اقترع أوائل الناخبين الجمعة في تصويت مبكر للانتخابات الرئاسية الأميركية المقرّرة في نوفمبرالمقبل.

وبدأ التصويت المبكر في ثلاث ولايات، هي: فرجينيا ومينيسوتا وداكوتا الجنوبية، في عملية سبق أن شكّك بنزاهتها المرشح الجمهوري دونالد ترامب عندما زعم أنه الفائز في انتخابات 2020.

وانتظر عشرات الأشخاص في مركز اقتراع للتصويت المبكر في وسط أرلينغتون بولاية فرجينيا، قرب العاصمة واشنطن، وفق صحافيي وكالة فرانس برس.

وارتدى عدد منهم قمصان “هاريس-والز”، فيما رفعت أيضا لافتات “ترامب-فانس” أمام المبنى، في إشارة الى مرشح كل طرف لمنصب نائب الرئيس، الديموقراطي تيم والز والجمهوري جيه دي فانس.

وقالت ميشيل كيلكيني البالغة 55 عاما لفرانس برس”أنا متحمّسة”، مشيرة إلى أن التصويت المبكر “خصوصا في اليوم الأول، يساعد الحملة ويرفع مستوى الحماسة”.

وتتيح معظم الولايات الأميركية التصويت حضوريا أو بالبريد لتمكين من لا يسمح لهم جدول مواعيدهم بالإدلاء بأصواتهم في يوم الانتخابات في الخامس من نوفمبر القادم.

وكثيرا ما انتقد ترامب كل أشكال التصويت المغايرة لتلك التي تتم في اليوم الانتخابي المحدد، وحمّل مرارا المسؤولية في هزيمته الانتخابية أمام الرئيس جو بايدن في العام 2020 للاقتراع البريدي، كما يشكك أحيانا بالتصويت المبكر، على الرغم من جهود تبذلها حملته للترويج له.

من جهتها، توجهت هاريس الجمعة إلى أتلانتا في جورجيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تكون نتيجتها حاسمة في الانتخابات، للحديث عن حقوق الإنجاب، وهو ملف بالغ الحساسية.

وتركّز هاريس بشدة على هذا الملف، مشيرة إلى ضعف موقف ترامب الذي لا ينفك يفاخر بأن القضاة الذي عيّنهم في المحكمة العليا مهّدوا الطريق لإلغاء حق الإجهاض على المستوى الوطني في 2022. مذّاك الحين، حظرت 20 ولاية على الأقل، بما في ذلك جورجيا، كليا أو جزئيا، الإجهاض.

وقالت حملة هاريس إنها “ستتحدث عن العواقب الخطيرة لحظر ترامب للإجهاض”، وإنها ستسلّط أيضا الضوء على وفاة امرأتين في جورجيا بسبب تأخر استفادتهما من الرعاية الطبية جراء تدابير تقييدية تفرضها الولاية، وفق ما أفاد موقع “بروبوبليكا” الإخباري.
والتقت هاريس عائلة إحدى المرأتين وتدعى أمبر نيكول ثورمان، خلال تجمّع انتخابي استضافته نجمة البرامج الحوارية الأميركية أوبرا وينفري الخميس.

شارك في التجمّع شارك نجوم هوليووديون كثر على غرار جينيفر لوبيز وميريل ستريب وجوليا روبرتس، في ولاية ميشيغان التي ستشهد معركة انتخابية محتدمة.

من جهته، يشارك ترامب في حملة لجمع التبرعات في ميامي، وكن قد تحدث بنبرة أكثر سوداوية خلال تجمّع “ضد معاداة السامية” في واشنطن الخميس، وقال “إذا لم أفز في هذه الانتخابات… في رأيي سيكون للشعب اليهودي علاقة كبيرة بالخسارة”، مبديا أسفه لكون الناخبين اليهود يميلون تاريخيا للديموقراطيين.

الى ذلك، ومع قرب انتهاء ولايته في يناير المقبل، يواصل الرئيس جو بايدن مسيرته الوداعية .

