بلغ فريق نهضة بركان دور المجموعات من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، عقب فوزه على ضيفه "إف سي دادجي" البينيني، (5-0)، في المباراة التي جمعت بينهما، اليوم الجمعة، برسم إياب الدور التمهيدي الثاني للمسابقة.

 

وبدأ الفريق البرتقالي المباراة بأفضل طريقة، وضغط بقوة على دفاع الفريق البينيني ما مكنه من افتتاح التسجيل مبكرا عبر لاعبه هيثم منعوت في الدقيقة 16.

 

واستمر ضغط البركانيين، وبسطوا سيطرتهم الكاملة على الكرة في نصف ملعب الفريق البينيني، ما أثمر تسجيل الهدف الثاني عبر اللاعب ماتيوس سانتوس في الدقيقة 25، من تسديدة قوية لم تترك أي حظ للحارس.

 

وتواصل ضغط الفريق البرتقالي، وسط تراجع كلي للفريق البينيني. وحاول البركانيون تنويع هجماتهم بالاعتماد على الاختراق من العمق وعن طريق الأجنحة، لكن نقص التركيز أمام المرمى حرم الفريق من مضاعفة غلة الأهداف في أكثر من مناسبة.

 

وأمام المد الهجومي الجارف لزملاء العميد دايو، والانكماش الدفاعي للفريق الضيف، سدد اللاعب أيوب خيري كرة قوية ومركزة استقرت في الشباك في الدقيقة 42، معلنا عن الهدف الثالث لنهضة بركان.

 

وانتظر فريق "إف سي دادجي" البينيني إلى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ليقوم بمحاولته الأولى، عن طريق ضربة خطأ على مشارف مربع العمليات، لكن تسديدة المهاجم البينيني لم تشكل خطورة على الحارس منير المحمدي.

 

وانطلق الشوط الثاني بنفس الطريقة التي انتهى بها الشوط الأول، مع اندفاع لفريق نهضة بركان نحو الهجوم وسيطرة كاملة على الكرة، وبعد محاولات متعددة نجح البركانيون في تسجيل الهدف الرابع من نقطة الجزاء عبر اللاعب إيسوفو دايو في الدقيقة 55.

 

واستمر ضغط الفريق البرتقالي مع عجز تام للفريق الخصم عن مجاراة أسلوب لعب نهضة بركان، الذي أضاع مهاجموه سيلا من الفرص السانحة للتسجيل.

 

وفي حدود الدقيقة الثالثة من الوقت الإضافي للمباراة تحصل نهضة بركان على ضربة جزاء انبرى لتنفيذها بنجاح اللاعب أسامة لمليوي، ليعلن الحكم عن نهاية المباراة بفوز عريض لنهضة بركان (5-0)، وتأهل مستحق لدور المجموعات لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.

 

وكانت مباراة الذهاب بين نهضة بركان، وصيف بطل مسابقة كأس الكونفدرالية في الموسم السابق، والفريق البينيني "إف سي دادجي"، انتهت بفوز فارس الجهة الشرقية بهدفين دون رد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نهضة برکان

إقرأ أيضاً:

بركان إتنا يثور مجددا بين الثلوج فما السبب؟

من بين أكوام الثلج ناصعة البياض، أطلق بركان إتنا حمما نارية مجددا صباح الثلاثاء الماضي، لتستمر بذلك دورته الجديدة من النشاط البركاني التي بدأت في السادس من هذا الشهر.

ويُعد بركان إتنا من أكثر البراكين نشاطا في أوروبا، ويقع في أعلى مرتفعات جزيرة صقلية النائية في إيطاليا. وكانت آخر مرة نشط فيها البركان قبل نحو 3 أشهر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.

ويخضع البركان الآن لمراقبة دقيقة من قبل مرصد إتنا التابع للمعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين. ووفقا للخبراء، يُصنف الثوران الحالي على أنه ثوران من شقوق في القشرة الأرضية، حيث تنبعث الحمم البركانية من شقوق ثانوية بدلا من أحد الفوهات الرئيسة.

