"حماس": اغتيال إبراهيم عقيل "جريمة" ستدفع إسرائيل ثمنها
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
نعت حركة "حماس" في بيان، اليوم السبت، القيادي في "حزب الله" اللبناني إبراهيم عقيل، والذي قتل في غارة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت "حماس" إن عقيل قتل في عملية اغتيال وصفتها بـ"الجبانة"، نفذتها طائرات إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
واعتبرت "حماس" اغتيال عقيل بـ"الجريمة" و"الحماقة" التي ستدفع إسرائيل ثمنها.
وأكد "حزب الله" في بيان، فجر السبت، مقتل عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة للجماعة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة.
وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري بأن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية استهدفت وقتلت عقيل، قائد قوة الرضوان وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر الحزب.
وأشار هاغاري في مؤتمر صحفي عقب الضربة إلى أن "الهجوم في لبنان هو لحماية إسرائيل"، ووصف عقيل بأنه أحد مسلحي حزب الله المسؤولين عن إطلاق الصواريخ المنتظم على إسرائيل.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي هويات القادة الآخرين الذين زعم أنهم قتلوا في الضربة.
جدير بالذكر أن عقيل خدم في أعلى هيئة عسكرية لحزب الله، وهو مجلس الجهاد، وفرضت عليه الولايات المتحدة عقوبات لتورطه في هجومين إرهابيين عام 1983 أسفرا عن مقتل أكثر من 300 شخص في السفارة الأميركية في بيروت وثكنات مشاة البحرية الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس ضاحية بيروت الجنوبية إسرائيل حزب الله وحدة الرضوان الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي لبنان الجهاد السفارة الأميركية حزب الله حماس حماس ضاحية بيروت الجنوبية إسرائيل حزب الله وحدة الرضوان الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي لبنان الجهاد السفارة الأميركية أخبار إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس لن تذهب.. رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي الأسبق يعلق لـCNN بعد اتفاق غزة
(CNN)— عقّب الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلين، على الإعلان عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة.
الرئيس الأسبق لمديرية المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يدلينوقال يدلين في مقابلة مع CNN: "أعتقد أنه علينا جميعا أن نتذكر أن الرهائن هم مدنيون، مدنيون أبرياء، وقد أخذ الإرهابيون معظمهم من منازلهم، لقد وضعوا في الأنفاق، لا يوجد اتصال بالعالم، ولا زيارة للصليب الأحمر، لم يروا النور منذ أكثر من عام، تعرضوا للتعذيب والاغتصاب والجوع، ومن يتم تبادلهم هم إرهابيون محكومون، لذا، دعونا لا نجعلها صفقة متساوية، إنهم الإرهابيون الذين يبتزون البلاد".
وتابع: "مع ذلك، في إسرائيل، 85% من السكان يريدون عودة بناتنا وأخواتنا وأبنائنا من جحيم الإرهاب هذا.. وإسرائيل مستعدة لدفع ثمن ذلك، لذا، كما قلت، الصفقة تتكون من مرحلتين، في الواقع، ثلاث، ولكن ما هو مهم هو المرحلة الثانية، لأنه تم الاتفاق على المرحلة الأولى، والاتفاق على كل المعايير، كم عدد الإرهابيين لكل رهينة، كم عددهم، ما هي إعادة الانتشار الإسرائيلية في الإرهابيين الإقليميين، وجميع المعايير الأخرى".
صورة أرشيفية للمتحدث باسم كتائب القسام، الجماح العسكري لحماس، أبو عبيدة، العام 2014Credit: MOHAMMED ABED/AFP via Getty Images)وأضاف: "في المرحلة الثانية، لإعادة جميع الرهائن، ستبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من وقف إطلاق النار، وهذه لحظة حاسمة لأن الكثيرين في إسرائيل، وأنا منهم، يريدون عودة جميع الرهائن ونحن على استعداد لدفع ثمن ذلك، وكما أدركت حماس بالفعل أنها أعادت القضية الفلسطينية سنوات إلى الوراء، فإن أملها في التقاء سبع جبهات أخرى ضد إسرائيل يسير الآن في الاتجاه الآخر، تم تدمير حزب الله، لقد انهار نظام الأسد، وهكذا دواليك، لذا، ستكون هناك مفاوضات صعبة في المستقبل، لكننا نريد عودة شعبنا، وبعد ذلك، في المرحلة الثالثة، سيتحدث الناس عن إعادة إعمار غزة، ولا ينبغي لإعادة إعمار غزة أن يتم إلا إذا أصبحت غزة منزوعة السلاح ولم تعد حماس تسيطر عليها بعد الآن، وهذه مفاوضات صعبة".
وأردف: "أنا وبمعرفتي بحماس، فسيطلقون الصواريخ عاجلاً أم آجلاً على إسرائيل، وربما يحاولون إعادة بناء جيشهم، وبالمناسبة، هناك أداة دبلوماسية فعالة ضخمة، وكان هنري كيسنجر هو من استخدمها كثيرًا، وقد تم استخدامه في لبنان أيضاً، إنها اتفاقية جانبية ورسالة جانبية لإسرائيل وليست صفقة مع حماس، اتفاق مع الإدارة الأمريكية، ما سيُسمح لإسرائيل بفعله إذا أعادت حماس بناء قوتها العسكرية أو لم تغادر قطاع غزة".
صورة لضربة إسرائيلية مع بدء التوغل الإسرائيلي في غزة بأعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر Credit: Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)واستطرد: "كان بإمكان حماس أن تنهي هذه الحرب قبل 15 شهرا، ولو أعادوا الرهائن كما يفعلون اليوم لكانت الكارثة أقل، وأنا لا أنكر أن هناك كارثة إنسانية، ومع ذلك، نحن الدولة الوحيدة في العالم التي تقوم خلال الحرب بتزويد عدوها بالطعام والوقود وجميع المساعدات الإنسانية، وإلى من تذهب إليه، وليس إلى المنظمات التي تهتم بالناس، وليس إلى الإنسان أو إلى الصليب الأحمر، إنه يذهب الى حماس".
وخلص بالقول: " نحن نصلي من أجل إنهاء الحرب.. لكن حماس لن تذهب إلى أي مكان".