أخبارنا:
2025-04-10@16:42:36 GMT

سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

سوق ووهان: هل الحقيقة مخفية حول أصل فيروس كورونا؟

كشف فريق أبحاث دولي عن الأنواع الحيوانية المحتملة كمضيفات وسيطة لفيروس كوفيد-19، وفقًا لمقال في مجلة "سيل". وتشير الأدلة المقدمة إلى أن الجائحة بدأت نتيجة إدخال حيوانات مصابة إلى  سوق ووهان  للمأكولات البحرية في نوفمبر من عام 2019. ولم تتوفر عينات مباشرة من الحيوانات بسبب إغلاق السوق سريعًا، لكن محققين من المركز الصيني لمكافحة الأمراض جمعوا عينات من الأرضيات والجدران.

وفي تحليل لأكثر من 800 منها، وجدوا فيروس (سارس-كوف-2) بالقرب من حظيرة للحياة البرية، كما كُشف عن الحمض النووي لحيوانات مثل كلاب الراكون وقطط الزباد، وكانت نتائج كلاب الراكون الأكثر انتشارًا.

دور سوق ووهان في بدء جائحة كوفيد-19
رغم توفر البيانات للباحثين، أكدت فلورانس ديبار من المركز الوطني للأبحاث العلمية أنه "لا يمكننا التأكيد بشكل قاطع" على إصابة الحيوانات في السوق بالفيروس، في إشارة إلى كلاب الراكون وقطط الزباد.

بعد حوالي خمس سنوات من ظهور فيروس كورونا، لا يزال  المجتمع العلمي غير قادر على تحديد مصدره بدقة. لتبقى نظريتان رئيسيتان حول منشأ الفيروس قائمتان: تسربه من مختبر أو انتقاله من حيوان وسيط إلى البشر عبر سوق محلي، والفرضية الثانية الأكثر تداولا إلى غاية اللحظة.

قال جيمس وود، عالم الأوبئة في جامعة كامبريدج، إن الدراسة "تقدم  أدلة قوية" تثبت أن أكشاك بيع الحيوانات البرية في سوق ووهان كانت بؤرة لظهور جائحة كوفيد-19. وشدد أن الجهود العالمية لتعزيز السلامة البيولوجية لم تترافق مع خطوات كافية للحد من تجارة الحيوانات البرية، مما قد يسهم في تفشي الأوبئة.

على الرغم من نفي بعض الأطراف لوجود أنواع معينة في السوق، تم تحديدها  كمضيفات وسيطة محتملة للفيروس بين الخفافيش والبشر، مع عدم وجود سوى أدلة فوتوغرافية ونتائج دراسات حول الحيوانات المعروضة للبيع آنذاك.

تظهر الدراسة تلوث "عربات نقل الحيوانات، قفص، حاوية قمامة، وآلة إزالة الشعر والريش" بفيروس SARS-CoV-2. كما أظهرت العينات الحمض النووي لأنواع برية أكثر من البشر، مع اكتشاف الحمض النووي الريبي لبعض الحيوانات في العينات الإيجابية.

أشار الباحثون إلى احتمالين: إما أن الحيوانات في السوق كانت مصدر الفيروس، أو أن إصابات بشرية مبكرة نقلت العدوى إلى الموقع.

ميتزل يعيد تقييم أصل فيروس كورونا

في المقابل، قدم جيمي ميتزل، الزميل في المجلس الأطلسي ومؤلف في علم الوراثة، اعتراضاته على ورقة جديدة، وفقًا لموقع NPR، تتعلق بالبيانات الجينية التي جُمعت في يناير 2020. يؤكد ميتزل أن المسحات من سوق ووهان ليست عينة تمثيلية بل متحيزة، حيث جمع العلماء البيانات بشكل تفضيلي من الجانب الغربي المعروف ببيع الحيوانات الحية. ويقول: "إنه منطق دائري لا يستند إلى أدلة قوية".

كما يشكك ميتزل في الجدول الزمني لبداية تفشي المرض، وفي فرضية انتقال فيروس سارس-كوف-2 من الحيوانات إلى البشر مرتين. ويعبر عن قلقه بشأن وصف المؤلفين لحالة العلم، قائلاً: "يحاول المؤلفون الترويج لإجماع زائف حول علم متنازع عليه، وليس كما يريدون أن يصدق الناس".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.

اعتبر محللون الانهيار "تاريخيا" بل أن البعض وصفه بمثابة "حمام دم" مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.

2020: وباء كورونا

انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.

في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12 بالمئة ومدريد بنسبة 14 بالمئة وميلانو بنسبة 17 بالمئة. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11 بالمئة ونيويورك بنسبة 10 بالمئة، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.

وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12 بالمئة.

وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.

2008: أزمة الرهون العقارية

اندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.

وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.

ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30 بالمئة و50 بالمئة.

2000: فقاعة دوت.كوم

شهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.

ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3 بالمئة من قيمته خلال العام.

وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.

1987: الإثنين الأسود

انهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

خسر مؤشر داو جونز 22,6 بالمئة ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.

عرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22 بالمئة من قيمته في بداية التداول.

واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم: فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • علامات تؤكّد إصابة الهاتف بـ«فيروس».. نصائح هامّة للحماية
  • الجيش الإسرائيلي: القوات البرية تواصل عملياتها بغزة وسلاح الجو يغير على 45 هدفا خلال 24 ساعة
  • الصحة: مصر أول دولة في العالم تنال المستوى الذهبي في القضاء على فيروس C
  • 11 ميزة مخفية في أجهزة ماك ينبغي عليك تجربتها
  • اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
  • مصر أول دولة عالميًا تحصل على المستوى الذهبي للقضاء على فيروس C
  • مناورات إنزال بحري كبير في سبتة تهدف إلى تعزيز قدرات التنقل والإسقاط للقوات البرية
  • من الكساد الكبير إلى صدمة كورونا.. تاريخ البورصات الدامي
  • ما حكم امتلاك وترويض الحيوانات المفترسة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • سيرك طنطا لن يكون الأخير.. حكايات ومآسي مروضي الحيوانات المفترسة