العاهل الأردني: التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة هو خطوة أولى لمنع التصعيد
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أن التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة هو خطوة أولى لمنع التصعيد.
وأكد خلال لقاء الأمين العام للأمم المتحدة، أن التصعيد الذي يحدث حاليا في المنطقة سيكون له عواقب وخيمة.
تواصل إسرائيل في تنفيذ عدوانها على قطاع غزة، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هناك نحو 44 شهيدا فلسطينيا جراء الغارات التي نفذها الجيش الإسرائيلي على أماكن متفرقة في قطاع غزة، معظمهم من الأطفال والنساء.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات مكثفة على الجنوب اللبناني، حيث أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 14 جرّاء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية وأعمال رفع الأنقاض مستمرة.
وأعلن حزب الله اللبناني، من خلال بيان له مقتل قائد "قوة الرضوان" إبراهيم عقيل في الغارة التي شنها الجيش الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال حزب الله في بيانه، " إلتحق القائد الجهادي الكبير الحاج إبراهيم عقيل (الحاج عبد القادر) بموكب إخوانه من القادة الشهداء الكبار بعد عمر مبارك حافل بالجهاد والانتصارات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني وقف فوري لإطلاق النار قطاع غزة التصعيد في المنطقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني
أفادت قناة "العربية"، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، غادر إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث من المقرر أن يلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
محمود عباس يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف عدوان الاحتلال على الضفة عباس يعرب عن تقديره للرئيس السيسي لموقفه الرافض لتهجير الفلسطينيينويأتي هذا اللقاء في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها القضية الفلسطينية، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، برغبة الولايات المتحدة في إدارة قطاع غزة وإعادة إعمارها، وهي التصريحات التي قوبلت برفض واسع.
ومن المتوقع أن يبحث الجانبان تداعيات التصريحات الأميركية الأخيرة، إضافة إلى التنسيق المشترك لمواجهة أي مخططات تمس بحقوق الفلسطينيين، في إطار الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية على المستويين العربي والدولي.
وأكد الرئيس الفلسطيني، على رفض التصريحات الأمريكية، قائلا إنه لا يمكن المساس بحقوق الشعب الفلسطيني ولا تقسيم وفصل الأراضي الفلسطينية عن بعضها.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، رفضهما القاطع لأي محاولات للاستيلاء على قطاع غزة أو تهجير الفلسطينيين من وطنهم، مشددًا على أن هذه الدعوات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
وفي رد مباشر على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأخيرة، خلال لقائه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول تهجير الفلسطينيين، قال عباس: "لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا التي ناضلنا من أجلها عقودًا طويلة وقدمنا التضحيات الجسام لإنجازها. لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود الرابع من يونيو لعام 1967، وفقًا لحل الدولتين".
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، مؤكدًا أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ولا يحق لأي طرف اتخاذ قرارات بشأن مستقبله نيابة عنه.
كما عبر عباس عن تقديره للمواقف العربية الثابتة في رفض التهجير والاستيطان والضم، مشيدًا بالمواقف الراسخة لكل من مصر والأردن والسعودية في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم إقامة دولته المستقلة.
وفي ظل هذه التحديات، دعا الرئيس الفلسطيني الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياتهما والتحرك العاجل لحماية حقوق الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية كأساس لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.