قادة إسرائيليون يناقشون اتخاذ خطوات إضافية بالجبهة الشمالية
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، يوم الجمعة، إن القادة الأمنيين يناقشون إمكانية اتخاذ خطوات إضافية بالشمال، في ضوء التصعيد بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني.
وأفادت صحيفة "معاريف" بأن "الجيش الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار لدى سلاح الجو وقيادة الجبهة الداخلية والهيئة الطبية إلى الحد الأقصى".
وبدورها ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتهم إسرائيل في اتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بدفع المنطقة إلى الحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، يوم الجمعة، إن "أعداء" بلاده لن يجدوا ملجأ حتى في معقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت حيث أدت غارة جوية إلى مقتل أحد كبار قادة الحزب وهو إبراهيم عقيل.
وكتب غالانت على منصة إكس "لا ملاذ لأعدائنا، ولا حتى في الضاحية ببيروت"، في إشارة إلى الضاحية الجنوبية، حيث أعلنت إسرائيل أنها قتلت إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان في حزب الله، إلى جانب "حوالي 10 مسؤولين" في الحزب.
وجاءت الغارة الإسرائيلية الأخيرة بعد يومين من استهداف حزب الله في هجوم أدى إلى انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال لاسلكي تعرف باسم (البيجر) وأجهزة لاسلكي (الوكي توكي) يستخدمها أعضاء الجماعة مما أسفر عن مقتل 37 وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
ويُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذت الهجمات رغم أنها لم تنف أو تؤكد ضلوعها فيها.
ووصف وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب الجمعة تفجير آلاف أجهزة الاتصال المحمولة هذا الأسبوع في بلاده بأنه هجوم "إرهابي" وحمّل إسرائيل مسؤوليته.
وذكر بوحبيب أمام مجلس الأمن الدولي أن الانفجارات التي قتلت العشرات في مختلف أنحاء لبنان على مدى يومين هي "أسلوب حرب غير مسبوق في وحشيته وإرهابه"، مضيفا أن "استهداف آلاف الأشخاص من مختلف الأعمار يمارسون أعمالهم في منازلهم، في الشوارع، في وظائفهم، في مراكز التسوق، هو ببساطة إرهاب".
وأوضح بوحبيب أن إسرائيل ستغامر بتهجير أعداد جديدة من سكان الشمال إذا شنت حربا على لبنان.
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون في جلسة لمجلس الأمن خصصت لبحث التطورات في لبنان، يوم الجمعة، إن إسرائيل لا تسعى إلى توسيع الصراع مع "حزب الله" اللبناني.
وشدد دانون في كلمته على أن جماعة حزب الله "تنتهك القانون الدولي".
وأوضح أنه: "إذا لم ينسحب حزب الله من منطقة الحدود ويعود لشمال نهر الليطاني عبر القنوات الدبلوماسية فإن إسرائيل ستستخدم كل الوسائل للدفاع عن مواطنيها".
وتابع قائلا إن: "إسرائيل ستقوم بما يلزم لإعادة الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال. إسرائيل لن تسمح لحزب الله أن يواصل هجماته".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إيمانويل ماكرون إسرائيل بنيامين نتنياهو حزب الله لبيروت إبراهيم عقيل إكس البيجر مجلس الأمن التسوق التطورات في لبنان القانون الدولي حزب الله حماس الجيش الإسرائيلي إيمانويل ماكرون إسرائيل بنيامين نتنياهو حزب الله لبيروت إبراهيم عقيل إكس البيجر مجلس الأمن التسوق التطورات في لبنان القانون الدولي أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
والد اللبناني المختطف عماد أمهز: لا علاقة لابني بحزب الله
أكد والد المواطن اللبناني عماد أمهز، الذي اخطفته قوة تابعة للكوماندوز البحري الإسرائيلي من بلدة البترون، أن ابنه ليس له علاقات حزبية أو سياسية.
