«التحالف الوطني» يواصل دعم الطلاب والأسر الأكثر احتياجا مع بداية العام الدراسي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
يواصل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجًا، وكذلك الطلاب الأولى بالرعاية، بالتزامن مع بداية العام الدراسي.
وقدم «التحالف الوطني» بالتعاون مع مؤسسة «الصديقية»، عضو التحالف، و«حياة كريمة» الدعم للأطفال الأولى بالرعاية في منطقة عثمان بالسادس من أكتوبر، من خلال توزيع حقائب و أدوات مدرسية.
وكشف «التحالف» عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» تسليم 500 شنطة مدرسية للطلاب الأولى بالرعاية من الأيتام وذوي الهمم من قرى المحافظة، وذلك ضمن حملة «فرحهم بشنطتهم»، التي تنظمها جمعية الأورمان ومؤسسة راعي مصر للتنمية، بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالمنيا، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، على مسرح ديوان عام المحافظة بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد.
وتحت مظلة التحالف الوطني، سلم محافظ أسيوط الشنط والأدوات المدرسية لعدد 500 من التلاميذ الأيتام والأولى بالرعاية، ضمن مبادرة «فرحهم بشنطتهم».
خطة التحالف 50 ألف شنطةوفي الغربية وزعت مؤسسة نبيل الكاتب عضو التحالف الوطني، 100 شنطة مدرسية، في إطار مساعدة الأطفال الأولى بالرعاية.
و في محافظة الشرقية وزعت جمعية الأورمان، ضمن مبادرة «فرحهم بشنطتهم» 500 حقيبة مدرسية تحتوي على مستلزمات دراسية مجانية للأطفال في مركز أولاد صقر، ضمن خطة شاملة، كما أنها تستهدف توزيع 50 ألف حقيبة مدرسية على مستوى الجمهورية.
تأتي هذه الأنشطة ضمن جهود مؤسسات التحالف الوطني المستمرة، في إطار حملة «إيد واحدة»، والتي تهدف تحقيق الأهداف التالية:
تقديم الدعم الغذائي والرعاية الصحية للأسر الأولى بالرعاية.
تحسين مستوى المعيشة في المناطق المستهدفة.
تعزيز التكامل المجتمعي والتماسك الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني العام الدراسي التحالف الأولى بالرعایة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: قرارات الحماية الاجتماعية ساندت الفئات الأكثر احتياجا بشكل كبير
كشف الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، عن جهود الدولة في رفع العبء عن كاهل المواطن وتوفير الاحتياجات الأساسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم ، إن السياسات الاجتماعية التي تبنتها الدولة كانت موازية لبرامج الإصلاح الاقتصادي، بهدف تخفيف آثار القرارات الاقتصادية الضرورية على محدودي ومتوسطي الدخل.
وأضاف، أنه رغم الأزمات الكبرى، مثل جائحة كورونا، لم تتوقف الدولة عن تنفيذ هذه السياسات التي استهدفت تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للمواطنين.
وأشار، إلى أن برامج الحماية الاجتماعية تطورت لمواكبة التحديات الاقتصادية، حيث شهدت تغييرات في هيكلة الدعم، بالتحول من الدعم العيني إلى النقدي وربطه بمعدلات التضخم لضمان وصوله لمستحقيه، كما ساعدت هذه السياسات في تحقيق توازن بين تحرير سعر الصرف ورفع الدعم التدريجي، وبين دعم الفئات الأكثر تأثرًا بهذه الإجراءات.