الجهاد الإسلامي: غدر الاحتلال وجبنه في استهداف القادة لن يزيد المقاومة إلا صمودا
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
صفا
قالت حركة الجهاد الإسلامي، ليلة السبت، إن غدر الاحتلال الإسرائيلي وجُبنه في استهداف القادة الأبطال لن يزيد قوى المقاومة إلا صمودًا، ولن يزيد المجاهدين إلا ثباتاً وإصرارًا على المضي قدمًا في مواجهته.
وأكدت الجهاد، في تصريح وصل وكالة "صفا" تعقيبا على اغتيال الاحتلال القائد الكبير بحزب الله إبراهيم عقيل، أن دماء الشهداء ستظل وقودًا لاستمرار المقاومة حتى تحقيق النصر الكبير.
ونعت الجهاد القائد إبراهيم عقيل وإخوانه، الذين ارتقوا إلى عليين إثر العدوان الغادر والآثم الذي شنه الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت، عصر الجمعة.
وأضافت: "لقد كان الشهيد القائد إبراهيم عقيل رمزًا للبطولة والشجاعة، وعرفناه قائدًا مقداماً عاش في ميادين العزة والكرامة، ومقاتلاً جسورًا لأجل فلسطين، وقائدًا حكيمًا، سخر كل لحظة في سبيل تحرير الأرض والدفاع عن كرامة الأمة، لقد كان دائمًا حاضرًا حيثما كان الواجب ينادي، يقود رجاله بثبات وعزيمة، ويرسم بخطواته طريق الانتصار".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
ناطق حكومة التغيير: القائد محمد الضيف كرس حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين
وقال شرف الدين "من قلب اليمن حيث تتجلّى روح الجهاد والمقاومة، نتقدم إلى أسرة الشهيد القائد محمد الضيف وأسر رفاقه الشهداء وإلى القيادة الموقرة لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" والشعب الفلسطيني، بأصدق التعازي والمواساة باستشهاد القائد الجليل محمد ضيف قائد هيئة أركان كتائب القسام وعدد من رفاقه أعضاء المجلس العسكري".
وتوجه بالتبريكات للشهيد ضيف ورفاقه، بما فازوا به، مضيفًا "لقد كرّس القائد محمد الضيف حياته للقضية النبيلة المتمثلة في تحرير فلسطين، وكانوا مثله ثابتين ملتزمين بالجهاد ضد العدو الإسرائيلي والاحتلال الغاشم والعدوان الإرهابي، وستظل أسماؤهم محفورةً في سجلات التاريخ الفلسطيني والعربي أبطالاً في معركة "طوفان الأقصى".
وتابع وزير الإعلام "وبينما نحزن على فقدان هذا القائد النبيل، فإننا نستمد العزاء من معرفة أن إرثَه سيظل يلهم أجيالاً من الفلسطينيين على المثابرة في جهادهم وسعيهم إلى الحرية والعدالة والكرامة".
واختتم ناطق حكومة التغيير تصريحه بالقول "إننا نقف متضامنين مع الشعب الفلسطيني وحركة حماس خلال هذه الأوقات العصيبة، ونؤكد على دعمنا الثابت للقضية الفلسطينية، ومواصلتنا الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، سائلين الله تعالى أن يرحم الشهيد القائد الضيف ورفاقه، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، ويبارك في رجال الجهاد في حركة حماس ويزيدهم عدداً وبركةً وفاعليةً في سبيل الهدف الكبير المتمثل في فلسطين الحرة المستقلة".