اغتاله الاحتلال بغارة على بيروت.. حزب الله ينعى القائد الكبير إبراهيم عقيل
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
بيروت - صفا
أعلن حزب الله، ليلة السبت، عن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للقائد إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر)، بعد استهدافه بغارة في الضاحية الجنوبية من بيروت، يوم الجمعة.
وقال حزب الله، في بيان وصل وكالة "صفا"، إن "القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل التحق بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والعمل والجراح والتضحيات والمخاطر والتحديات والإنجازات والانتصارات، وهو كان دائمًا لائقًا لنيل هذا الوسام الإلهي الرفيع".
وأضاف حزب الله أن عقيل "كانت القدس دائمًا في قلبه وعقله وفكره ليل نهار، كانت القدس عشق روحه وكانت الصلاة في مسجدها حلمه الأكبر".
وتابع حزب الله "بكل اعتزاز وفخر تُقدّم المقاومة الإسلامية اليوم أحد قادتها الكبار شهيدًا على طريق القدس وتعاهد روحه الطاهرة أن تبقى وفية لأهدافه وآماله وطريقه حتى النصر إن شاء الله".
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أفادت، مساء الجمعة، باستشهاد 14 مواطنا جراء غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأوضحت الصحة اللبنانية أن فرق الإنقاذ تتوقع وجود المزيد من الشهداء تحت الأنقاض في مكان الغارة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى لبنان حزب الله اغتيال بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى
الثورة نت/
أكدت دائرة الأسرى والجرحى والشهداء في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن المقاومة مستمرة في معركتها حتى تحرير كافة الأسرى، مشددة على أن الإنجازات المتتالية تثبت قدرة المقاومة على فرض شروطها على الاحتلال وتحقيق مكاسب نوعية في ملف الأسرى.
كما أكدت أن صفقة تبادل الأسرى الحالية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.
وأوضحت الدائرة في تصريحات صحفية، أن العديد من الأسماء التي شملتها الصفقة لم يكن من الممكن تحريرها لولا المقاومة، حيث حكم الاحتلال عليهم بالموت واحتجز جثامينهم، إلا أن الإرادة الصلبة فرضت واقعًا جديدًا أعادهم إلى الحرية.
وأضافت أن هذه الصفقة تكشف بوضوح عن “هندسة وعبقرية القائد شهيد الأمة محمد الضيف”، الذي قاد المعركة بتخطيط استراتيجي، كما أنها تعكس “وفاء القائد الكبير الشهيد يحيى السنوار لرفاقه”، إذ أوفى بوعده وعهده تجاه الأسرى الذين أمضوا سنوات طويلة خلف القضبان.