تصاعد التوتر في لبنان بعد اغتيال إبراهيم عقيل في اجتماع سري تحت الأرض.. أفاد مصادر في بيروت أن الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أدت إلى مقتل المستهدف منها، وهو إبراهيم عقيل القيادي البارز في حزب الله اللبناني.

مكانة إبراهيم عقيل في حزب الله

إبراهيم عقيل المعروف أيضا باسم "تحسين" يعتبر الرجل العسكري الثاني في حزب الله بعد فؤاد شكر، الذي قتل في غارة إسرائيلية في 30 يوليو.

ويعد عقيل عضوا في أعلى مجلس عسكري تابع للحزب، المعروف باسم "المجلس الجهادي"، وقائد قوة الرضوان.

اتهامات وملاحقات

يلاحق القضاء اللبناني عقيل لارتباطه بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق شفيق الوزان. كما أن عقيل كان مطلوبا من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "إف بي آي"، حيث كان متهمًا بتفجير السفارة الأميركية في بيروت والهجوم على مركز ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983، ما أدى إلى مقتل 241 أميركيا.

تصنيف إرهابي عالمي

تصنف واشنطن إبراهيم عقيل بأنه "إرهابي عالمي"، ورصدت مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود للوصول إليه. وحسب موقع وزارة الخارجية الأميركية، فإن عقيل أدار أيضا في الثمانينات عملية اختطاف رهائن أميركيين وألمان في لبنان.

عاجل - قيادة عسكرية رفيعة المستوى.. من هو إبراهيم عقيل الذي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟ من هو إبراهيم عقيل التي تم تصفيته في قلب بيروت أثناء اجتماع سري تحت الأرض؟ اغتيال إبراهيم عقيل في عملية غامضة خلال اجتماع سري تحت الأرض يهز لبنان الجيش الإسرائيلي يعلن عن الغارة

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، تنفيذ غارة جوية استهدفت موقعا في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله في العاصمة اللبنانية، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص في حصيلة أولية. وقال الجيش إنه نفذ "ضربة محددة الهدف" في بيروت، من دون أن يحدد هذا الهدف.

سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع لحزب الله

شهدت مناطق متفرقة سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مواقع لحزب الله. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه دمر نحو 1000 منصة إطلاق صواريخ تابعة للحزب، في إطار تصعيد مستمر بين الطرفين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبراهيم عقيل اغتيال إبراهيم عقيل من هو إبراهيم عقيل الضاحية الجنوبية حزب الله الجيش الإسرئيلي لبنان إبراهیم عقیل فی حزب الله فی بیروت

إقرأ أيضاً:

لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيس الحكومة اللبنانية: حصر السلاح على جدول أعمالنا قريباً «يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً

قال وزير الأشغال والمواصلات اللبناني فايز رسامني، أمس، إن الأمن في مرفأ ميناء العاصمة بيروت «ممسوك بيد من حديد»، ونفى صحة تقارير إعلامية تدعي استخدامه في عمليات لتهريب الأسلحة إلى لبنان عبر البحر.
وجاءت تصريحات رسامني رداً على تقارير إعلامية ادعت استخدام «حزب الله» المرفأ في تهريب الأسلحة عبر البحر إلى لبنان، بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، وخسارة الحزب طرق الإمداد البرية، على حد قولها.
ونفى رسامني في مؤتمر صحفي عقده عقب جولة في مرفأ بيروت «وجود أي إثباتات أو دلائل حول تهريب الأسلحة من وإلى المرفأ» مضيفاً: «الأمن في المرفأ ممسوك بيد من حديد، وطلبت التشديد، وتعزيز المراقبة فيه لحفظ الأمن».
ورداً على التقارير التي تشكك في مستوى الأمن داخل المرفأ، شدد الوزير اللبناني على أنه «لن يسمح لأحد بأن يشكك في هذا الشأن».

مقالات مشابهة

  • لبنان: لا صحة لادعاءات تهريب أسلحة عبر مرفأ بيروت
  • الجيش الإسرائيلي يتهم حزب الله بترميم موقع عسكري تحت الأرض
  • بيروت مع المناصفة واللائحة المقفلة
  • تصاعد التوتر بشأن الرسوم الجمركية مع فرض البيت الأبيض زيادة بنسبة 104% على الصين
  • مقتل قيادي حوثي في غارة أمريكية وسط تصاعد التوتر في اليمن
  • العراق يتلقى رسائل تحذير غير مسبوقة مع تصاعد التوتر في المنطقة
  • أسعار النفط تنخفض لليوم الثالث مع تصاعد التوتر التجاري عالميا
  • لليوم الثالث.. أسعار النفط تنخفض مع تصاعد التوتر التجاري عالميا
  • النفط يواصل خسائره وسط تصاعد التوتر التجاري بين واشنطن وبكين ومخاوف الركود
  • تحالف عريض في دائرة بيروت الاولى