هل يوجد ازالات جديدة في جدة 2024 بأمر ملكي؟
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يشغل المواطنين في جدة خلال هذه الفترة العديد من التساؤلات حول احتمالية وجود عمليات إزالة جديدة في المدينة، حيث يشعر البعض بالقلق بشأن إمكانية إدراج مناطقهم في مراحل الإزالة المستقبلية. ولتخفيف هذا القلق، قامت أمانة جدة بالتوضيح والإجابة على تلك التساؤلات، لتبيّن الحقيقة بشأن ما يتم تداوله من أخبار حول عمليات الإزالة، وهل هي فعلًا قائمة أم مجرد شائعات.
أوضحت أمانة جدة أنه لا توجد أي خطط حالية لإجراء إزالات جديدة أو إعادة عمليات الهدم في أي منطقة من المدينة. لم تصدر أي قرارات بهذا الشأن حتى الآن، حيث تم الانتهاء من عمليات التطوير التي هدفت إلى إزالة العشوائيات من أجل تحسين المظهر الحضري للمدينة وتوفير الخدمات الأساسية للمناطق المتضررة، والقضاء على المشاكل المرتبطة بتلك العشوائيات.
كيفية الاستعلام عن التعويضات في جدةتوفر الحكومة السعودية طريقة بسيطة للمواطنين المتضررين للاستعلام عن تعويضات الإزالات السابقة في جدة. يمكن للمستفيدين اتباع الخطوات التالية:
الدخول إلى بوابة أمانة جدة.تسجيل الدخول باستخدام رقم الهوية وكلمة السر.اختيار "الخدمات الإلكترونية" من القائمة الرئيسية.النقر على "خدمات التطوير في المناطق العشوائية".اختيار "الاستعلام عن تعويض قرار الإزالة".إدخال رقم الطلب والضغط على "بحث".قراءة تفاصيل التعويض وحالة الطلب وتاريخ الصرف.موعد صرف التعويضاتأعلنت أمانة جدة أن التعويضات تم صرفها لبعض المواطنين وفقًا للمناطق التي تم إزالة منازلهم فيها ومدى توفر المستندات اللازمة. تم صرف التعويضات في أشهر يوليو، أغسطس وسبتمبر، بقيمة إجمالية تقارب 8 مليارات ريال. كما أنه من المقرر صرف دفعات جديدة في أكتوبر ونوفمبر بقيمة تصل إلى 9 مليارات ريال، وسيتم تحويل المبالغ مباشرة إلى المستفيدين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمانة جدة أمانة جدة جدیدة فی فی جدة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي نزاهة عمليات الاقتراع؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزايدت المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على نزاهة الانتخابات الأمريكية المقبلة، وذلك نقلاً عن صحيفة "نيويورك تايمز" في تقريرها الصادر بتاريخ 5 نوفمبر 2024، حيث تشير الأبحاث إلى أن هناك تزايدًا في استخدام التقنيات المتطورة لتوليد محتوى مضلل يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة الناخبين على اتخاذ قرارات مستنيرة.
تتضمن هذه المخاوف تكنولوجيا تُستخدم لتوليد صور وفيديوهات يبدو أنها حقيقية، ولكنها في الواقع يمكن أن تكون مزيفة تمامًا. هذه التقنيات تجعل من الصعب على الناخبين التمييز بين الحقائق والأكاذيب، مما يعزز إمكانية انتشار الشائعات ويؤدي إلى فقدان الثقة في العملية الانتخابية.
كما أشار بعض الخبراء إلى أن هذه الظاهرة ليست جديدة، لكن تطور الذكاء الاصطناعي قد زاد من تعقيد الأمور.
ويعتقد الباحثون أن الجهات الفاعلة في مجال السياسة قد تستخدم هذه الأدوات لتوجيه الناخبين، مما يؤدي إلى تأثيرات غير مرغوبة على نتائج الانتخابات.
علاوة على ذلك، تطرق التقرير إلى الجهود التي تبذلها الهيئات التنظيمية لمواجهة هذه التحديات، حيث تتعاون الحكومات مع شركات التكنولوجيا لتطوير أدوات جديدة يمكن أن تساعد في الكشف عن المحتوى المزيف، وتعمل أيضًا منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي العام حول كيفية التعرف على المعلومات المضللة.
في الختام، تعتبر المخاوف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في الانتخابات مسألة معقدة تتطلب اهتمامًا من جميع الأطراف المعنية، وعلى الرغم من التحديات، فإن الجهود المبذولة لضمان نزاهة الانتخابات تبقى ضرورية لتحقيق ديمقراطية سليمة.