قال بول نجواكوم المستشار الإقليمي للصحة في شرق وجنوب أفريقيا لدى وكالة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، اليوم الجمعة، إن من الممكن إنهاء تفشي جدري القردة في بوروندي خلال أسابيع من خلال الحصول على الموارد الكافية للمرض في ثاني أشد دولة متضررة منه.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي المرض في الآونة الأخيرة حالة طوارئ صحية عامة بعد رصد متحور جديد.


وسجلت بوروندي نحو 600 حالة إصابة، وهي الدولة الثانية بعد جمهورية الكونجو الديمقراطية، من حيث عدد الحالات، لكن تفشي المرض يقتصر فقط على منطقة معينة دون تسجيل وفيات حتى الآن.
وقال نجواكوم للصحافيين في مؤتمر عبر مكالمة فيديو من العاصمة بوجومبورا “يمكننا الحد من انتشار الفيروس واحتواؤه وربما إنهاء تفشيه دون خسائر في الأرواح… أعتقد أنه إذا كان لدينا جميع الموارد… فسنتمكن من كبحه فوراً”.
وأضاف أن أحد العوامل سيكون القدرة على مكافحة وصمة العار المرتبطة بالمرض من خلال رفع الوعي به، ودعا إلى ضرورة “تبديد الخرافات وتهدئة المخاوف”.
وتابع قائلاً “إذا تملك الخوف الناس وامتنعوا عن الإبلاغ عن حالاتهم، فسيستغرق الأمر وقتاً طويلاً”.
وتناشد اليونيسف توفير ما يقرب من 60 مليون دولار لبوروندي وخمس دول أخرى.
وذكر نجواكوم أن حوالي ثلثي المصابين حتى الآن في بوروندي من الأطفال.

وتعمل اليونيسف على إحياء خطط التعلم عن بعد التي كانت متبعة وقت كوفيد-19، كي يتمكن الأطفال من الاستمرار في التعلم من المستشفى أو المنزل في أثناء العزل.
وأبلغت 15 دولة أفريقية حتى الآن عن حالات فيما حذرت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أمس الخميس من أن تفشي المرض لا يزال خارج نطاق السيطرة.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المغرب تعلن الطوارئ بسبب مرض "جدري القردة"

اعلنت المغرب، اليوم الجمعة، اتخاذ الإجراءات الوقائية الطارئة، بعدما أعلنت الأسبوع الماضي عن تسجيل أول إصابة مؤكدة لديها بفيروس "جدري القردة".

وأفادت مصادر محلية في تصريحات لموقع "إرم"، أن "السلطات في المغرب حرصت على مراقبة الوضع الصحي لقرود "المكاك" التي يحرص السياح من مختلف الجنسيات على التقاط صور تذكارية معها، أثناء زيارتهم لساحة "جامع الفنا" الشهيرة.

 

التحقق من مدى التزامهم بالبروتوكول

وتشمل تلك الإجراءات مخاطبة لجنة مكونة من السلطات المحلية والبيئية ووزارة الصحة المغربية، لكل مروضي هذه القرود، من أجل التحقق من مدى التزامهم بالبروتوكول المعتمد للعناية بهذه الحيوانات.

كذلك، أجرى طبيب بيطري مختص فحصا دقيقا لكل من القردة والأفاعي، الموجودة في ساحة "جامع الفنا" للتأكد من سلامتها وصحتها العامة.

وتتلقى قرود "المكاك" كل عام تلقيحا ضد مرض "السعار"، قبل أن يتم استغلالها في الحلقات المخصصة لترويض القردة في ساحة "جامع الفنا"، الذي يعد من أبرز المعالم السياحية في المغرب، ومقصدا للعديد من مشاهير العالم في الفن والرياضة والسياسة.

وأعلن المغرب في الآونة الأخيرة عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس "جدري القردة".

وأفادت وزارة الصحة المغربية، أنه "تم اكتشاف الإصابة ضمن البروتوكول الصحي المعتمد في المملكة منذ بدء هذا الإنذار الصحي العالمي، إذ خضع المصاب للرعاية الصحية اللازمة في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمدينة مراكش، وهو في حالة صحية مستقرة لا تستدعي القلق".

حالة طوارئ صحية

وفي الشهر الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية، جدري القردة "حالة طوارئ صحية" على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير يمكن أن تطلقه المنظمة.

وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، قد أعلنت الشهر الماضي، أن تفشي جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة، بعد حدوث أكثر من 500 حالة وفاة، ودعت إلى مساعدات دولية لوقف انتشار الفيروس.

يشار إلى أن فيروس جدري القردة يمكنه الانتقال عبر المخالطة، وقد يؤدي المرض إلى الوفاة في حالات نادرة، لكن أعراضه عادة ما تكون معتدلة ويسبب المرض أعراضا أشبه بأعراض الإنفلونزا وبثورا مليئة بالقيح في الجسد.

 

مقالات مشابهة

  • المغرب تعلن الطوارئ بسبب مرض "جدري القردة"
  • الأمم المتحدة: ثلث مرضى جدري القردة في بوروندي دون الخامسة من العمر
  • اليونيسف تزف بشرى بشأن جدري القردة
  • تحذير طبي: جدري القردة خارج نطاق السيطرة بعد زيادة عدد الحالات
  • المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في أفريقيا
  • منظمات أفريقية تحذر من خروج جدري القردة عن السيطرة
  • هيئة طبية: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في أفريقيا
  • هيئة طبية: جدري القردة خارج نطاق السيطرة في إفريقيا
  • تحذير من خروج جدري القردة عن السيطرة في أفريقيا