ماذا تعرف عن “عدوى الراكون” بعد ظهورها في لوس أنجليس؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يعيش سكان لوس أنجليس حالة من الذعر، بعد إصابة شخصين بعدوى طفيلية خطرة جداً، تنتقل عادة بين الحيوانات، لكنها نادراً ما تصيب البشر.
أعلنت “إدارة الصحة العامة” في لوس أنجليس، الثلاثاء الماضي، عن انتقال هذه العدوى الطفيلية، التي تُسمى “دودة الراكون المستديرة”، إلى شخصين في الولاية، لم تحدّد هويتهما.
وتحفظت السلطات الصحية الأمريكية عن كشف تطورات الوضع الصحي للمصابين، لكن هذه العدوى غالباً ما تؤدي، في حال انتقالها بين البشر، إلى شلل دماغي، قد ينتهي بالعمى أو الموت.
وبحسب صحيفة إندبندنت، تستغرق الأعراض ما يصل إلى أسبوع لتتطور، بحيث يشعر المصاب بالغثيان، الإرهاق، تضخّم الكبد، فقدان الوعي والتركيز، انعدام السيطرة على العضلات، وصولاً إلى العمى، فالدخول في غيبوبة، ثم الموت.
منع انتقال العدوىشدّد مسؤول الصحة العامة في لوس أنجليس الدكتور مونتو ديفيس على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع انتشار المرض بين السكان، مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الاتصال المباشر بالحيوانات البرية ونفاياتها، لأن الوقاية تحافظ على حياة آمنة وصحية.
وذكر أن الأطفال وكبار السن والحوامل، الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالعدوى الخطيرة، متخوفاً من انتقالها عبر وضع الأصابع الملوثة في الفم أو لمس الأطفال والكبار للتربة، ولو بالخطأ.
قدمت “إدارة الصحة العامة” في لوس أنجليس معلومات عامة حول طفيليات “دودة الراكون المستديرة”، مشيرة في بيان إلى أنها تعيش أساساً في أمعاء حيوان الراكون، لكنها لا تصيبه بالأذى.
ولفتت إلى أن هذه العدوى أساساً حيوانية، لكن من الممكن أن تنتقل للبشر، لكنها لا تنتقل من شخص إلى آخر.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ” التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي”، معربة عن امتنانها للدول التي تبنت القرار ودعمته، الأمر الذي يؤكد التزام هذه الدول بقضايا السلم والأمن والتعاون الدولي.
ويركز القرار، الذي اعتمد بالإجماع، على عدة قضايا من بينها الأهداف المشتركة وجهود التعاون التي تبذلها منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في مواجهة التحديات على المستوى الدولي، والتزام المنظمتين بمنع النزاعات وبناء وحفظ السلام، وإعادة التأهيل عقب انتهاء النزاعات، وتعزيز ثقافة السلام, ويشمل ذلك معالجة القضايا ذات التأثير على المجتمعات المسلمة على المستوى الدولي، مع التركيز بصورة خاصة على الحوار بين الأديان ومبادرات التعاون.
ويشدد القرار على الرغبة في التعاون عن كثب بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة في عديد المجالات، وأهمية الشراكة بين المنظمتين في الدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التعصب والتمييز القائم على الدين والمعتقد، ومواجهة التطرف العنيف، والدعوة إلى مزيد من التعاون بشأن قضايا مثل مكافحة الإرهاب وجهود الوساطة لفض النزاعات.
اقرأ أيضاًالعالمبايدن: حماس ترفض صفقة غزة حاليا
وجددت منظمة التعاون الإسلامي، دعوتها للمجتمع الدولي من أجل تعزيز جهوده لتنفيذ قرار الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، داعية إلى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأهمية المتزايدة للشراكة بين منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة، وإدراك القيمة الإستراتيجية لهذه الشراكة في معالجة الأزمات سواءً الناشئة أو التي طال أمدها، في ظل ما تشهده الساحة الدولية حاليًّا من نزاعات.