الإمارات والسعودية تقودان البورصات العربية في يوليو بمكاسب 49 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تصدرت أسواق الإمارات والسعودية المالية البورصات العربية خلال تداولات شهر يوليو الماضي بعد تحقيقهما مكاسب سوقية ناهزت 49 مليار دولار، وفق صندوق النقد العربي.
وذكر الصندوق، في النشرة الشهرية لأسواق المال العربية والتي ترصد أداء 14 بورصة، أن أسواق الإمارات حققت الشهر الماضي مكاسب سوقية بنحو 20.8 مليار دولار موزعة بواقع 10.
وأوضحت النشرة أن القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية ارتفعت من 755.7 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي إلى 766.7 مليار دولار بنهاية يوليو، فيما زادت القيمة السوقية لسوق دبي المالي من 177.8 مليار دولار إلى 187.7 مليار دولار.
وأشارت إلى أن السوق المالية السعودية حققت مكاسب سوقية بنحو 28.1 مليار دولار مع ارتفاع قيمتها السوقية من 2.908 تريليون دولار إلى 2.936 تريليون دولار، فيما زاد رأس المال السوقي لبورصة قطر من 162.7 مليار دولار إلى 176.3 مليار دولار رابحاً أكثر من 13.6 مليار دولار.
وذكرت النشرة أن بورصة الكويت حققت مكاسب بنحو 4.24 مليار دولار وبلغ رأسمالها السوقي 140 مليار دولار، وسجلت بورصة الدار البيضاء مكاسب بنحو 2.74 مليار دولار ووصل رأسمالها إلى 63.6 مليار دولار.
ووفق النشرة، حققت بورصة مصر مكاسب سوقية تجاوزت 922 مليون دولار لترتفع رسملتها السوقية إلى 38.4 مليار دولار، وربحت بورصة بيروت 720.7 مليون دولار ووصلت رسملتها إلى 18.4 مليار دولار، فيما ارتفعت بورصة البحرين بنحو 359.7 مليون دولار ووصل رأسمالها السوقي إلى 20.75 مليار دولار، وزادت بورصة دمشق بنحو 339.6 مليون دولار وتجاوز رأسمالها 3 مليارات دولار.
وأوضحت النشرة أن رأس المال السوقي لبورصة مسقط وصل إلى 62.04 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي، وبورصة عمان إلى 24.2 مليار دولار وبورصة مسقط إلى 8.2 مليار دولار وبورصة فلسطين إلى 4.98 مليار دولار.
ولفتت النشرة إلى أن مكاسب البورصات العربية بلغت 71.3 مليار دولار في الشهر الماضي ليرتفع رأسمالها السوقي من 4.379 تريليون دولار في نهاية يونيو إلى 4.45 تريليون دولار في نهاية يوليو الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: انخفاض الودائع المصرفية بنسبة 0.3% في فبراير إلى 14.7 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت الودائع المصرفية في جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 0.3% في فبراير الماضي، لتصل إلى 14.7 مليار دولار حيث بلغت الودائع المصرفية 14،695 مليون دولار في 28 فبراير الماضي، مسجلة انخفاضا طفيفا مقارنة بالشهر السابق.
وأوضح البنك المركزي الكونغولي، في بيان له، أن هذا التراجع يرجع بشكل رئيسي إلى انخفاض بنسبة 0.7% في الودائع بالعملات الأجنبية، بينما شهدت الودائع بالعملة المحلية زيادة بنسبة 4.3%.
واستمرت الودائع بالعملات الأجنبية في الهيمنة على القطاع المصرفي الكونغولي، حيث تمثل 91% من إجمالي الودائع وأظهرت التوزيعات حسب فئات المودعين أن الشركات الخاصة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة تمتلكان على التوالي 33.8% و33.1% من إجمالي الودائع.
في العام 2024، شهدت الودائع المصرفية زيادة ملحوظة بنسبة 22.4%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع ودائع الشركات الخاصة والأسر، في الوقت نفسه، انخفضت القروض الإجمالية بنسبة 1.9% في فبراير الماضى، لتصل إلى 8.374 مليار دولار، ويرجع هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى تراجع القروض الممنوحة للأسر والشركات، حيث انخفضت القروض بالعملات الأجنبية بنسبة 2.4%، بينما زادت القروض بالعملة المحلية بنسبة 3.6%.
يشار إلى أنه في العام 2024، زادت القروض الممنوحة من قبل النظام المصرفي بنسبة 17.3%، مما يعكس نموا في القروض المقدمة للشركات الخاصة والأسر والإدارة المركزية.
وفيما يتعلق بالسندات الحكومية، بلغ إجمالي المبلغ المستحق في 26 فبراير الماضي حوالي 3،755 تريليون فرنك كونغولي، ما يعادل تقريبًا 1.2 مليار دولار، خلال المزاد الذي أقيم في 4 فبراير 2025، تمكنت الخزينة العامة من جمع 85 مليار فرنك كونغولي من سندات الخزينة ذات المدة المحددة بسنة ونصف، بمعدل فائدة سنوي قدره 13%.
وتشير هذه المؤشرات إلى تطور متباين في القطاع المصرفي الكونغولي، حيث شهدت الودائع والقروض انخفاضا طفيفا في بداية العام الجاري، بعد نمو ملحوظ في العام 2024.