وقال مسؤول إن الرئيس البالغ 81 عاما رأس الجمعة اجتماعا في البيت الأبيض “لإعطاء توجيهات لإدارته بوجوب مواصلة الزخم في الأمتار الأخيرة وصولا إلى خط النهاية”.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: التصویت المبکر

إقرأ أيضاً:

محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا

ذكرت شبكة "سي بي إس" الأميركية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة وإسرائيل حاولتا التواصل مع الحكومة السورية بشأن "خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين قسرا من قطاع غزة وإعادة توطينهم في أماكن أخرى".

ونقلت الشبكة -عن مصدر مطلع على سياسة إدارة ترامب في الشرق الأوسط لم تكشف عن اسمه- أن الإدارة الأميركية حاولت التواصل مع الإدارة السورية عبر أطراف ثالثة.

وقال مصدر آخر -لم تكشف الشبكة عن هويته- إنه تم التواصل مع الحكومة السورية بشأن هذه القضية، لكن لم يتضح ما إذا كان الجانب السوري قد رد على الطلب الأميركي.

في السياق، قال مسؤول سوري كبير، لم تذكر الشبكة اسمه، إنه ليس على علم بأي اتصال من إسرائيل أو الولايات المتحدة بشأن هذه القضية.

كما ذكرت الشبكة -نقلا عن مصادر- أن إدارة ترامب وإسرائيل تواصلتا كذلك مع حكومتي السودان والصومال كأماكن محتملة لإعادة توطين سكان غزة، وأضافت الشبكة أن تصريحات ترامب شجعت إسرائيل على التواصل مع دول أخرى لاستكشاف فرص إعادة توطين الفلسطينيين.

من ناحية أخرى، نقلت الشبكة الأميركية عن سفير الصومال بواشنطن تأكيده أن الإدارة الأميركية وإسرائيل لم تتواصلا مع الحكومة الصومالية بشأن أي مقترح.

إعلان

وقبل أيام، أكد وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي أن بلاده ترفض رفضا قاطعا "أي مقترح أو مبادرة من أي طرف من شأنها أن تقوض حق الشعب الفلسطيني في العيش بسلام على أرض أسلافه".

كما قال مسؤول كبير في الحكومة السودانية إن السودان لم يتلق مثل هذا المقترح، وإنه غير مقبول بالنسبة له.

خطة ترامب

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالبيت الأبيض في الرابع من فبراير/شباط الماضي، إن الولايات المتحدة "ستسيطر" على قطاع غزة و"تمتلكه".

وأشار ترامب إلى أن غزة أصبحت الآن منطقة دمار كامل، واعتبر أنه من الأفضل بكثير للفلسطينيين في غزة الانتقال إلى مستوطنات جديدة سيتم بناؤها في الدول المجاورة، وخاصة مصر والأردن. كما زعم أيضا أن الفلسطينيين ليس لديهم خيار سوى مغادرة غزة.

لكن خطة ترامب، لاقت رفضا من مصر والأردن وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

بدورها، تبنت القمة العربية في الرابع من مارس/آذار الحالي خطة أعدتها مصر لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، تستمر 5 سنوات بتكلفة 53 مليار دولار، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أعلنتا رفضهما الخطة والتمسك بمخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة"، لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • القضاء يمدد عقوبة سجن رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي إلى 12 سنة ونصف
  • محاولات أميركية إسرائيلية لتوطين سكان غزة في سوريا
  • أعاصير وحرائق غابات وعواصف ترابية تجتاح عدة ولايات أميركية وتودي بحياة 39
  • ترامب ..ثور الرأسمالية الهائج..!!
  • ترامب يعلن شن ضربات أميركية حاسمة على الحوثيين في اليمن
  • لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
  • زيلينسكي يدلي بتصريح عن القوات الأوكرانية في كورسك
  • روسيا تعلن إحراز تقدم ميداني في منطقة كروسك
  • بوتين يدعو الجنود الأوكرانيين للاستسلام في كورسك
  • رومانيا: السماح لرئيس حزب يميني متطرف بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية