204.4 مليون درهم أرباح “أبوظبي الوطنية للتأمين” خلال النصف الأول بنمو 15.5%
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين، عن نتائجها المالية للنصف الأول، حيث حققت صافي أرباح وصل إلى 204.4 مليون درهم بنمو بنسبة 15.46% مقارنة مع 177 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022 مع مواصلة الشركة الاتجاه القوي نحو النمو خلال النصف الثاني من العام.
وقال الشيخ محمد بن سيف آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للتأمين: “حققت أعمال أبوظبي الوطنية للتأمين أداءً قوياً خلال النصف الأول من عام 2023، حيث بلغت عائدات التأمين 2.
وأضاف الشيخ محمد بن سيف آل نهيان: “نمضي قدماً في الاستثمار في التكنولوجيا وكفاءة عملياتنا التشغيلية في جميع مجالات عملنا الرئيسية، حيث ستعمل هذه الاستثمارات على تقديم خدمات أسرع وأكثر فاعلية من حيث التكلفة، وذات تأثير إيجابي على عملياتنا وتسهل نمو الشركة المستدام من خلال اعتماد أحدث التقنيات والحلول المبتكرة للارتقاء بتجارب العملاء، وتعزيز كفاءة العمليات، والتمكن من التعامل بشكل أفضل مع متغيرات السوق. ولطالما شكلت الاستدامة إحدى الركائز الأساسية التي تستند عليها عملياتنا التشغيلية، نعكف حالياً على تحديث استراتيجية أعمالنا لتوجيه الشركة نحو حقبة جديدة من الممارسات المستدامة التي ستعود بالفائدة على عملائنا وتسهم في تحقيق نتائج ملموسة للمجتمع الذي نخدمه.”
وبلغ إجمالي إيرادات التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو من العام الجاري، 2.14 مليار درهم، مقارنة مع 2.24 مليار درهم للفترة نفسها من عام 2022. وقد واصلت الشركة الحد من أعمال التأمين المعاد تأمينها بشكل كبير، والنجاح في التركيز على محافظ التأمين التي تمتاز بمساهمة قوية في إيرادات الاكتتاب.
وبلغ صافي نتائج خدمة التأمين لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين 178.1 مليون درهم، مقارنة مع 196.4 مليون للفترة نفسها من عام 2022، وذلك تماشياً مع المرحلة الحالية من عملية التخطيط المالي وإعداد التقارير المالية اللازمة وفق المتطلبات الجديدة لمعيار الدولي للتقارير المالية IFRS17 .
وحقق صافي إيرادات الاستثمار لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين ارتفاعاً بنسبة 78.57% ليبلغ 110.8 مليون درهم خلال الأشهر الستة الأولى المنتهية في 30 يونيو 2023، مقارنة مع 62.0 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022، وذلك نتيجة لعدة عوامل رئيسية، بما في ذلك ارتفاع أسعار الفائدة وإيرادات الدخل الثابت، بسبب التغييرات الاستراتيجية التي تم إجراؤها في توزيع الأصول في العام الماضي، بالإضافة إلى مكاسب السوق الأخرى غير المحققة.
كما بلغت المصروفات التشغيلية الأخرى 81.5 مليون درهم، مقارنة بـ 77.7 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2022، ما يعكس التزامنا الراسخ بالاستثمار في الموارد الأساسية اللازمة للتنفيذ الناجح لبرامج ومبادرات التحول الرقمي الاستراتيجية.
من جانبه، قال شارالامبوس ميلوناس، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للتأمين: ” إن شركة أبوظبي الوطنية للتأمين من أوائل شركات التأمين في العالم التي تُعلن عن نتائجها المالية وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية IFRS 17 لعقود التأمين، وذلك اعتباراً من 1 يناير 2023. وقد أدى تطبيق هذه المعيار الدولي الجديد إلى تحولات جوهرية في محاسبة عقود التأمين وإعادة التأمين، كما أسهم في ترسيخ مكانة الشركة في طليعة شركات التأمين التي تعي أهمية وتأثير تطبيق هذا المعيار على الأعمال على المدى الطويل، ونواصل العمل حالياً لتطوير وتعديل عملياتنا التشغيلية بما يتماشى مع المتطلبات الجديدة. وسنحرص خلال النصف الثاني من العام على سبر آفاق المشهد الاقتصادي والتركيز على مواصلة الاستثمار في جميع جوانب أعمالنا الأساسية وقدراتنا الرقمية.”
وأضاف ميلوناس: ” تولي شركة أبوظبي الوطنية للتأمين اهتماماً كبيراً لدعم البرامج والمبادرات المجتمعية على الصعيدين المحلي والإقليمي، بما يتماشى مع قيم الشركة ومبادئها. وقد دخلت الشركة خلال الشهر الماضي وحده في شراكة مع “حملة مدى” دعماً لجهودها في مكافحة الأمراض المدارية المهملة، كما جددت الشركة شراكتها مع جمعية الإمارات للطبيعة للعام الثالث على التوالي، بهدف دعم مشاريع الجمعية في الحفاظ على الطبيعة وحمايتها.”وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الاتحاد لحقوق الإنسان”: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من “2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004”، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر عن 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس “طيب الله ثراه” ، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات “زايد الخير” منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلبا للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها “زايد الخير” تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية “فاو” (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).وام