طريقة مضمونة للتخلص من التفكير الزائد بسهولة.. مصطفى حسني يوصي بها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يقع الكثير من الناس فريسة التفكير المُفرط، الذي يُدخلهم في دائرة مفرغة قد تنتهي بهم في نهاية المطاف إلى الاكتئاب والتوتر الدائم، خوفًا من حدوث ما يدور في رأسهم من أفكار سلبية عن المستقبل، وتعتبر الأذكار من أكثر الطرق المضمونة التي تساعد الإنسان على التخلص من التفكير الزائد بسهولة، حسب ما أكده الداعية الإسلامي مصطفى حسني في فيديو بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام».
يعتبر التفكير المفرط الذي يملأ رأس الإنسان بالأفكار السلبية والمخاوف الشديدة من المستقبل من وساوس الشيطان، وفق ما أوضحه مصطفى حسني، وفي هذا يورد قول الله تعالى في كتابه العزيز: «الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا»، وتابع «حسني» أن العلاج المضمون لذلك المواظبة على ترديد ذكر لا إله إلا الله من 1000 لـ 3000 مرة في اليوم لمدة شهر، وسيلاحظ الإنسان بعدها تغيير كبير في طريقة تفكيره.
«لا نستغنى عن الذكر.. لأن الذكر هو علاج الروح ولا يستطيع أحد التعامل مع الروح إلا الله»، كما أضاف الداعية الإسلامي، أن التفكير المفرط قد يكون ناتجا عن ضغط نفسي، ما قد يتطلب اللجوء لمختص نفسي يُشخص الحالة ويعطي العلاج المناسب بجانب المواظبة على الأذكار: «فيه بعض الناس عندها ضغوطات شديدة بتحتاج اللجوء لطبيب نفسي ولو التزموا بالعلاج مع الذكر التفكير الزائد هيختفي».
أهمية ذكر لا إله إلا اللهوعن أهمية ذكر لا إله إلا الله في علاج التفكير المفرط، أشار مصطفى حسني إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصانا بالالتزام به في أكثر من حديث، منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جددوا إيمانكم»، قيل يا رسول الله: وكيف نجدد إيماننا؟ قال: «أكثروا من قول لا إله إلا الله»، كما قال صلى الله عليه وسلم: «خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التفكير الزائد التفكير المفرط مصطفى حسني الاكتئاب لا إله إلا الله التفکیر الزائد مصطفى حسنی
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تغيير السياسات الأمريكية للاعتراف بجنسين: الذكر والأنثى فقط
واشنطن
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عن نيته التوقيع على أمر تنفيذي ينص على أن السياسة الأمريكية ستعترف فقط بجنسين هما الذكر والأنثى.
وجاء ذلك خلال تصريحات سابقة قال ترامب: “بجرة قلمي في اليوم الأول، سنوقف جنون المتحولين جنسيًا”.
وتعهد ترامب بـ” إنهاء تشويه الأطفال جنسيًا”، وإخراج المتحولين جنسيًا من الجيش الأمريكي ومن المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
كما أكد أن حكومته لن تعترف إلا بجنسين فقط، الذكر والأنثى، في جميع السياسات الفيدرالية.
ومن بين الخطط الأخرى التي أعلن عنها ترامب، خفض التمويل الفيدرالي للمدارس التي تتبنى “نظرية العرق النقدية”، وهي نهج ينظر إلى تاريخ الولايات المتحدة من زاوية عنصرية.
كما أعلن ترامب عن نيته التوقيع على عدد قياسي من المراسيم والأوامر التنفيذية في اليوم التالي لتنصيبه، تشمل مجالات مثل الهجرة، وفرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية والكندية والأوروبية، ومضاعفة عمليات البحث عن النفط والغاز.