دراسة تنصح مرضى ارتفاع الضغط بشرب القهوة
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
وجد فريق من الباحثين في جامعة نينغشيا الطبية في الصين، أن بعض شاربي القهوة المنتظمين الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لديهم خطر أقل للإصابة بالخرف مقارنة بمن لا يشربون القهوة.
الذين يطحنون حبوب القهوة بأنفسهم يجنون فائدة وقائية أكبر ضد الخرف
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت أبحاث سابقة أن شرب كمية معتدلة من القهوة أو الشاي بانتظام يقلل من الالتهاب، وأفادت دراسات أخرى أنه يعزز أيضاً صحة حاجز الدم في الدماغ.
وفي الدراسة الجديدة، تساءل الباحثون عما إذا كان من الممكن إقامة رابط مباشر بين شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين وبين الخرف.
وحلّل فريق البحث بيانات نصف مليون شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني.
ووجد الباحثون أن المصابين بارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بمن لم يصابوا بهذه الحالة.
كما وجدوا ما وصفوه بالارتباط بين تناول نصف كوب إلى كوب كامل كل يوم من القهوة أو الشاي وانخفاض خطر الخرف، مقارنة بالذين لم يشربوا أياً من المشروبين.
ولاحظ الباحثون أن نوع القهوة المستهلكة أحدث فرقاً، فالذين يطحنون حبوبهم بأنفسهم، على سبيل المثال، شهدوا فوائد وقائية أكبر ضد الخرف.
وفسر الباحثون هذه الفوائد الوقائية بأن القهوة والشاي يقللن الالتهابات الناتجة عن ارتفاع ضغط الدم.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.
أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.
وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.
المصدر: ديلي ميل