مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة: لا ننوي خوض حرب مع حركة الفصائل اللبنانية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نيويورك – صرح مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة داني دانون، امس الجمعة، بأن إسرائيل لا تريد تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ولا تنوي الدخول في حرب مع حركة الفصائل في لبنان.
وقال: “لا نريد التصعيد في المنطقة. ولا نية لدينا لخوض حرب مع حركة الفصائل اللبنانية في لبنان”.
ويأتي تصريح دانون عقب إعلان الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجوم في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفرت عن مقتل إبراهيم عقيل رئيس منظومة عمليات حركة الفصائل اللبنانية والقائد الفعلي لقوة “الرضوان” الخاصة وقائد خطة الحرب لاحتلال الجليل، بحسب الجيش.
وذكرت تقارير إسرائيلية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، والقناتان 12 و13، أن المستهدف بالضربة الإسرائيلية بالضاحية الجنوبية، هو “مسؤول العمليات الخاصة” في الفصائل اللبنانية، إبراهيم عقيل.
ومن جانبه، أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي أن واشنطن ما زالت تؤمن بإمكانية التوصل لحل دبلوماسي للصراع في الشرق الأوسط وتعتقد أنه يمكن تجنب الحرب بين إسرائيل ولبنان.
كما أكد كيربي أن الولايات المتحدة لم تتلق إخطارا رسميا من إسرائيل بنيتها مهاجمة بيروت اليوم الجمعة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفصائل اللبنانیة حرکة الفصائل
إقرأ أيضاً:
مقررة الأمم المتحدة الخاصة تزور مركز الابتكار التابع لـ«زايد العليا»
أبوظبي: «الخليج»
زارت ماما فاطمة سينغاثة، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية ببيع الأطفال واستغلالهم جنسياً، مركز الابتكار لإنتاج أصحاب الهمم التابع لـمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، للاطلاع على أبرز المشاريع والمبادرات التي تقدمها المؤسسة في دعم هذه الفئة وتمكينها.
وكان في استقبالها عبدالله الحميدان، الأمين العام، يرافقه عبدالله الكمالي، المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة، حيث قدم الأمين العام للمسؤولة الأممية، لمحة تعريفية وشرحاً تفصيلياًعن المؤسسة، رؤيتها ورسالتها، والبرامج التأهيلية والإنتاجية التي تسهم في تعزيز قدرات أصحاب الهمم وتمكينهم اقتصادياً واجتماعياً، وعرض نماذج من المنتجات والمشاريع التي ينفذها المنتسبون للمؤسسة، وتحمل علامة «النحلة» المميزة لمنتجاتهم بورش التأهيل المهني.
وأعربت سينغاثة، عن تثمينها العميق لمستوى الخدمات المقدمة، مشيدةً بالنموذج الإماراتي المتقدم في رعاية أصحاب الهمم، وقالت: ما رأيته اليوم يعكس التزاماً حقيقياً بحماية حقوق الأطفال وتمكينهم، لا سيما أصحاب الهمم الذين يحظون في المؤسسة بفرص واقعية للنمو والاندماج والمساهمة الفاعلة في المجتمع.
ورحب الحميدان، بالزيارة وأكد أنها تعكس التقدير الدولي لجهود دولة الإمارات في تمكين أصحاب الهمم، وقال 'تجربة أبوظبي ودولة الإمارات الإنسانية في رعاية أصحاب الهمم وتأهيلهم نموذج متميز، ونحن ملتزمون بمواصلة تطوير برامجنا بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أصحاب الهمم وجعلهم شركاء حقيقيين في التنمية'.