الاحتفال بالمولد النبوي حلال.. الكحلاوي: الرسول احتفل بمولده بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد شيخ المداحين، الدكتور أحمد الكحلاوي، أنه لا توجد حرمة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، موضحًا أنه لا مانع من شراء الحلوى في هذه المناسبة الشريفة احتفالًا بمولد خير الأنام سيدنا محمد.
وأضاف "الكحلاوي"، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها بالخط العريض، على شاشة تلفزيون الحياة، أن الرسول نفسه احتفل بيوم مولده بالصيام.
وأوضح أن والده محمد الكحلاوي هو الخط العريض في حياته مؤكدًا أنهم أسرة محمدية ووالدته كانت حنونة إلا في حق الله وإقامة الصلاة.
وتابع: "اعتقدت أن أسرتي قاسية بسبب حرصها الشديد على الصلاة، ولكني بعد فترة وجدت أنهم على حق".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: تفجير أجهزة البيجر سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي إيران وإسرائيل محور فيلادلفيا حادث قطاري الزقازيق التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أحمد الكحلاوي المداحين المولد النبوي
إقرأ أيضاً:
حكم أكل اللحوم والكبدة المستوردة.. دار الإفتاء: حلال بشروط
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن أكل الكبدة المستوردة ليس محرمًا، موضحًا أن هناك رقابة صارمة من الدولة على اللحوم المستوردة لضمان صلاحيتها ومطابقتها للشروط الشرعية والصحية.
وفي إجابته عن سؤال ورد لدار الإفتاء بشأن الكبدة المستوردة وطريقة ذبحها، أوضح عبد السميع أن الدولة تلزم المستوردين بضمان أن النحر يتم في المجازر بطريقة شرعية وصحيحة.
وقال إن الأجهزة المختصة تراقب اللحوم المستوردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات البيطرية التي تضمن صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأضاف عبد السميع، في مقطع فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "يوتيوب"، أنه بناءً على هذه الرقابة، لا يُحرم أكل الكبدة المستوردة أو اللحوم المستوردة عمومًا، إلا إذا ثبت فسادها أو ذبحها بطريقة مخالفة للشريعة الإسلامية.
زوجة تشكو رفض زوجها دخول أهلها المنزل.. أمين الفتوى يوضح التصرف الشرعيهل يجوز للزوج أن يختلي بزوجته بعد عقد القران دون الزفاف؟.. أمينة الفتوى تجيبحكم أكل اللحوم المستوردة من بلاد غير المسلمين
في سياق متصل، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا آخر يتعلق بجواز أكل اللحوم المستوردة من بلاد غير المسلمين.
وردت أمانة الفتوى بالدار أن ذبائح أهل الكتاب (اليهود والنصارى) تعتبر حلالًا ما لم يتأكد أن الذبح تم بطريقة غير شرعية، أو أن الذابح ليس من أهل الكتاب، أو أن الحيوان من النوع المحرم أكله في الشريعة الإسلامية.
وأكدت الفتوى أن الأصل في طعام أهل الكتاب الإباحة، كما جاء في القرآن الكريم، إلا إذا ثبت بالدليل القاطع أن الذبح تم بطرق تخالف الشريعة مثل الصعق الكهربائي أو الخنق، أو أن الذابح ليس كتابيًا.
علي جمعة يوضح حكم اللحوم المستوردة من الغرب
من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن اللحوم المستوردة من بلاد أهل الكتاب تحل للمسلمين بيعًا وشراءً وأكلًا، طالما لم يتأكد أنها ذُبحت بطريقة غير شرعية.
وأضاف أن الأصل في طعام أهل الكتاب الإباحة، ويجوز للمسلم أن يُسمِّي الله عند الأكل ويأكل ما لم يتبين أن الـذبـ ح تم بوسائل محرمة أو بواسطة أشخاص لا يتبعون الديانات السماوية.
شروط دار الإفتاء لجواز أكل اللحوم المستوردة
أوضحت دار الإفتاء شروط التزكية الشرعية التي تجعل الذبيحة حلالًا للمسلم، وهي:
1. أن يكون الحيوان من النوع المأكول في الشريعة مثل الإبل، البقر، الأغنام، والدواجن.
2. أن يتم ذبح الحيوان أو نحره أو عقره بإحدى الطرق الشرعية، وأي طريقة أخرى تجعل لحمه "ميتة" محرم أكلها.
3. أن يكون الذابح مسلمًا أو من أهل الكتاب (يهود أو نصارى)، مع استبعاد الذبائح التي يقوم بها المرتدون أو الوثنيون أو الملحدون أو المجوس.
وشددت دار الإفتاء على أن اللحوم التي تأتي من شركات تستخدم طرقًا غير شرعية في الذبح، مثل الصعق الكهربائي أو الخنق، تُعتبر ميتة ولا يجوز للمسلم أكلها.
وأكدت دار الإفتاء أن الكبدة واللحوم المستوردة حلال شرعًا إذا توافرت الشروط الشرعية للصلاحية والذبح.
وأهابت بالمستهلكين التحقق من مصدر اللحوم والتأكد من مطابقتها للشروط الشرعية والصحية قبل تناولها، لضمان اتباع تعاليم الدين الإسلامي والحفاظ على الصحة العامة.