».

وأوضح أن فلسطينيي غزة يواجهون تحديات ضخمة، مثل إنقاذ الأشياء الثمينة بين الأنقاض، وإزالة الحطام وإعادة بناء حياتهم.

وأكد أن «الأولوية في غزة الآن هي تقديم المساعدات الإنسانية حتى يتمكن الناس من العيش عند عودتهم»، وشدد على الحاجة الملحة للوصول إلى المأوى في غزة.

وذكر أنه عقب إقامة الفلسطينيين بغزة خيامهم ومنازلهم بفضل المساعدات، يجب وضع خطط إعادة الإعمار موضع التنفيذ.

وشدد على ضرورة إزالة الركام في غزة أولا، في ظل خطورة وجود ذخائر غير منفجرة.

وقال المقرر الأممي إن «ما حدث في غزة هو إبادة جماعية حقيقية لأنه يخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة وتجعل غزة غير صالحة للسكن».

وأضاف: «إذا جعلت منطقة أو مكانا غير صالح للسكن للأشخاص الذين يعيشون فيه، فهذا في الواقع عمل من أعمال الإبادة الجماعية».

وشدد على أن وجود اتفاق لوقف إطلاق النار «لا يعني أن الإبادة الجماعية قد توقفت».

وأردف: «الإبادة الجماعية تستمر طالما أن غزة غير صالحة للعيش لشعبها، وطالما أن هناك ظروفا قد تؤدي إلى القضاء على الشعب الفلسطيني بالكامل أو جزء منه» .

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تندّد بتقارير عن إعدامات ميدانية نفّذها الجيش السوداني بحقّ مدنيين شمالي الخرطوم  
  • الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إسراع إسرائيل في إنهاء احتلالها بسوريا
  • رد قوي على مطالبة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة أمريكا مراقبة مصر عسكريا.. فيديو
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الصهيوني خلّف دمارًا بغزة لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية
  • الأمم المتحدة تدعو إسرائيل إلى إلغاء قرارها بشأن أنشطة الأونروا
  • الأمم المتحدة تدعو لإلغاء إسرائيل قرار حظر أنشطة الأونروا
  • قرار إسرائيل حظر الأونروا في القدس يدخل حيز التنفيذ
  • الأمم المتحدة تشكل مجموعة عمل لتنسيق إزالة ركام الحرب في غزة
  • غوتيريش يطالب إسرائيل بإلغاء وقف عمليات «الأونروا» بالقدس
  • 1200 من الحركة..إسرائيل تتهم أونروا بتوظيف عناصر من حماس