(CNN)-- أدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك تفجيرات أجهزة الاتصالات في لبنان، قائلا إن "الهجمات التي نفذت دون تمييز تنتهك القوانين الدولية".

وأضاف تورك في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أن "الاستهداف المتزامن لآلاف الأفراد، سواء من المدنيين أو أعضاء الجماعات المسلحة، دون معرفة من كان بحوزته الأجهزة المستهدفة وموقعها ومحيطها وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي".

ووصف مثل هذه الهجمات بـ"التطور الجديد في الحرب، حيث يتم تسليح أدوات الاتصالات".

وقال: "دعوني أكون واضحا قد تكون هذه الطريقة في الحرب جديدة وغير مألوفة، لكن القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان ينطبقان بغض النظر عن ذلك ويجب الالتزام بهما".

 ودعا إلى إجراء تحقيق "مستقل وشفاف" في الانفجارات، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الفوري بين إسرائيل و"حزب الله".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية حزب الله

إقرأ أيضاً:

رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصفت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، تفجيرات 18 سبتمبر لأجهزة الاتصالات في لبنان بأنها هجوم إلكتروني إرهابي واسع النطاق، أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال.

وقالت ماتفيينكو في المنتدى النسائي الأوراسي الرابع "لم يكن بوسعنا تجنب التصعيد المستمر في الشرق الأوسط في منتدانا الدولي؛ لم يكن بوسعنا تجنب ذكر مخاوفنا بشأن الضربة الصاروخية على لبنان، وبالطبع لم يكن بوسعنا إلا أن ندين الهجوم الإلكتروني الإرهابي واسع النطاق باستخدام أجهزة الاتصالات، والذي نفذ في الشوارع اللبنانية وهو هجوم شنيع وعشوائي أضر بآلاف الأبرياء، بما في ذلك الأطفال". وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.

وأشارت إلى أن موقف روسيا بشأن التصعيد المستمر في الشرق الأوسط "واضح من قبل وزارة الخارجية الروسية والممثل الروسي لدى الأمم المتحدة".

كما أدان نائب رئيس مجلس الاتحاد، قسطنطين كوساتشوف، الهجوم، مشيرًا إلى أن البعض اقترح أن تعكس وثيقة نتائج المنتدى رد فعل المشاركين، لكن تقرر عدم القيام بذلك من أجل "الحفاظ على طابعها الإيجابي والبناء بما يتوافق مع الأجواء التي عمل فيها المشاركون خلال الأيام الثلاثة الماضية".

ووقعت انفجارات متعددة لأجهزة الاتصالات في لبنان يومي 17 و18 سبتمبر. في اليوم الأول، انفجر عدد كبير من أجهزة النداء في وقت واحد تقريبًا في مناطق مختلفة من لبنان. ووفقًا لوزارة الصحة في البلاد، قُتل 12 شخصًا، بينهم طفلان، وتم نقل حوالي 2800 آخرين إلى المستشفى.

وفي اليوم التالي، اجتاحت موجة جديدة من الانفجارات لبنان. هذه المرة، انفجرت أجهزة اتصال لاسلكية وهواتف وأجهزة مسح بصمات الأصابع، فضلًا عن أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وبطاريات ليثيوم أيون. وقُتل ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصيب 608 في الهجوم المتكرر -وفق ما أوردته وكالة تاس.

مقالات مشابهة

  • رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تصف "تفجيرات لبنان" بـ الهجوم الإرهابي
  • تركيا تراجع تأمين أجهزة الاتصالات بعد تفجيرات لبنان
  • مسؤول أممي يدعو إسرائيل لفتح جميع المعابر مع غزة
  • الأمم المتحدة ورايتس ووتش: تفجيرات أجهزة الاتصال بلبنان تنتهك القانون الدولي
  • بعد تفجيرات لبنان.. نائب يدعو الداخلية للتريث بتوقيع عقد شركة تاليس لمساهمتها بالعمل مع إسرائيل
  • مفوض أممي لحقوق الإنسان يطالب بفتح تحقيق شامل عن تفجيرات لبنان
  • مسؤول أممي يدعو للتحقيق في تفجيرات لبنان.. اجتماع طارئ لمجلس الأمن الأحد
  • مسؤول أممي يطالب بتحقيق مستقل حول التفجيرات الجماعية في لبنان وسوريا ومحاسبة المسؤولين عنها
  • مسؤول أممي يطالب بفتح تحقيق شامل عن تفجيرات البيجر في لبنان