أبرز نصائح الفنانين لأبنائهم قبل وفاتهم (تقرير)
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تتنوع النصائح التي تركها هؤلاء الفنانون، لكنها جميعًا تدور حول قيم العمل، الإبداع، والتمسك بالهوية. هذه النصائح تعكس تجاربهم الغنية ويسلط الفجر الفني الضوء على أهمية الفن في حياة الإنسان، وعن أبرز تصريحات الفنانين لأبنا ئهم قبل وفاتهم
توفيق الحكيم
الأديب المصري توفيق الحكيم، الذي يعتبر رائد المسرح العربي، كان له رؤية خاصة حول أهمية القراءة والتعلم.
محمود درويش
الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الذي أثر في الأدب العربي، ترك نصائح لأبنائه تدعوهم للحفاظ على الهوية الثقافية واللغوية، وأهمية التعبير عن المشاعر والأفكار من خلال الأدب والفن.
صلاح جاهين
الشاعر والرسام صلاح جاهين أوصى أبنائه بالاستمرار في الإبداع وعدم التخلي عن أحلامهم. كما كان يؤكد على أهمية الفخر بالهوية والانتماء.
أحمد زكي
الفنان المصري أحمد زكي كان له نصائح تتعلق بالصبر والاجتهاد في العمل الفني، وحث أبنه على مواجهة التحديات بشجاعة.
الفنانة اللبنانية العظيمة فيروز، قدمت نصائح تتعلق بالحب والسلام، وأكدت على أهمية العائلة والتواصل بين الأجيال.
محمد عبد الوهاب
الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب كان يشجع أبنائه على التعلم والتطور في المجال الفني، مع التأكيد على أهمية الأصالة في الفن.
أودري هيبورن (إنجلترا)
الممثلة أودري هيبورن قدمت نصائح تتعلق بالحب والعطاء، مشددة على أهمية العطاء للآخرين والحفاظ على الجوانب الإنسانية في الحياة.
مايا أنجيلو (الولايات المتحدة)
الشاعرة والكاتبة مايا أنجيلو كانت تحث أبنائها على الإيمان بأنفسهم وعلى قوة الكلمة. كانت تؤمن بأن التعليم هو المفتاح لتحقيق الأحلام.
فريدا كاهلو (المكسيك)
الفنانة فريدا كاهلو تركت نصائح تتعلق بالتحلي بالشجاعة والصدق، مشددة على أهمية التعبير عن المشاعر والأفكار من خلال الفن.
فنسنت فان غوخ (هولندا)
الفنان فنسنت فان غوخ كان يؤمن بأهمية الإبداع والبحث عن الجمال في الحياة. نصح أولاده بالاستمرار في السعي نحو الفن وعدم الاستسلام للضغوط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني محمد عبد الوهاب فاروق الفيشاوي
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةنجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.