تصاعد التوتر في لبنان بعد اغتيال إبراهيم عقيل في اجتماع سري تحت الأرض
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
تصاعد التوتر في لبنان بعد اغتيال إبراهيم عقيل في اجتماع سري تحت الأرض.. أفاد مصادر في بيروت أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أدت إلى مقتل المستهدف منها، وهو إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله اللبناني.
مكانة إبراهيم عقيل في حزب اللهإبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعتبر الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قتل في غارة إسرائيلية في 30 يوليو.
يلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان. كما أن عقيل كان مطلوبا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، حيث كان متهمًا بتفجير السفارة الأميركية في بيروت والهجوم على مركز ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، ما أدى إلى مقتل 241 أميركيا.
تصنيف إرهابي عالميتصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه. وحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان.
عاجل - قيادة عسكرية رفيعة المستوى.. من هو إبراهيم عقيل الذي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟ من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟ اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن عن الغارةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص في حصيلة أولية. وقال الجيش إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف.
سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع لحزب اللهشهدت مناطق متفرقة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحزب، في إطار تصعيد مستمر بين الطرفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إبراهيم عقيل اغتيال إبراهيم عقيل من هو إبراهيم عقيل الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش الإسرئيلي لبنان إبراهیم عقیل فی حزب الله فی بیروت
إقرأ أيضاً:
لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الأشغال والمواصلات اللبناني فايز رسامني، أمس، إن الأمن في مرفأ ميناء العاصمة بيروت «ممسوك بيد من حديد»، ونفى صحة تقارير إعلامية تدعي استخدامه في عمليات لتهريب الأسلحة إلى لبنان عبر البحر.
وجاءت تصريحات رسامني رداً على تقارير إعلامية ادعت استخدام «حزب الله» المرفأ في تهريب الأسلحة عبر البحر إلى لبنان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وخسارة الحزب طرق الإمداد البرية، على حد قولها.
ونفى رسامني في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة في مرفأ بيروت «وجود أي إثباتات أو دلائل حول تهريب الأسلحة من وإلى المرفأ» مضيفاً: «الأمن في المرفأ ممسوك بيد من حديد، وطلبت التشديد، وتعزيز المراقبة فيه لحفظ الأمن».
ورداً على التقارير التي تشكك في مستوى الأمن داخل المرفأ، شدد الوزير اللبناني على أنه «لن يسمح لأحد بأن يشكك في هذا الشأن».