وزير الخارجية الروسي يجيب عن سؤال حول “دعم بوتين لهاريس”
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين دعمه للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كان من باب المزاح فقط.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” ردا على سؤال المذيعة “هل كان يمزح الرئيس بوتين عندما قال إنه يؤيد فوز كامالا هارس”: “لقد قلتي بنفسك إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يمزح، وهو يتمتع بروح الدعابة.
وأضاف في معرض حديثه عن “انعكاس العلاقة الروسية الأمريكية على شخص الرئيس الأمريكي المقبل”: “نحن لا نرى أي فرق لا في الحملة الانتخابية الحالية ولا في الحملات الانتخابية القادمة في الولايات المتحدة لمدة طويلة من الزمن، لأن الدول العميقة سيئة السمعة هي الفاعلة هناك هذا نظام، فالرئيس الأمريكي جو بايدن في حالة صحية وبدنية لا تمكنه منذ فترة طويلة من قيادة البلد، لكن الدولة تدير هذه التروس وتواصل الحملة العسكرية بيد نظام كييف، وتواصل في أجزاء أخرى من العالم عرقلة أي قرارات في مجلس الأمن الدولي تطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية، أي أن المكنة تعمل، وهي مبرمجة على ألا تحصل أبدا على منافس يمكنه تهديد هيمنة الولايات المتحدة”.
وتابع: “الآن يقدمون الصين على أنها الخطر الرئيسي عليهم وقد تبنوا بالفعل عددا كبيرا من العقوبات ضد الصين، بالطبع ليس بذات حجم العقوبات المفروضة على روسيا لكن بدأوا بسد قنوات نفاذ التكنولوجيا المتطورة إلى الصين بهدف إعاقة تطور هذا القطاع في الصين، لكن الأخيرة بكل تأكيد سوف تنتج هذه التكنولوجيات بشكل مستقل، فقط قد تستغرق هذه العملية وقتا أطول قليلا”.
وأضاف: “أما ما يفعلونه الآن مع الصادرات الصينية وأقصد السيارات الكهربائية وبطارياتها وغيرها من السلع، هم يقومون بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% بما في ذلك في أوروبا، وأورسولا فون دير لاين (رئيسة المفوضية الأوروبية)، عندما كان شي جين بينغ (الرئيس الصيني) في زيارة إلى فرنسا وصلت إلى باريس وقالت: نعم نحن نفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على السيارات الصينية لأنها رخيصة الثمن. إذن أين المنافسة الشريفة التي كان الغرب يروج لها على أنها المبدأ الرئيسي لحصانة الملكية الخاصة وغيرها الكثير، لقد بات كل ذلك من الماضي”.
وشدد لافروف على أنه “لا نشيد قلاعا من الوهم بشأن أي رئيس من رؤساء الولايات المتحدة فالرئيس ترامب عندما كان في الحكم خلال 4 سنوات التقى عدة مرات بالرئيس بوتين، واستقبلني أنا شخصيا مرتين في البيت الأبيض وكان ودودا ولطيفا جدا لكن مع ذلك، تواصل فرض العقوبات الأمريكية خلال حكم ترامب على روسيا وكانت عقوبات شديدة، لذلك قمنا باستنتاج مفاده أننا لابد أن نعتمد فقط على أنفسنا ولن نعتمد أبدا في تاريخنا القادم على أمل أو وهم أن يأتي شخص طيب إلى البيت الأبيض أو إلى أي عاصمة أوروبية ويصلح كل الأمور معنا”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال متهكما إن روسيا تدعم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد استبعاد الرئيس الحالي جو بايدن من السباق الانتخابي.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: ديبسيك الصيني “جرس إنذار” للشركات الأمريكية
واشنطن – وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد “ديبسيك”(DeepSeek) بأنه “جرس إنذار” للشركات الأمريكية.
جاء ذلك في كلمته، امس الاثنين، أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين في اجتماع حزبه بولاية فلوريدا.
وتعليقا على تطوير شركة “ديبسيك” الصينية نموذج ذكاء اصطناعي أسرع وأقل تكلفة، قال ترامب: “إنه أمر جيد، لأنه ليس عليك إنفاق كثير من المال”.
وأضاف: “إطلاق شركة صينية تقنية (ديبسيك) يجب أن يكون جرس إنذار لصناعاتنا، ويذكرنا بضرورة التركيز على المنافسة للفوز”.
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت “ديبسيك” في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع وفي الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
الأناضول