ووفقا للمصادر المحلية، يظل تدفق الحمم البركانية محدودا نسبيا، حيث يمتد فقط لبضعة مئات من الأمتار في مسار ضيق. ولم تُسجل أي تغييرات كبيرة في المعايير الزلزالية أو الجيوفيزيائية للبركان، وهذا يشير إلى أن الثوران في الوقت الحالي لا يُتوقع أن يتطور إلى حدث أكبر مما هو عليه. وقد طمأنت السلطات الإيطالية السكان بعدم وجود سبب فوري للقلق، لكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب.

الأهمية التاريخية والجيولوجية لجبل إتنا

يُعد جبل إتنا أعلى بركان نشط في قارة أوروبا، ويبلغ ارتفاعه حوالي 3330 مترا، كما يتميز بأطول سجل موثق للثورانات البركانية، حيث تعود التوثيقات إلى عام 425 قبل الميلاد.

إعلان

يقع البركان في جزيرة صقلية، ويغطي مساحة تبلغ نحو 1200 كيلومتر مربع، مما يجعله الأكبر بين البراكين الثلاثة النشطة في إيطاليا. ورغم أن ثورانه المتكرر قد يكون مزعجا أحيانا، إلا أنه يسهم في تشكيل الطابع الجيولوجي والثقافي الفريد للمنطقة.

إلى جانب أهميته العلمية والجيولوجية، يلعب جبل إتنا دورا حيويا في الاقتصاد المحلي، فالتربة البركانية الخصبة التي ينتجها تدعم الزراعة على نطاق واسع، حيث تنتشر مزارع الكروم والبساتين على منحدراته السفلى وفي سهل كاتانيا جنوبا.

يقع البركان في جزيرة صقلية، ويغطي مساحة تبلغ نحو 1200 كيلومتر مربع (شترستوك)

كما أن النشاط البركاني المستمر يجذب آلاف السياح سنويا، وبسبب أهميته الطبيعية والثقافية، أعلنت منظمة اليونسكو جبل إتنا ومحيطه موقعا للتراث العالمي في عام 2013.

وعلى الرغم من نشاطه شبه المستمر، مر البركان بفترة من الهدوء النسبي بعد ثوران كبير في ديسمبر/كانون الأول 2023. ثم شهد الصيف الماضي سلسلة من الثورات البركانية المتعاقبة، وهو نمط غير متوقع لا يمكن التنبؤ به.

وبينما يواصل العلماء دراسة الثوران الحالي، فإنهم يولون اهتماما خاصا للأنماط المتغيرة للنشاط البركاني، مثل انبعاثات الرماد الأخيرة والانفجارات البركانية الصغيرة المعروفة باسم "الانفجارات السترمبوليانية"، التي لوحظت في الأيام التي سبقت الحدث الأخير.

مقالات مشابهة

  • اتحاد شمال أفريقيا ينعقد في القاهرة على هامش اجتماعات الكاف الشهر المقبل
  • باريس سان جيرمان يعزز صدارته للدوري الفرنسي بفوزه الصعب على تولوز 1-0
  • البطولة الإحترافية. الفتح يفرمل الجيش من مطاردة نهضة بركان وإتحاد طنجة يتنفس الصعداء
  • مارسيليا يقسو على سانت إيتيان بخماسية في «اللقاء الكلاسيكي»
  • بركان إتنا يثور مجددا بين الثلوج فما السبب؟
  • أهلي سداب يبلغ نصف نهائي درع الوزارة لليد
  • الصحة تطلع بالتعاون مع جمعية الأمين البرنامج المتخصص في الجراحة العصبية الدقيقة
  • تصنيف دولي: نهضة بركان في المركز الـ98 عالميا والجيش في الرتبة الـ136 والرجاء يحتل الصف 145
  • السعودي منصور المنصور يشعل تفاعلا بفوزه بمليون دولار بجائزة أفضل معلم بالعالم 2025
  • قبل مباراة غزل المحلة.. المصري يفوز على تليفونات بني سويف بخماسية لهدف