وقال فاضل أمهز إن "عماد فاضل أمهز هو مواطن لبناني مكافح من أجل أسرته ووالديه المريضين، وكل ما يروج له جيش الاحتلال الإسرائيلي غير صحيح مطلقا، جملة وتفصيلا"، وفق ما نقلت عنه قناة "الجديد" اللبنانية اليوم، الأحد.
وأضاف الوالد إنه "نحمل مسؤولية وضعه الصحي وسلامة حياته لجيش الاحتلال الاسرائيلي ونطالب بالافراج الفوري عنه"، داعيا المؤسسات الدولية الإنسانية، وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي ووفقا للقوانين والمواثيق الدولية، إلى زيارته والاطلاع على أوضاعه وضمان سلامته "واطلاعنا على تطورات عملية اختطافه وحالته".
وأشار الوالد إلى أنه "من خلال تتبعنا للأخبار الإسرائيلية المعلنة والمسربة، فان جيش الاحتلال ادعى أولا أن عماد قيادي في حزب الله ثم عاد وأدعى أنه عضو في بحرية الحزب، وهذا يعني أن الرواية الإسرائيلية غير متماسكة وشبيهة تماما بعملية الانزال في بعلبك، عام 2006، حيث تم اختطاف شخص اسمه حسن نصر الله في بعلبك في عملية إنزال، على أنه الامين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله، ثم ما لبث جيش الاحتلال أن أفرج عنه".
ورجح أن "المعلومات التي اعتمد عليها جيش الاحتلال في عملية الاختطاف مغلوطة أو خاطئة أو كيدية من عملاء"، مؤكدا أن "ما نُشر من صور عن جوازات سفر وبطاقات هاتفية تعود إلى ابني هي أمور طبيعية جدا لمن يعمل في مجال البحرية المدنية".
وحمل الوالد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بشكل مباشر وخصوصا القوات الألمانية، مسؤولية عملية الاختطاف، "لأن هذه القوات تراقب كل صغيرة وكبيرة قبالة شواطئ لبنان منذ سنوات طويلة وتقوم باعتراض كل شيء في البحر"، مطالبا قوات اليونيفيل بـ"الكشف عن حقيقة ما جرى بشفافية".
وقال إنه بصدد تقديم شكوى إلى الجهات الدولية المعنية واتهام يونيفيل بـ"التآمر" في عملية الاختطاف حتى يثبت العكس، وأنه سيلجأ إلى "الاحتجاج والتصعيد" أمام السفارة الألمانية في بيروت.
ونفى لبنان رسميا صحة ادعاءات إسرائيل بأن يكون المختطف ضابطا بالجيش، مؤكدا أن المختطف قبطان بحري مدني.
وألمح وزير الأشغال اللبناني، علي حميه،، عبر بيان أمس، إلى مسؤولية قوات اليونيفيل الدولية عن اختطاف المواطن أمهز، في حال ثبت أنها تمت عبر التسلل بحرا؛ لأن القوة الأممية من يتولى مسؤولية مراقبة شواطئ لبنان، وفق مقتضيات قرار مجلس الأمن رقم 1701.
وحمل الوالد الأجهزة الأمنية المعنية في لبنان المسؤولية عما حدث، واتهمها بالتقصير في أداء دورها في حماية مواطنيها وشواطئ وأراضي لبنان. ودعا الدولة اللبنانية إلى إجراء الاتصالات الدولية اللازمة للإفراج عن ابنه عماد، مشددا على أن "الاجراءات المتخذة غير كافية".
وادعى الجيش الإسرائيلي، أمس، أن الكوماندوز البحري قبض على عميل كبير لحزب الله شمالي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس، بأن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون، حيث أفاد أهالي المنطقة بأن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون".
وأضافت الوكالة أنه "انتقلت القوة بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث اختطفت لبنانيا كان موجودا هناك، واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
وأفادت معلومات أوردتها قناة "الجديد" بأن "قوة عسكرية قامت باختطاف مواطن لبناني يدعى عماد أمهز من شاليه بالبترون، ويجري التأكد من العملية ومن صفة المختطف".
وقالت اليونيفيل إنها لم تسهّل أي عملية اختطاف أو أي انتهاك للسيادة اللبنانية.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48