اليونيسف: يمكن إنهاء تفشي جدري القردة سريعاً برفع الوعي
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
قال بول نجواكوم المستشار الإقليمي للصحة في شرق وجنوب أفريقيا لدى وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الجمعة، إن من الممكن إنهاء تفشي جدري القردة في بوروندي خلال أسابيع من خلال الحصول على الموارد الكافية للمرض في ثاني أشد دولة متضررة منه.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة بعد رصد متحور جديد.
وسجلت بوروندي نحو 600 حالة إصابة، وهي الدولة الثانية بعد جمهورية الكونجو الديمقراطية، من حيث عدد الحالات، لكن تفشي المرض يقتصر فقط على منطقة معينة دون تسجيل وفيات حتى الآن.
وقال نجواكوم للصحافيين في مؤتمر عبر مكالمة فيديو من العاصمة بوجومبورا “يمكننا الحد من انتشار الفيروس واحتواؤه وربما إنهاء تفشيه دون خسائر في الأرواح… أعتقد أنه إذا كان لدينا جميع الموارد… فسنتمكن من كبحه فوراً”.
وأضاف أن أحد العوامل سيكون القدرة على مكافحة وصمة العار المرتبطة بالمرض من خلال رفع الوعي به، ودعا إلى ضرورة “تبديد الخرافات وتهدئة المخاوف”.
وتابع قائلاً “إذا تملك الخوف الناس وامتنعوا عن الإبلاغ عن حالاتهم، فسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً”.
وتناشد اليونيسف توفير ما يقرب من 60 مليون دولار لبوروندي وخمس دول أخرى.
وذكر نجواكوم أن حوالي ثلثي المصابين حتى الآن في بوروندي من الأطفال.
وتعمل اليونيسف على إحياء خطط التعلم عن بعد التي كانت متبعة وقت كوفيد-19، كي يتمكن الأطفال من الاستمرار في التعلم من المستشفى أو المنزل في أثناء العزل.
وأبلغت 15 دولة أفريقية حتى الآن عن حالات فيما حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الخميس من أن تفشي المرض لا يزال خارج نطاق السيطرة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
جريمة سيدي الطيبي.. ماتقيش ولدي تدعو السلطات للتحرك سريعاً لحماية الأطفال
زنقة 20 | متابعة
كلفت منظمة ماتقيش ولدي، محاميا بهيأة القنيطرة لمؤازرة أسرة الطفلة جيداء ضحية جريمة سيد الطيبي إقليم القنيطرة.
وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” أن الماحمي الحسين كنون، المحامي بهيئة القنيطرة ، سيتولى مؤازرة أسرة الضحية الطفلة جيداء، التي تعرضت لجريمة مروعة في سيدي الطيبي.
وأكدت المنظمة التزامها الكامل بمتابعة القضية عن كثب، والعمل على ضمان تحقيق العدالة للطفلة الضحية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة الجناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.
وجددت “ماتقيش ولدي” دعوتها إلى السلطات القضائية والأمنية للتحرك السريع واتخاذ التدابير القانونية الصارمة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.