بوابة الوفد:
2025-04-28@00:36:17 GMT

ألوية الناصر صلاح الدين تنعى إبراهيم عقل

تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT

نعت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، إبراهيم عقيل "الحاج عبد القادر"، الذي ارتقى رفقة عدد من المجاهدين، في عملية اغتيال نفذتها طائرات العدو الصهيوني مساء أمس الجمعة في قصف صهيوني على الضاحية الجنوبية من بيروت .

 

وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، في بيان عبر حسابها: ننعى الشهيد القائد الكبير الحاج ابراهيم عقيل شهيداً، وقمراً جديداً على طريق القدس لنشيد بالدور الجهادي الكبير للقائد الشهيد الذي افنى جل حياته ثائراً ومقاوماً ومجاهداً وله الأثر الكبير في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته .

 

خسارة كبيرة للمقاومة

وأضاف البيان: أن استشهاد القائد الكبير ابراهيم عقيل يعد خسارة كبيرة للمقاومة وللشعبين اللبناني والفلسطيني ولمحور المقاومة، ولكن حسبنا ان كل قادتنا هم مشاريع شهادة وهو ممن رفعوا راية الأمة ورفعتها وكرامتها وعزتها ووحدتها وعلى طريق تحرير المسجد الأقصى والقدس.

 

وأكد البيان، أن جريمة الاغتيال الجبانة تؤكد ان المقاومة الإسلامية و حزب الله بات يهز أركان الكيان الصهيوني وأضحى رعباً وكابوساً يلاحق العدو الصهيوني وقادته ومستوطنيه .

 

المقاومة الإسلامية أصلب عودا

وأردف، كلنا ثقة أن هذه الهجمة الصهيونية المسعورة وعمليات القتل والاغتيالات المدعومة من الإدارة الأمريكية، ستجعل أخوة الدرب في حزب الله والمقاومة الإسلامية أصلب عودا و بأساً ولن يفلت العدو وقادته المجرمين من الحساب العسير والقصاص العادل القريب بإذن الله .

 

وتابع البيان: نعزي أحبتنا وأشقائنا في لبنان العروبة والمقاومة واخوة الدم والسلاح في المقاومة الإسلامية وحزب الله وفي مقدمتهم سماحة السيد حسن نصرالله وذوي كافة الشهداء والجرحى والمصابين ويقيناً ومع نزف الدماء وأعراس الشهداء سيكونون أشد عزماً وقوة صلابة على مواجهة العدوان الصهيوني .

إبراهيم عقيل

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألوية الناصر صلاح الدين الحاج عبد القادر فلسطين العدو الصهيوني اغتيال الضاحية الجنوبية بيروت المقاومة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

الاستسلام للمهزوم

 

 

الاستسلام هو الوصفة الوحيدة التي حازت الضدين على مدار التاريخ البشري، وبالرغم من أنّ نتائجها كارثية، فما زالت برّاقة، على الأقل في أعين من طفحت على نفوسهم عقاقير العبودية، كأنّ التجارب الإنسانية منذ اخترع الإنسان أول أداةٍ للقتل والقتال، ليست كافية لتجنّب طريق الاستسلام، لأنّ تكلفته أعلى بكثير من كلفة الصمود والمقاومة.
وفي الصراع العربي-»الإسرائيلي» هناك فهمٌ خطأ لطبيعة العدو، كما لطبيعة الصراع، وهو الفهم الذي يحاول تكريسه من تعاطوا عقاقير العبودية حدّ الإدمان من أنظمةٍ وحركاتٍ ومؤسساتٍ وأفراد، وهذا الفهم الخطأ ينطلق من كون المعضلة مع العدو هي وجود السلاح، بينما الحقيقة أنّ معضلة العدو معنا هي الوجود بحدّ ذاته، فأنت كفلسطيني وكعربي يجب ألا تكون موجودًا، على الأقل، يجب ألا تكون هنا.
أما الفهم الخطأ لطبيعة الصراع، فهو أنّه صراعٌ فلسطيني-»إسرائيلي»، وهذه الحصرية هي جزءٌ من الفهم الخطأ لطبيعة العدو كذلك، فهو ينظر للجميع في هذه المنطقة كأعداء وطارئين على الأرض والمكان، وأنّ القدرات وحدها هي المانع الوحيد لاحتلال الجميع واستعبادهم واستحمارهم توراتيًا، حرفيًا. يعني لو افترضنا أنّ تعداد اليهود مائة مليون، فلن يتوانوا لحظة عن احتلال ما بين المحيط والخليج.
واليوم، بات من المقبول أن تمارس أفعالًا خيانية علنية، تحت ستار درء المفاسد وسحب الذرائع، وهي الدعوة لتسليم السلاح، وهي دعوةٌ تجابه كل حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، وهي أقصر الطرق لإعطاء العدو سياسيًا ما عجز عن أخذه بالقوة، وهي دعوة صريحة للكيان لاحتلال لبنان وتهجير الفلسطينيين، ورغم ذلك فلا أحد ممن يطالب بذلك تتم محاسبته قضائيًا على الأقل.
في جيوشٍ ومجتمعاتٍ تُعتبر شذرات في شرّ الكيان المطلق، مورست جرائمُ بحق المستسلمين الطامعين بالأمان مقابل تسليم سلاحهم، جرائمُ طائفية ومذهبية وعرقية وسياسية، تستنكرها شياطين الإنس والجن، فكيف بمن سيستسلم للكيان وأدواته محليًا وإقليميًا.
والأهم أنّ هناك فهمًا خطأ لقوة الكيان وقدراته، فهذا الكيان الذي يتسابق المستسلمون لخدمته عبر الضغط على من لا يريد الاستسلام، هو حقيقةً أوهن من بيت العنكبوت، وإلّا لما كان بحاجةٍ لخدمات هؤلاء الإمّعات، وهم بالمناسبة الذين يروجون للاستسلام عبر محاولات ترسيخ فكرة قوة الكيان، وألّا طاقة لمجابهته، ولذا وحقنًا للدماء يجب الاستسلام له، فكيف يتم تسويغ هذه المتناقضات للعقول؟ وعقلنة الاستسلام لمهزوم؟
وأيضًا فهمٌ خطأ لموازين القوى التي نتجت عن معارك طوفان الأقصى بكل ساحاتها، عبر محاولاتٍ حثيثة لتكريس فكرة هزيمة محور المقاومة وانتصار الكيان، رغم أنّ الكيان بذاته لم يستطع حتى اللحظة ادعاء هذا النصر، وما زال نتنياهو مصرًا على استمرار الإبادة بحثًا عن نصره الذي يروّج له أولئك المنتفعون، هذا مع افتراض الكثير من حسن نواياهم.
ولكن الواقع ينبئنا، بأنّ الكيان لم ينتصر، وأنّ محور المقاومة لم ينهزم، والأهم أنّه لن ينهزم، والكيان لن ينتصر، فلا تغيير لسنن التاريخ ومسارات الأقدار، والمسألة مسألة وقت، فحين يبدأ مسار انحدار الدول، لا شيء ولا أحد يستطيع إيقافه، ولا انحدار أكبر من السابع من أكتوبر وما تلاه، وما سيليه أكبر وأشدّ انحدارًا.

مقالات مشابهة

  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • المنافقون.. الوجه الآخر للعدوان على الأمة الإسلامية
  • دعوى جديدة ضد صلاح الدين دميرطاش
  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاستسلام للمهزوم
  • أمسية وفاء باتحاد كُتّاب مصر تحيي سيرة شاعر ومفكر السودان الكبير الراحل محمد المكي إبراهيم
  • 38 مسيرة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • 38 مسيرة حاشدة في تعز تأكيدا على الثبات في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي
  • اعتقال ضابط في الجيش العراقي ارتكب جريمة قتل في صلاح الدين
  • البيان الأخير لجماعة الإخوان.. بين المقاومة الأيديولوجية والتوظيف السياسي