تحسين هطول الأمطار حل اقتصادي لمعالجة شح المياه
تاريخ النشر: 21st, September 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أكد برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، أن تحسين هطول الأمطار ليس مشروعاً يتطلب ميزانيات باهظة أو استهلاكاً للموارد، على عكس ما يعتقد الكثيرون، بل إنه يمثل حلاً اقتصادياً فعّالاً لزيادة معدلات الأمطار في المناطق التي تعاني شح المياه.
وأضاف أنه يركز على تطوير هذه التقنيات لجعلها أكثر كفاءة وصديقة للبيئة مع الحفاظ على التكاليف عند أدنى مستوى ممكن، حيث إن الاستمطار وسيلة فعالة لتعزيز هطول الأمطار مقارنة بتقنيات زيادة الموارد المائية الأخرى.
واستخدم البرنامج، في السنوات الأخيرة، خلال عملياته في مجال الاستمطار مادة كلوريد الصوديوم، وثاني أكسيد التيتانيوم، وهي من المواد الاسترطابية التي تحتوي على مكونين رئيسين، حيث تعد الإمارات الدولة الوحيدة في العالم، التي تستخدم هذه المادة في عمليات تلقيح السحب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».
وأكدت أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».
وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪ »، فيما « سد واد المخازن في إقليم العرائش، ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، ليكون من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً ».
وأشارت إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».
وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».
وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
كلمات دلالية التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدود