وفاة مديرة دار أزياء إثر سقوط تمثال حجري على رأسها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
لقيت مديرة في دار أزياء عالمية مصرعها في حادث مروع بعد سقوط تمثال حجري على رأسها أثناء سيرها في أحد أزقة مدينة نابولي الإيطالية. الحادث وقع بشكل مفاجئ بينما كانت المديرة تسير مع صديقها في طريقهما إلى المطار، ما أدى إلى وفاتها على الفور، وفقاً لما وثقته كاميرات المراقبة.
فرق الإسعاف وصلت سريعًا إلى مكان الحادث، إلا أن المديرة فارقت الحياة قبل الوصول إلى المستشفى.
الحادثة أثارت موجة من التعاطف في أنحاء إيطاليا، حيث عبر السكان عن حزنهم من خلال وضع الزهور في موقع الحادثة ومشاركة صورها على وسائل التواصل الاجتماعي. المديرة كانت تدير العديد من المتاجر في أوروبا، وكانت تستعد لإطلاق منتجات جديدة قبل وفاتها المفاجئة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل - أزمة في أوكيناوا.. سقوط حمولة طائرة أمريكية يثير الجدل والمخاوف في اليابان
شهدت محافظة أوكيناوا اليابانية حادثًا غير معتاد أثار قلق السلطات المحلية، حيث أسقطت طائرة نقل أمريكية من طراز أوسبري منصة شحن ضخمة تزن ما بين 400 و450 كيلوجرامًا في البحر بالقرب من جزيرة آي، وهو ما اعتبره المسؤولون تهديدًا محتملًا للأمن البحري وسلامة السكان.
تفاصيل الحادث.. خطأ ناجم عن تغير الرياحذكرت صحيفة تايمز أوف اليابان أن الحادث وقع أثناء تدريب للقوات الأمريكية يوم الخميس، حيث كان من المقرر إنزال منصة الشحن، التي تبلغ مساحتها 1.3 متر مربع، في مطار تابع للجيش الأمريكي بالجزيرة.
لكن تغييرًا مفاجئًا في اتجاه الرياح تسبب في سقوط الشحنة في المياه. وعلى الرغم من الحادث، أكدت وزارة الدفاع اليابانية أنه لم يتم تسجيل أي أضرار للسفن أو القوارب الموجودة في المنطقة.
في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء، دعا حاكم أوكيناوا ديني تاماكي الجيش الأمريكي إلى إجراء تحقيق شامل في أسباب الحادث ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء.
وأكد الحاكم أن هذه الحوادث قد تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة. وشدد على ضرورة ضمان السلامة العامة، خصوصًا أن أوكيناوا تستضيف عددًا كبيرًا من القواعد العسكرية الأمريكية، وهو ما يثير توترات دورية بين السكان المحليين والحكومة المركزية.
تعتبر أوكيناوا واحدة من المحافظات اليابانية التي تستضيف أكبر عدد من القواعد العسكرية الأمريكية، بما في ذلك القوات الجوية ومشاة البحرية.
لطالما كانت العلاقة بين السكان المحليين والقواعد العسكرية محل جدل بسبب الحوادث العرضية والضوضاء البيئية، فضلًا عن شعور السكان بالضغط نتيجة الاستخدام المكثف لأراضي المحافظة لأغراض عسكرية.
رغم عدم وقوع أضرار، إلا أن الحادث يبرز خطر الحوادث المحتملة التي قد تهدد سلامة السكان والملاحة البحرية.
من جانبه، شدد حاكم أوكيناوا على أن الحادث يسلط الضوء على أهمية مراجعة الإجراءات الأمنية وضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء.
الحادث أثار قلقًا واسعًا بين سكان أوكيناوا، الذين طالبوا بتقليل الأنشطة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
مع وجود أكثر من 50،000 جندي أمريكي في اليابان، معظمهم متمركزون في أوكيناوا، يستمر الجدل حول جدوى هذا الوجود العسكري وتأثيره على حياة السكان.