الغرب يدق ناقوس الخطر بسبب تهديد قاتل.. ما علاقة “قنبلة القيصر” الروسية؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وصف الصحفي الإيرلندي تشي باوز في حسابه على منصة “إكس” امس الجمعة، احتمال نشوب حرب نووية عالمية بالأمر المرعب، بسبب الترسانة الروسية المتقدمة.
وأشار الصحفي إلى أنه في منتصف القرن الماضي، اختبر الاتحاد السوفيتي أقوى قنبلة نووية حرارية في العالم “قنبلة القيصر”.
وكتب باوز: “إن فكرة أن صانعي السياسة الغربيين يفكرون حتى في الاحتمال البعيد المتمثل في تصعيد الصراع مع روسيا، والذي قد ينتهي باستخدام هذه الأسلحة، رغم أنه من غير المحتمل، هي فكرة مرعبة للغاية”.
كما أشار الصحفي الإيرلندي إلى أن روسيا تمتلك اليوم الترسانة النووية الأكبر والأكثر تقدما على وجه كوكب الأرض.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن مخاطر الحرب النووية أصبحت الآن كبيرة للغاية، ولا يمكن الاستهانة بهذا الخطر.
كما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في يونيو الماضي، من أن قضية استخدام أسلحة الدمار الشامل لا ينبغي الاستخفاف بها.
هذا وأكد رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين، مساء الخميس، أن دعوة البرلمان الأوروبي لتوجيه ضربات ضد روسيا بأسلحة غربية ستؤدي إلى حرب عالمية باستخدام الأسلحة النووية.
وأشار رئيس مجلس “الدوما” (البرلمان الروسي) إلى أن موسكو سترد باستخدام أسلحة أكثر قوة على هجمات الأسلحة الغربية على أراضي روسيا الاتحادية.
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي في جلسة عامة في ستراسبورغ يوم الخميس بأغلبية الأصوات قرارا بشأن أوكرانيا يدعو دول الاتحاد الأوروبي إلى الرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على ضربات كييف على الأراضي الروسية.
وفي سياق متصل، حذر زعيم حزب الإصلاح البريطاني اليميني نايجل فاراج من أن حصول أوكرانيا على إذن باستخدام صواريخ غربية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية، سيؤدي إلى تصعيد خطير.
وسبق أن أكد الرئيس بوتين أن دول “الناتو” لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل في الواقع، هي تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الدوما الروسي”: تحرير كورسك يتيح الفرصة أمام قواتنا لتنفيذ مهام جديدة
الثورة نت/.
أكد رئيس لجنة الدفاع في مجلس الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، أن تحرير مقاطعة كورسك يتيح للقوات الروسية فرصة تنفيذ مهام أخرى على محاور مختلفة ضمن إطار العملية العسكرية الخاصة.
وقال كارتابولوف في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي”: “تحرير كورسك أتاح تفرغ جزء من القوات، والآن بات بإمكاننا إعادة نشر جزء من قواتنا لتنفيذ مهام جديدة على اتجاهات أخرى”.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، قد أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين يوم أمس السبت بتحرير مقاطعة كورسك بالكامل من مسلحي كييف.
وأعلن غيراسيموف أن القوات الأوكرانية تكبدت خسائر بشرية فادحة في مقاطعة كورسك وحدها، بلغت أكثر من 76 ألف فرد بين قتيل وجريح.
وهنأ الرئيس فلاديمير بوتين القوات المسلحة الروسية بتحرير كورسك بالكامل من فلول قوات كييف، مؤكدا أن هذا التحرير سيهيئ الظروف لانتصارات جديدة ويعجل هزيمة نظام النازية الجديدة في كييف.